أضف إلى المفضلة
السبت , 21 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 21 كانون الأول/ديسمبر 2024


تقرير: خفايا تهرب قيادات فتحاوية من لجنة التحقيق مع دحلان

12-01-2011 10:17 PM
كل الاردن -

تكررت حادثة الاستقالات في صفوف قيادات من حركة "فتح" من لجنة التحقيق ضد المدعو محمد دحلان، في إشارة إلى الوضع التنظيمي المترهل للحركة من جهة، وخوفاً من مواجهة دحلان الذي تربطه علاقة قوية بقادة الكيان الصهيوني من جهة أخرى.

 

 استقالة بسيسو وغنيم

فبعد مشادة كلامية في اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" بين القيادي فيها صخر بسيسو ورئيسها محمود عباس، قدّم بسيسو استقالته من لجنة التحقيق مع دحلان، ومن رئاسة لجنة غزة بحركة فتح، وذلك بحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية.

 

ولفتت الصحيفة النظر إلى أن الاستقالة العلانية جاءت نتيجة إهمال سلطة رام الله لأعضاء حركة فتح في غزة وتهميشهم، بينما شكك آخرون في تلك المبررات، مشيرين إلى أسباب أخرى وراء هذه الاستقالة.

 

وكانت الصحيفة ذاتها أكـدت سابقاً أن أبو ماهر غنيم، نائب رئيس حركة فتح، قدم استقالته من رئاسة لجنة الاستماع التي شكلها عباس للتحقيق مع دحلان، بسبب ما وصفته بـ تحويل عباس دور اللجنة من لجنة استماع في قضايا شخصية، إلى لجنة تحقيق في قضايا تتطور لتتحول إلى أزمة داخل الحركة في ظروف غير موائمة توقيتاً ومضموناً. كما قالت.

 

يشار إلى أن تقريراً عن اللجنة التي تحقق في التهم الموجهة لدحلان من المفترض أن يصدر في الرابع عشر من الشهر الجاري، لكن اللجنة بعد استقالة أبو ماهر وصخر بسيسو أصبحت تضم عزام الأحمد، وعثمان أبو غربية فقط.

 

 أزمة خطيرة

وعن أسباب "هروب" قيادات فتحاوية من لجنة التحقيق مع دحلان، ووكيف يؤثر ذلك على حركة "فتح"، يعتبر الكاتب الفلسطيني عماد الحديدي أن أزمة دحلان – عباس من أخطر وأقوى الأزمات التي تتعرض لها حركة "فتح" داخليا في ظل الجمود السياسي الذي لحق بالقضية الفلسطينية، والعملية السياسية في المرحلة الراهنة.

 

وأرجع الكاتب والمحلل السياسي أسباب هروب كل من بسيسو وغنيم من لجنة التحقيق إلى عدة أسباب منها: قوة نفوذ دحلان من حيث المال الذي يشتري به من يشاء، ورئاسة للملف الأمني في المفاوضات مع الكيان الصهيوني، وكذلك إدارته للأمن القومي وللوقائي جعلت منه شخصية محورية شكلت قواعد وجيوب شخصية وخاصة على حساب سلطتهم.

 

وأضاف الحديدي: دحلان يتبع طرق لاأخلاقية في التعامل مع الخصوم والأصدقاء، وفي إحكام السيطرة عليهم عن طريق "بعض المماسك" وخاصة الأمنية وغير الأخلاقية، مما جعل الجميع يهابونه ويحسبون له حساباً.

 

علاقاته بالصهاينة

وأوضح الحديدي أن من الأسباب أيضاً علاقة دحلان القوية والحميمية بالقيادات الصهيونية والعربية والتي من الممكن تجعله يتحكم لاحقا بأي شخص حقق معه أو وقف ضده، معتبراً أن عباس على مشارف الانتهاء والغياب عن الساحة السياسية والحركية لكبر سنه، بينما دحلان – بحسبهم – هو الفتى المنتظر.

 

وأكد المحلل الفلسطيني أن الأسباب السابقة تؤثر مباشرة على أعضاء لجنة التحقيق، مبيناً أن هؤلاء جميعهم يتعاملون مع القضية من المنظور الشخصي (ربح وخسارة) وليس من المنظور الحركي أو الوطني.

 

 أضعف مراحلها

 

وقال الكاتب الفلسطيني أن هذه الأزمة تؤثر بكل تأكيد على "فتح" التي تعيش أضعف مراحلها (سياسياً وشعبياً وتنظيمياً)، وأن هذه الأزمة ستزيد من ضعفها حيث سيؤدي ذلك كله إلى صراعات داخلية في الحركة إضافة لما هي فيه أصلا وتنذر بتصفيات دموية أو استنكافات قطبية بحجج مختلفة ككبر السن أو التفرغ للكتابة أو التنظير أو الراحة.

 

وسابقا أعلن موالون للهارب دحلان - فور الإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق معه - أنهم سيعملون على نشر وثائق قد تسقط قيادات كبيرة في فتح، ملمحين إلى أن تلك الوثائق على غرار الوثيقة التي نشرها الضابط السابق في جهاز المخابرات الفلسطيني فهمي شبانة، وشريط الفيديو المتعلق برفيق الحسيني، والتي شكلت آنذاك فضيحة مجلجلة لحركة فتح وقياداتها.

 

خلاف عباس- دحلان

وكانت لجنة التحقيق مع دحلان بدأت تحقيقاتها منذ 3 من يناير الحالي في تهم وجهها عباس لدحلان منها محاولة الانقلاب على السلطة والتعرض للرئيس الفلسطيني وأبنائه، وتم على إثرها تجميد عضوية دحلان في اللجنة المركزية لحركة فتح.

