- شعب الاردن ولع نار ذبحتونا بالاسعار

- هذه الاردن للاحرار شباب بتهجم عالنار

بتحمي البلد من التجار ومن امريكا واسرائيل

والحلف الطبقي الغدار

من النوادي ومن البارات .... طبخولنا القرارات

شعب الاردن يا جبار ... غلو عليك الاسعار

عالمكشوف وعالمكشوف ... الحكومة ما بدنا نشوف

هذا وقد حيا المتظاهرون الشعب التونسي بعد انتصار ارادة الجماهير ضد الظلم والطغيان الذي كان يعيش بهالشعب التونسي .

وقد شارك بالمسيرة عدد كبير من قيادات وكوادر احزاب المعارضة وعموم جماهير الشعب الاردني المتضررة من الغلاء والظروف المعيشية القاسية

وفي نهاية المسيرة تحدث كل من الاستاذ محمد عواد الزيود من جبهة العمل الاسلامي وقد ركز كلمته على الحال المعيشي المتردي للشعب الاردني وما يعانيه من فقر واضطهاد ومن ثم تحدث الاستاذ مالك السدي عن النقابات المهنية وركز في كلمته على التفاف الشعب الاردني وتوحده في همومه المعيشية والحال المتردي للاوضاع الاقتصادية وفي الختام تحدث الاستاذ عماد المالحي عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية ومسؤوله في الزرقاء بكلمة حزب الوحدة الشعبية ولجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة وقد جاء في كلمته

* ياجماهير شعبنا الابي :

لقد اوصلتنا الحكومات المتعاقبة الى طريق مسدود فها نحن نرى انسداد في افق الاصلاح السياسي ونرى المواطن الاردني بات يئن تحت وطأة الفقر والغلاء وتاكل الاجور والبطالة وباتت كل شرائح مجتمعنا الاردني تلمس اثار السياسات الاقتصادية المدمرة للحكومة

اننا نرى تعميقا للتبعية والارتهان للمركز الراسمالي العالمي والاستجابة لاشتراطات صندوق النقد والبنك الدوليين وانتهاج سياسة الخصخصة وتبديد مقدرات الوطن واستشراء الفساد واستباحة المال العام وشراء الذمم وتزايد تاثير المال على كل القيم وبالتالي هذا ادى الى تضرر الشرائح والطبقات الاجتماعية من هذه السياسات التي لم تجلب على المواطن الاردني سوى الفقر والحاجة وها نحن نتلمسها يوميا من خلال الانفجارات المجتمعية التي نراها تقريبا بشكل يومي في الجامعات وفي الشارع وهي مقدمة لتفتيت النسيج الاجتماعي واثارة العصبيات وتوجيه المجتمع لولاءات فئوية ضيقة تتناقض مع المصلحة الوطنية وتهدد نسيج المجتمع

ان الحكومات المتعاقبة والحكومة الحالية تحديدا بانتهاجها سياسة ضريبية غير عادلة والتوسع بفرض المزيد من الضرائب المباشرة وغير المباشرة على المواطنين سيزيد في حالة الاحتقان الشعبي وتفاقم المشكلات الاجتماعية واتساع دائرة الفقر واشتداد حدة التفاوت في الدخول والثروات واختلال التركيبة الاجتماعية

اذا نحن امام خلل في سياسة الاولويات بل بشكل اشمل نحن امام نهج لا نراه صائبا لانه يبدد ثروات الوطن ويضعف مناعة المجتمع

اننا ندعو الى التالي :

1- اصدار تشريعات وقوانين تؤسس لبناء حياة ديمقراطية حقيقية وذلك من خلال سن قانون انتخاب ديمقراطي يعتمد مبدا التمثيل النسبي واعادة النظر بكل القوانين الناظمة للحريات العامة والغاء كافة القيود على حرية الرأي والتعبير ورهنها بقرار الحكام الاداريين

2- اعادة النظر في الية تشكيل الحكومات واقرار مبدا التداول السلمي للسلطة

3- اجراء انتخابات برلمانية حرة تفرز برلمان يمثل الارادة الحقيقية للشعب فلا يمكن ولا يعقل ان يقوم 111 نائب باعطاء ثقة لحكومة تقوم بافقار شعبها

4- اعادة النظر بالسياسات الاقتصادية والعمل على تحقيق تنمية تعلي من قيم الانتاج على قيم الاستهلاك

5- مكافحة الفساد بكل اشكاله وذلك من خلال تشريعات تفتح الطريق لتفعيل مبدا المحاسبة ومن اين لك هذا

6- اعتماد سياسة وطنية شاملة لضبط الاسعار واعادة وزارة التموين لتشكيل ادارة رقابة

7- الغاء قانون ضريبة الدخل المؤقت واصدار قانون ارتباطا بما نص عليه الدستور حول الضريبة التصاعدية

8- الغاء معاهدة وادي عربة وكل الاثار المترتبة عليها وانتهاج سياسة وطنية مناهضة للسياسات الاميريكية التي تستهدف الاردن وفلسطين والامة العربية

9- التعامل مع الاحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني كمؤسسات وطنية وشريكا حقيقيا في صنع القرار الوطني