20-01-2011 05:13 PM
كل الاردن -
اعلن النائب المسيحي ميشال عون المتحالف مع حزب الله الخميس انه لن يرضى بسعد الحريري رئيساً لحكومة لبنان، مؤكداً ان "قوى الأرض لا يمكنها ان تفرضه علينا".
وسأل عون بعد اجتماعه مع ممثل الامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز "لماذا تريد كل تلك الدول (الكبرى) اعادة تعيين شخص متهم وهناك قرائن تدل على ادارته شهود الزور في التحقيق الدولي؟".
واتهم عون الحريري بالفساد وبأن "عشرات المليارات فقدت على يده وعلى يد خطه السياسي وهو يغطي: من جهة يغطي شهود الزور، ومن جهة أخرى يغطي الاموال المفقودة".
وقال عون للصحافيين "عندما قلنا ان الحريري يجب الا يعود للحكم، عنينا ما نقول. ليس لاننا مختلفون معه او لاننا على خلاف مع السنة كما يشيع البعض، ففي الطائفة السنية اشرف الرجال وأكفأ الرجال".
وتابع "لا يمكنهم ان يفرضوا علينا شخصاً كهذا، ولو جاءت قوى الأرض كلها".
وكان عون يتحدث بعد ساعات على مغادرة وزيري خارجية قطر وتركيا بيروت بعد يومين من المحادثات المكثفة مع الاطراف اللبنانيين بهدف ايجاد حل للأزمة اللبنانية، من دون تحقيق اي تقدم.
واعلن الوزيران انهما "قررا وقف مسعاهما في هذا الوقت" بسبب "تحفظات على ورقة تمت صياغتها" وعرضت على الاطراف المختلفة.
ويتهم عون فريق الحريري بالفساد.
وتتهم قوى 8 آذار (عون وحزب الله وحلفاؤهما) الحريري بانه ساهم في فبركة "شهود زور" تسببوا بتسييس التحقيق الدولي في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري وتوجيه الاتهام الى سوريا.
ويتوقع حزب الله ان يوجه القرار الظني في اغتيال الحريري الاتهام اليه، رافضا مثل هذا القرار ومطالباً بوقف التعاون مع المحكمة.
وسقطت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري في 12 كانون الثاني/يناير نتيجة استقالة احد عشر وزيراً بينهم عشرة يمثلون قوى 8 آذار، على خلفية الازمة المستحكمة حول المحكمة.
وتم تأجيل الاستشارات مع النواب التي يفترض ان يقوم بها رئيس الجمهورية ميشال سليمان من اجل تسمية رئيس حكومة جديد الاثنين الماضي اسبوعاً، افساحاً في المجال امام الاتصالات الاقليمية والدولية.
(ميدل ايست)