11-09-2014 04:13 PM
كل الاردن -
قال حزب جبهة العمل الإسلامي الخميس، إنه يرفض الضغوطات الدولية التي تمارس على الأردن ليكون طرفاً في حرب 'ليست حربنا'، أو استخدام القواعد العسكرية الأردنية لصالح التحالف الدولي من أجل الحرب على الإرهاب.
وأكد الحزب في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني، 'ضرورة المحافظة على أمن الأردن واستقراره ورفض أي دور للقوات المسلحة الأردنية خلافاً للمادة ( 127 ) من الدستور الأردني، ورفض الضغوطات الدولية التي تمارس على الأردن ليكون طرفاً أو شريكاً في حرب 'ليست حربنا”، ورفض استخدام الأراضي الأردنية كقواعد عسكرية أو منطلقات لجنود ما يسمى بالتحالف الدولي على الإرهاب' .
وأضاف البيان أن 'رهن القرار الأردني بأي اتفاقية اقتصادية ذات طابع تطبيعي مع الصهاينة من شأنه أن يرهن الاقتصاد الوطني'.
واستهجن الحزب الارتفاع في النفقات الحكومية وبزيادة 11% عن العام الماضي في ظل عجز الموازنة وانخفاض الإيرادات، وهو الأمر الذي قال إنه يؤشر على فشل الحكومات المتعاقبة في معالجة الأزمة الاقتصادية.