19-01-2011 10:35 PM
كل الاردن -
كل الأردن- أصدرت اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في عمان بياناً دعت فيه معلمي عمان في كافة القطاعات للمشاركة في المسيرة الشعبية التي ستخرج بعد صلاة الجمعة من المسجد الحسيني في وسط عمان. وقال البيان أن المعلمين سيشاركون للتعبير عن رفضهم لما يحدث من تجاوزات على جيوب المواطنين، وللمطالبة بتغيير السياسات الاقتصادية وللمطالبة بنقابة للمعلمين.
وتالياً نص البيان:
بيان صادر عن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين /عمان
بعد الاجتماع الذي عقدته اللجنة مساء يوم الأربعاء الموافق 19/1/2011 في مجمع النقابات المهنية خرجت بالنقاط التالية
أولا:تدعو اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين كافة الزملاء في القطاع التعليمي الحكومي والخاص ومعلمي وكالة الغوث في العاصمة عمان للمشاركة في المسيرة الشعبية التي ستنطلق بعد صلاة يوم الجمعة الموافق 21/1/2011 من أمام المسجد الحسيني الكبير وذلك للتعبير عن رفضهم لما يحدث من تجاوزات اقتصادية على جيوب المواطنين , فليستعد الجميع للتـوحـد صفـا واحـدا للوقوف في وجه المتلاعبين بمصيرنا وبمستقبل أبنائنا و لنقول لهم كلمة واحدة ويصوتا واحد نعم لتغير السياسات الاقتصادية ونعم لإحياء نقابة المعلمين
ثانيا : التأكيد على أن مطالب المعلمين بالنقابة كانت ولا زالت مطالب مهنية غير سياسية وهذا الحق كفلة الدستور الأردني وفقا للمادة 16 وأن هذا المطلب يعتبر خطوة ضرورية ، ترتقي إلى مستوى التحول التاريخي نحو الاصطلاح وإعادة الاعتبار لسوية العملية التربوية في الأردن ، فالمعلم هو محور الرسالة التربوية والركيزة الأهم في نجاحها والمعلم هو الذي يصنع النصر وهو الذي يكون سبباً في الهزيمة فلماذا يتم تهميشه وهضم حقوقه العمالية وأعظم هذه الحقوق المضيعة للمعلمين، وهي قاصمة الظهر، وسبب تغييب أغلب الحقوق هو حرمان المعلمين من حقهم في نقابة تنظم شؤونهم وتسندهم وتحميهم من المتغولين ، وتعمل على تطويرهم وإنصافهم والمطالبة بحقوقهم ، أن ما يؤسف له بل ويدمي القلب هو أن تزرع معلماً مسلوب الحقوق وبالتالي ستحصد الخيبة المترعة في ضياع الأجيال.
ثالثا: ترى اللجنة أن إجراءات الحكومة مؤخرا في تخفيض أسعار بعض السلع الأساسية هي إجراءات عشوائية بسيطة وهي عبارة عن حقن مسكنة تخديرية، وهذه التنازلات تعكس ارتباكا ورد فعل وليس جزءاً من إستراتيجية مدروسة بعناية، دون النظر إلى راتب الموظف العام كما يجب أن لا ننسى ركيزة البناء الرئيسة وهو المعلم المظلوم المقهور، فيجب إعادة الاعتبار لة بتحسين راتبه الشهري بشكل حقيقي يضمن له الكرامة لان دور المعلم في بناء الأجيال وقيام الحضارة لا يستطيع أن يتجاهله أحد ، بل إن نجاح النظام التعليمي يعني نجاح للأردن وتميزه على الصعيد العالمي كما كان في السابق
حمى الله الأردن وعلى رأسه معلمنا وقائدنا جلالة الملك عبدا لله الثاني