أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الثلاثاء , 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


النائب النمري: البلاد تعود لمربع التردي الإداري والتنموي والأخلاقي

30-10-2014 12:54 AM
كل الاردن -
أكد النائب جميل النمري أن الواقع الأردني 'عاد يطرح قضية الإصلاح السياسي بلا انفكاك، لأن البلاد عادت تعيش نفس الأمراض القديمة التي تفتك بالدولة والمجتمع وتبقيهما عند حالة من التردي الإداري والتنموي وحتى الأخلاقي'، مشيرا في هذا الصدد إلى 'تفاقم العنف الجامعي والمجتمعي وتراجع هيبة القانون والمؤسسات'.
جاء ذلك خلال جلسة 'الإصلاح السياسي وتطور الحياة السياسية'، التي عقدت ضمن مؤتمر 'التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الأردن: 1984-2004' الذي ينظمه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية.
وعرض النمري في مطلع ورقته لموضوع 'الإصلاح السياسي في الأردن'، مبينا أن العام 1984 شهد عودة البرلمان بعد غياب 10 أعوام، فيما كان آخر برلمان جرى انتخابه في نيسان (إبريل) 1967 وتم التمديد له العام 1971 وحُل العام 1974 إثر إعلان قرارات قمة الرباط التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني، وجرى استبداله بصيغة المجلس الوطني الاستشاري حتى العام 1984، حين أعيد البرلمان بأعضائه القدامى والذي يمثل الضفتين.
وأشار الى المجلس حُل العام 1988 في اليوم التالي لقرار فك الارتباط، وكان يفترض إجراء انتخابات جديدة لبرلمان يشمل الضفة الشرقية فقط، لكن قرارا بهذا الصدد لم يتخذ حتى وقعت احتجاجات 1989، ليتكرس بالفعل الانفصال النهائي عن الضفة الغربية وبدء مسار جديد للحياة السياسية الأردنية.
وأوضح أن الملك الراحل الحسين بن طلال أخذ زمام الأمور بخطوات حاسمة بإقالة الحكومة والدعوة لانتخابات نيابية في العام 1989، وكانت الحملات الانتخابية التي حملت أهداف الاحتجاجات الشعبية بذاتها ثورة سياسية جديدة أعطت دفعة قوية جعلت التحول الديمقراطي نهائيا.
وأضاف أن البرلمان الحادي عشر قام بتشريع قوانين 'الأحزاب' و'الاجتماعات العامة' و'قانون طوارئ' ألغى الأحكام العرفية، وتم إنشاء لجنة ملكية لصياغة 'الميثاق الوطني'، وفي العام 1993 جرت انتخابات المجلس النيابي الثاني عشر بموجب 'الصوت الواحد'، فنجح 16 نائبا من حزب جبهة العمل الإسلامي، وفي عهد هذا المجلس تم توقيع اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية ودخلت البلاد في مرحلة ركود سياسي، و'انتكست الآمال وحجر على الديمقراطية عند مستوى معين'، حيث استمر تدوير الحكومات والمناصب بالطريقة القديمة.
وأشار النمري إلى أنه في العام 1997 تم إجراء انتخابية جديدة وسط مقاطعة الإسلاميين بسبب استمرار نظام الصوت الواحد، وأصبح البرلمان أحادي اللون باستثناء عدد محدود من العناصر القومية واليسارية، وأصبحت المعارضة 'متواضعة جدا' في المجلس، وبرزت ظاهرة المعارضة البرامجية والمصلحية والجهوية والشللية والمنافسة على السلطة والنفوذ.
وأوضح أن تولي جلالة الملك عبدالله الثاني الحكم نثر جوا من التفاؤل بانطلاقة جديدة وتحديث أساليب الحكم، لكن التغيير الرئيسي 'أخذ طابعا فنيا وليس سياسيا'، وركز الملك الجديد على فئة الشباب والتحديث الاقتصادي وإدخال تكنولوجيا المعلومات.