 

كما يوجه عباس لدحلان تهم التحريض ضدّه، والإساءة له ولأسرته، مستندين في ذلك إلى لقاءين مسجلين بصوته في مخيم جنين ودولة "الجبل الأسود"، بالإضافة إلى تهم الثراء غير المشروع، والتجاوزات التنظيمية، ومنها حادثة طلبه من سيف الإسلام القذافي، التوسّط لدى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، للقاء معه خلال وجوده على رأس وفد من حماس في العاصمة الليبية العام الماضي، وهو ما رفضه مشعل رفضاً قاطعاً.

(المركز الفلسطيني للاعلام)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-01-2011 06:08 AM

زعران وحرامية والخلاف على من سرق أكثر من الثاني

2) تعليق بواسطة :
13-01-2011 06:48 AM

ان شاء الـلـه يخلصنا من ثلاثتهم.

3) تعليق بواسطة :
13-01-2011 06:51 AM

الدلائل تشير بان دحلان سيخرج بريئا ومنتصرا بدعم من الذين دعموه وزرعوه داخل فتح ليصبح الرجل القوي ويبدا بتصفيه القضيه على اساس الوطن البديل متمثلا بدعوات البعض لكونفدراليه اردنيه مع تجمعات سكنيه في الضفه الغربيه
انها مرحله دحلان وما ادراك مت دحلان

4) تعليق بواسطة :
13-01-2011 07:25 AM

الاعزاء في كل الاردن
ان كان يهمكم فعلا معرفة الاسباب التي تدفع من اسميتموهم بقيادات فتح بالتهرب من التحقيق مع محمد دحلان، فعليكم بالتوجه الى الحسن العصفور فهو جوار البيت جار، ومن عظام الرقبة صار.
فعليكم معرفة ان فتح من صفها الاول وحتى الصف العاشر منها يلعبون على المكشوف، والمفترض في حالة من هذا النوع ان لا يقع اي منهم بالخطأ. ولكن كما تعرفون فان الله سبحانه وتعالى يؤتي فضله لمن يشاء، ومن يحرم هذا الفضل يقع في شراك وحبائل الذات، التي كثيرا ما قد تكون فريسة شيطان رجيم يوسوس لها في الصدور والعقول فيقع بالخطأ.- فليعذرني المتضلعون في الدين فهذا كل ما ادركتة من دلالة المعنى لدي-.
فالكل في فتح واولهم محمود عباس يدرك ان دوره قد انتهى اسرائيليا وامريكيا، وان نفس السيناريو الذي قد كان عباس احد اطرافه الاسياسية لانهاء ياسر عرفات، كما كان هذا الاخير طرفا في عدة سيناريوات مشابهة ضد كل من انتهت ادوارهم من السابقين، نفس السيناريو الان يحاك ضد محمود عباس.
ولذا فانه لن يقف الان الى جانب عباس الا من يراهنون على اخر لحظة للاستمرار في النهب والسلب، قبل ان يديروا ظهورهم له، اما البقية الذين يعون التراتبية الاسرائيلية في تحديد الادوار فان يرتبون لدور جديد مع السيد القادم.
ومن قد لا يعجبه هذا الكلام اقول له على سبيل المثال فقط ،اتحدى اي كان ان يبرهن على ان للمدعو ابو ماهر غنيم القدرة الاخلاقية اوالسياسية اوالامنية لفتح عينيه في وجه دحلان الذي اشتراه بابخس الاثمان ان لم يكن قد أُعطب اسرائيليا من قبل.

5) تعليق بواسطة :
13-01-2011 09:01 AM

حرامية ببعض و كلهم كاشفين طبة بعض..

6) تعليق بواسطة :
13-01-2011 10:00 AM

ما بستجروا يدعسوا على طرفه ...!!!
لأنه ما فيهم زلمة ...

7) تعليق بواسطة :
13-01-2011 02:18 PM

ما يحصل دليل على أن السلطة كلها بطل من ورق ...أو ورقة لعب سياسي يمزقها اللاعبون بعد انتهاء اللعبة ،،،،،،،، لا الوم كل فلسطيني يكفر بدولة فلسطينية مستقلة ويبحث في قصاصات التاريخ عن حبل أمل يعيده إلى المربع رقم صفر ليطالب بتحوله إلى مواطن في دولة هاشمية عربية..ماتت الثقة في قلوبهم بكل من تاجر بقضيتهم.والسؤال هنا العودة بأثر رجعي إلى الخلف بعد كل هذه العقود هل هي ممكنة ؟؟؟ وهل يترتب عليها إعادة برمجة فكرية ونفسية لأجيال من الفلسطينيين في الداخل والشتات ليقتنعوا بان ما تلقوه من معلومات ومن معتقدات وحقوق لم يكن صحيحاً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
13-01-2011 03:23 PM

مش لاقيين غير المركزالفلسطيني للاعلام حتى تنقلوا عن يا كل الاردن؟ انتم موقع راقي ومحترم فكيف تنقلون عن ابواق الدجل والشعوذه مؤيدي الاخوان المسلمين الذين لو وفروا كل هذا الخيال في تاليف القصص والروايات الادبيه لنالوا جائزة نوبل في الادب؟!

9) تعليق بواسطة :
14-01-2011 08:08 PM

هذا الموقع المسمى المركز الفلسطيني للإعلام ما هو إلا أحد أبواق حماس وما تنقلونه عنه ما هو إلا دجل وقصص نسجتها خيالات حمساوية مراهقة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012