أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الثلاثاء , 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


النزاهة النيابية تصدر تقريرها النهائي بـ"ذهب عجلون"

02-10-2014 07:34 PM
كل الاردن -
اعتبرت النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق النيابية أن اعتراف الحكومة بالخطأ عن تناقض التصريحات الرسمية الأولية وغياب المعلومة حول ما عرف بـ'قضية ذهب عجلون' أنه 'جراءة في الحق'.
واكدت اللجنة في تقريرها النهائي حول هذه القضية الذي اصدرته اليوم، أنها حرصت منذ اليوم الأول بعد اثارة هذه القضية على الوصول إلى الحقيقية.
واشارت اللجنة، إلى أنه عندما تناقضت الروايات الرسمية حول القضية 'قامت بتوسيع نطاق البحث والتقصي أملا في الحصول على المعلومة الصحيحة ضمن الأدلة والبراهين الدامغة'.
واستعرضت اللجنة الاجراءات التي اتخذتها للوصول إلى الحقيقة، ومنها عقد اجتماع بمشاركة جميع الجهات المعنية وبحضور وزيري الداخلية والسياحة والأثار في لقاء مفتوح للإعلام .
وقالت اللجنة، انها قامت بزيارة ميدانية الى الموقع، واجتمعت بقائد المنطقة الشمالية والذي قدم أيجازا 'مختصرا'، وعلى ضوء المعلومات التي جمعتها اللجنة في حينه وحفاظا على مبدأ الشفافية فقد تم إصدار التقرير الأولي والذي تضمن في نهايته أن اللجنة ستقوم بالمزيد من العمل والتقصي للوصول الى القناعة الغائبة.
واضافت اللجنة في تقريرها، أن الحكومة استجابت لجهود اللجنة وضغط الراي العام، وعقد رئيس الوزراء ورئيس هيئة الاركان المشتركة مؤتمرا صحفيا موسعا اوضحا 'حقيقة الأمر بأنه عملية عسكرية أمنية أخذت طابع السرية القصوى مدعما ذلك بالوثائق والصور'.
وعتبت اللجنة على الحكومة لعدم دعوتها لحضور المؤتمر كونها ممثل للشعب وصاحبة الإختصاص.
وفي ختام تقريرها، أكدت اللجنة حرصها الدائم على المصلحة الوطنية العليا، مشددة أن 'أولوية أمن الوطن وسلامة أبناءه هي مسؤوليتنا جميعا'.