وقال النمري: 'واكب هذه السياسة صعود نجم شخصيات جديدة أكثر شبابا محسوبة على التفكير الليبرالي، إنما الليبرالية الاقتصادية أكثر منها السياسية، وشهدت سياسة الخصخصة تسريعا شمل كل المؤسسات الاقتصادية الكبرى، من الاتصالات الى الإسمنت والبوتاس والفوسفات'.
وأضاف: 'كان يفترض أن تجري أول انتخابات مع الملك الجديد العام 2001 في عهد حكومة علي أبو الراغب لكنها تأجلت بذريعة إنشاء قانون جديد للانتخاب، في ظل إصرار القوى السياسية على هذا الطلب، ثم تأجلت الانتخابات عاما ثانيا بسبب غير معلن رسميا هو التوتر على الجبهة العراقية وتهديدات الحرب، فتم طرح شعار الأردن أولا الذي يعني جعل مصلحة الأردن في المقدمة، مقابل خطاب المعارضة الذي يريد الأردن في صف العراق وضد الولايات المتحدة'.
وتابع: 'ثم جرت الحرب الموعودة على العراق ومرت إقليميا بسلام، فجرت الانتخابات النيابية بالقانون المؤقت رقم 34 لسنة 2001، الذي أعدته الحكومة في غياب المجلس، وشهد تحسينات في الإجراءات، وزيادة عدد المقاعد النيابية من 80 إلى 110 مقاعد، وتصغير الدوائر الى مستوى اللواء بحيث إن نسبة عالية منها أصبحت دائرة بمقعد واحد'.
وأكد النمري أن 'هذا التغيير كان يستجيب جزئيا لمطلب تعادل عدد الأصوات مع عدد المقاعد وبالطريقة البريطانية، إذ تم تقسيم الدوائر بعدد المقاعد لتجاوز 'الصوت الواحد' المجزوء وفق تعبير الحركة الإسلامية. لكن ثبت أن الدوائر الصغيرة والصوت الواحد تحل المشكلة رياضيا، بينما عمليا فاقمت ظاهرة نائب الواسطة والخدمات المحلية والعشائرية وتدني النوعية'.
وقال: 'انتعشت المعارضة السياسية بالربيع العربي، ونزلت أسبوعيا الى الشارع وأعطت أسماء للجمع على الطريقة اليمنية والسورية، لكنها أوضحت بسرعة أن الهدف إصلاح النظام وليس إسقاطه، وأصبحت القوى المحافظة في وضع دفاعي تراجعي، وبادر الملك الى تبني مطالب الإصلاح بل اعتبر الربيع العربي فرصة، وتشكلت لجنتان واحدة ملكية للتعديلات الدستورية ثم واحدة بقرار حكومي لتغيير قانوني الأحزاب والانتخاب'.
وأضاف النمري: 'كما كان متوقعا من البعض ومن كاتب هذه الورقة، لم ينتج عن مقاعد القوائم أي تغيير بل مفارقات لافتة بالنسبة للأصوات والمقاعد، بما أكد أن المشروع لم يكن للتغيير بل مراضاة زائفة وتحايلية لمطالب المعارضة، وكذلك لمطالب زيادة نسبة الفلسطينيين في المجلس وليس أبدا للإصلاح السياسي، ولم يكن صدفة أن السلطة قدمت هذا المشروع بديلا لمشروع لجنة الحوار الوطني الذي يقوم على التمثيل النسبي للقوائم المفتوحة في المحافظات'.
وأشار إلى أن الملك كان 'بدأ قبل الانتخابات واستمر بعدها بتقديم أوراق نقاشية ذات محتوى متقدم، فكرتها الأساسية التدرج بالإصلاح وصولا الى حكومات برلمانية منتخبة، على قاعدة التداول بين الأغلبية والأقلية، وقدم وعدا ببدء تجربة الحكومات البرلمانية. وتم إجراء تعديلات على النظام الداخلي لمجلس النواب لضبط آلية العمل والتصرفات الخشنة. وقد أجريت انتخابات بلدية بالقانون القديم لكن مع وعد بتعديلات جوهرية لاحقا'.