وتالياً نص التقرير:
التقرير النهائي - قضية ما عرف بذهب عجلون

لجنة النزاهة-لقد كان دأب لجنة النزاهة و الشفافية و تقصي الحقائق النيابية و منذ اليوم الأول ، هو الوصول الى الحقيقة فيما يتعلق بقضية ما عرف بذهب عجلون , فطلبنا الإجتماع بالجهات الرسمية و الأمنية و على أعلى المستويات في الدولة للوقوف على واقع الأمر , و عندما تناقضت الروايات الرسمية ، قامت اللجنة بتوسيع نطاق البحث و التقصي أملا' في الحصول على المعلومة الصحيحة ضمن الأدلة و البراهين الدامغة .
و كانت اللجنة قد أستدعت جميع الجهات المعنية و بحضور معالي وزيري الداخلية و السياحة و الأثار في لقاء مفتوح للإعلام ، و من ثم قامت اللجنة بزيارة ميدانية الى الموقع ، و إجتمعت بقائد المنطقة الشمالية و الذي قدم أيجازا' مختصرا' ، و على ضوء المعلومات التي جمعتها اللجنة في حينه و حفاظا' على مبدأ الشفافية فقد تم إصدار التقرير الأولي و الذي تضمن في نهايته أن اللجنة ستقوم بالمزيد من العمل و التقصي للوصول الى القناعة الغائبه .
و لم تسلم اللجنة بأي من التصريحات الرسمية أو بما أشيع و تم تداولة على نطاق واسع ، بل كانت حريصة على الموضوعية و المهنية و الحياد و خصوصا' أننا نتحدث عن قضية وطنية تخص الرأي العام و الشأن المحلي ، و لقد تفأجئنا بتصريحات غير مسؤوله على صحيفة رسمية و بعض المواقع الإخبارية و التي لم تصدر عن اللجنة ، فتم ضحدها على الفور ، خشية تضليل و تسويف الحقائق .
و كان الإجتماع الأخير للجنة بذات الخصوص ، بهدف أيصال رسالة واضحة بأن اللجنة ستكمل طريقها في أستبيان حقيقة الأسباب التي أدت الى الحفريات و ما ورائها ، و أن اللجنة ماضية في أداء دورها الدستوري و الرقابي .
و أمام ضغط الرأي العام و إستجابة لجهود اللجنة النيابية المخولة من جميع أعضاء مجلس النواب ، فقد قامت الإدارة العليا للدولة ممثلة بدولة رئيس الوزراء و رئيس هيئة الأركان المشتركة ، بعقد مؤتمر صحفي موسع لتوضيح حقيقة الأمر بأنه عملية عسكريه أمنية أخذت طابع السرية القصوى مدعما' ذلك بالوثائق و الصور ، و لقد كان الأجدر و من الواجب دعوة اللجنة لحضور المؤتمر كونها ممثل للشعب و صاحبة الإختصاص ، ، و رغم ذلك فقد تلقينا نتائج المؤتمر عبر وسائل الإعلام ، و تم الإطلاع على الصور التي عرضت و بالتصريح الصادر عن رئيس هيئة الأركان المشتركة و المعلومات التي إتيحت ، علما' بأن اللجنة في إجتماعها الأول كانت قد طلبت رسميا' من معالي وزير الداخلية تزويدها بالصور و الوثائق لعملية الحفر ، و لم تلقى ردا' !
و قد كنا نأمل منذ بداية الأمر بأن نزود بالمعلومات من قبل قواتنا المسلحة و التي نثق بها و يثق بها كل أبناء الوطن الغيورين و نقدرها كل التقدير ، فهي درع الوطن و سياجه الأمن و ملاذ أبناءه الشرفاء ،و أن إستطالة الأمر مع غياب الشفافية و المعلومة الدقيقة و تناقض التصريحات ،مؤداه إضعاف ثقة المواطن بمؤسسات الدوله و سبب رئيس في تفاقم المسألة و ظهور روايات قد يأخذ بها و يصعب عندها إنكارها الا بدليل حسي ملموس و برهان ثابت .
أن اللجنة النيابية للنزاهة و الشفافية ، و تؤكد حرصها الدائم على المصلحة الوطنية العليا ، و كما تأكد أن أولوية أمن الوطن و سلامة أبناءه هي مسؤوليتنا جميعا'.
و ان الإعتراف بالخطأ عن تناقض التصريحات الأولية و غياب المعلومة الرسمية هو جراءة في الحق ، و لا نسعى هنا الى توجيه اللوم و لكن حرصنا على مبدأ المكاشفة و الشفافية امام الشعب هو مطلب لا نحيد عنه أبدا' .
و تثمن اللجنة جميع الجهود التي ساهمت في دعم و تفعيل دورها الرقابي ،و دور الإعلام الوطني الهادف ، و تؤكد حرصها على تطبيق معايير الشفافية و النزاهة و الإضطلاع بالمسؤلية التي أوكلت إليها بكل أمانه .
لجنة النزاهة و الشفافية و تقصي الحقائق النيابية
مقرر اللجنة
النائب معتز أبو رمان
عمان 1/10/2014
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-10-2014 07:51 PM

أيها النزاهه النيابيه , أيها المغيبون .

ندعوكم لقراءة ما تفضل به الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان من تحليل منطقي مقنع أكثر من المؤتمر الصحفي ,
تحت عنوان
مؤتمر رئيس الوزراء هل دحض الإشاعات أم أكدها . وبعدها قارنوا

2) تعليق بواسطة :
02-10-2014 08:47 PM

التاريخ يعيد نفسه كما كان الوضع في نفس المنطقة عام 1969

3) تعليق بواسطة :
02-10-2014 09:17 PM

هزلت ثم هزلت ... خزي الآخرة أكبر من خزي الدنيا

4) تعليق بواسطة :
02-10-2014 09:34 PM

معناته اجتلهم العيديه ..

5) تعليق بواسطة :
02-10-2014 09:46 PM

تقرير نهائي بدون نتيجة ، هل اقنعوكم وسفروكم للتنزه

6) تعليق بواسطة :
08-10-2014 09:25 AM

اقتنعتم بماذا؟ اين النتيجة.

7) تعليق بواسطة :
08-10-2014 03:40 PM

ههههه هههههه قال نواب الامة !!!!!!
هدول عبارة عن كمبارسات بفلم مصري . الغريب بطلنا نسمع صوت اجتجاج صاحب الارض عن الموضوع .

8) تعليق بواسطة :
09-10-2014 06:27 AM

الحكومة لا تتسم بالشفافية ولن تجد مصدقا للحكومة الا من التهم طردا من المصاري فغص بها حلقه فسكت

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012