وأوضح أن حكومة عبدالله النسور 'ركزت على الإصلاح الإداري والاقتصادي ونحّت السياسي، حيث لم تكن هناك رؤية محددة ومستعجلة مقابل الأزمة الاقتصادية والمالية، وخصوصا في قطاع الطاقة، ولكن بعد عامين نجحت فيهما الحكومة نسبيا بتطبيق أجندتها، عاد الإصلاح السياسي يطرح نفسه عبر المشروع العتيد والدائم لتغيير قانون الانتخاب وأيضا قانون الأحزاب، مع الوعي العام أن أهميته ثانوية، الى جانب قانون البلديات ومشروع اللامركزية الذي نحي لفترة طويلة'.
وفي ورقة 'الأحزاب السياسية في الأردن: الواقع والتحديات'، أشارت النائب السابق الأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني (حشد) عبلة أبو علبة، الى 'الحياة الثقافية والفكرية المتطورة، والتي ما وصلت الى هذا المستوى لولا وجود الأحزاب السياسية المختلفة، التي أسهمت بشكل كبير في وجود تنوع فكري وأيديولوجي في الحياة بشكل عام'، مبينة أن هناك علاقة وثيقة وجذرية بين العاملين السياسي والاقتصادي.
واعتبرت أبو علبة أن التعديلات التي تمت على قانون الأحزاب 'إجرائية لا تخدم الأحزاب أو الحياة الحزبية'، مؤكدة ان الأحزاب هي حجر الأساس في العملية الديمقراطية.
وجددت انتقادها لقانون الانتخاب الذي يعتمد مبدأ 'الصوت الواحد المجزوء'.
أما الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية الكاتب الصحفي الزميل إبراهيم الغرايبة، فأشار في ورقته 'الحركات الإسلامية في الأردن: إلى أين؟'، الى أن 'تأسيس جماعة الإخوان في الأردن كان برعاية رسمية، وأن أخوان الأردن كانوا يختلفون عن التنظيم الأم في مصر، إذ إن إخوان الأردن كانوا مصلحين اجتماعيين وتربويين ولا يدعون الى إقامة الخلافة، وكان من بين أعضائهم رئيس الوزراء الشهيد هزاع المجالي والعديد من الشخصيات الوطنية'.
وأشار الغرايبة الى أن 'إخوان مصر تراوحوا بين تيار حسن البنا وتيار سيد قطب ومن ثم تيار حسن الهضيبي'.
ورأى أن التيار المسيطر على إخوان الأردن هو 'التيار القطبي الذي يعتبر الأنظمة القائمة جاهلية، فضلا عن سيطرة التيار الموالي لحركة حماس على قيادة الجماعة في الأردن، ما أدى الى العديد من الانقسامات داخل الإخوان بين تيار معتدل ومتشدد'.
وقال: 'في العام 1945 ظهرت الجماعة في الأردن كجماعة دعوية تأثيرية شريكة مع الحكومة في رسالتها الدعوية والتعليمية، وأسسها عدد من الأردنيين والذين من بينهم رجال أعمال ورجالات دولة وحتى بعض الأشخاص من غير المسلمين'.
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأسبق علي العايد أكد في بداية الجلسة التي ترأسها، أن الأردن استطاع خلال المرحلة الماضية تجاوز العقبات التي اعترضت مسيرة العملية الإصلاحية، متوقعا استمرار الإصلاحات بما يبشر بمستقبل أفضل.
وشدد العايد على أن الأردن حقق إنجازات إصلاحية نالت احترام الجميع، وأنه بحفاظه على ثوابته سيبقى دولة مؤثرة ذات وزن سياسي، تستثمر جهودها في الدفاع عن ثوابت الأمة ومصالحها، وأن الأردن ماضٍ في دفع مسيرة الإصلاح إلى الأمام، وتخطي جميع العقبات.
وقال إن الأردن وبتوجيه مستمرٍ من جلالة الملك عبدالله الثاني بدأ العمل على تطوير التشريعات الناظمة لعملية الإصلاح السياسي، وأنجز العديد من الملفات المهمة التي تؤسس لحياة برلمانية وحزبية متقدمة، تعزز النهج الديمقراطي.
(الغد)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-10-2014 02:23 AM

له يارجل وين راح الاصلاح الذي نتغنى به وﻻ كزب مثل التحالف وكوباني هععهههه

2) تعليق بواسطة :
30-10-2014 04:59 AM

الى جميل النمري و الله انك رجل بمليووون رجل


اما الغرايبة فهو من كتاب الحكوم . رأيه مجروح

3) تعليق بواسطة :
30-10-2014 08:58 AM

في سياق التردي الاداري، يحدث في الاردن أن هيئة تشكلت وقانون تأسيسها لم يصدر ولم يقر بعد وطلبت أشغال مبنى احد الدوائر الحكومية التي ضم منها مديرية من مديريات الدائرة الى الهيئة المشكلة بلا قانون بحجة ضم الهيئة الجديدة في مبنى واحد والتي ضمت هيئتات كانت قائمة لكل منها قانونها الخاص أضافة الى مديرية من مديريات الدائرة المطلوب أشغال مبناها من قبل الهيئة ويعتذر وزير وامين عام الوزارة عن أعطاء المبنى للهيئة حيث انه انه يضم متحف وطني جيولوجي كلف أنشائة مبالغ طائلة على حساب الدائرة ووحدة للمعلومات المركزية مرتبطة بإجهزة الكترونية وسيرفرات حواسيب وحجم الدائرة ضخم أكبر من حجم وزارتين من حيث أرض مقرها وكوادرها وطبيعة عملها الفني وأثاثها ومكاتبها ولكن نزولاً عند رغبة رئيس الهيئة ونائبة في مبنى الدائرة المذكورة يأتي قرار من صاحب الولاية العامة المنقوصة بالموافقة على أعطاء الهيئة التي بلا قانون تأسيس، مبنى الدائرة متجاوزاً عدم موافقة الوزير وأمين عام الوزارة ونقل الدائرة وتشتيتها كل مديرية في منطقة بعيدة عن الاخرى مع ان عمل كل مديرياتها مترابط بعضه مع بعض من حيث العمل الفني والتقني وأجهزة الحاسوب مديريات رحلت الى مكان الهيئة في الوزارة والتي كانت تشغل طابقين وحصر الموظفين في غرف كالمكبوس كل ستة الى سبعة موظفين في مكتب واحد وحجزت العديد من الغرف والمكاتب وبمساحات شاسعة لغرض انها ستخصص لخبراء سيأتو ومساحة كل مكتب 6*5 م م في حين ان الموظفين حشرو في غرف ضيقة وقامت الهيئة يتخريب البنية التحتية للمبنى من تخليع برادي النوافذ والشبابيك مع انها مفصلة على مقاس الشبابيك وتخليع ونقل سخانات المياه وأجهزة التكيف والتبريد (الكوندشنات ) وحتى مري جدران الحمامات مع ان الدائرة المنقولة من مقرها لم تزيل شيء ثابت من مكاتبها فالدائرة أصبحت متفرقة ومتباعدة ثلاث مديريات بقيت في مباني مجاورة للهيئة مغتصبة مبنى الدائرة ومديرية في المنطقة الصناعية بيادر وادي السير ومديرية الى مبنى الوزارة على الدوار السابع والعديد من الموظفين نقلو الى مبنى على الدوار الرابع مقطوعين ومنفصلين عن الوزارة وليس من تواصل بينهم وبين الوزارة ومعظمهم مستشارين بالتشكيل الجديد وقد يكون المهم في الموضوع ان قرار صاحب الولاية المنقوصة بإعطاء مبنى الدائرة للهيئة بلا قانون استند الى نص تشريعي في نظام الابنية الحكومية لاعلاقة له بالموضوع وقامت الهيئة بتغييرات جوهرية للمبنى من الداخل من تهديم جدران وألغاء وأستحدات مكاتب وفتح ابواب وشبابيك في الجدران الخارجية للمبنى مخالفة بذك المادة 7 من نظام الابنية الحكومية والتي لاتجيز تغيير اي شيئ بهيكل المبنى الا بعد موافقة وأشراف دائرة الابنية الحكومية في وزارة الاشغال العامة وجرى ويجري كل ماذكر بدون علم دائرة الابنية الحكومية او موافقتهاوأعطى صاحب الولاية المنقوصة الهيئة بلا قانون حق أستخدام المبنى بلا ايجار لخزينة الدولة كما هو مفروض وحسب القوانين والانظمة وهذه الهيئة جرى تشكيل مجلس مفوضيها قبل اكثر من أربعة أشهر مع العلم ان القانون هو الذي ينص على تشكيل الهيئة والقانون لم يصدر ولم يقر بعد كما ذكر أنفاً ولكن يبدو ان الحكومة تستغفل وتستهبل الموظفين والناس مستندة بقرارها الى قانون اعادة هيكلة الدوائر والمؤسسات مع ان هذا القانون شيء وقانون الهيئة المذكورة شيء أخر مختلف تماماً وقامت الهيئة بلا قانون بإزالة أسم الدائرة المغتصب مبناها ووضع أسم الهيئة مكانه بعنوان عريض يشاهد ويقرأ من مسافة مئات الامتار وهي مازالت بلا قانون ولا اساس تشريعي لوجودها، ومازال من يتشدق بمقولة دولة المؤسسات والقانون !! ويذكر أخيراً ان رئيس الهيئة من أحد عائلات قبيلة صاحب الولاية المنقوصة ومن محافظته !!!

4) تعليق بواسطة :
30-10-2014 10:27 AM

اين الذي بدأ يقود مسيرة الاصلاح المهم يرخص الكاز والغاز والبنزين و تخفيض المخالفات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012