سقط العديد من الجرحى بمن فيهم نائب معارض ورجال شرطة واعتقل عديدون اخرون السبت في العاصمة الجزائرية خلال تظاهرة من اجل الديموقراطية حظرتها السلطات، كما اعلن سعيد سعدي زعيم التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية الذي دعا الى التظاهرة.

وقال سعيد سعدي الذي كان حاضرا في التجمع "سقط العديد من الجرحى بينهم رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع من اجل الثقافة والديموقراطية عثمان اماعزوز واوقف العديد من الاشخاص".

وتحدث شاهد عيان عن صدامات في وسط العاصمة الجزائرية بين نحو 300 متظاهر وعشرات الشرطيين الذين استعملوا الهراوات والقنابل المسيلة للدموع جرح خلالها عدة اشخاص واعتقل اخرون عندما منع الشرطيون التظاهرة.

وتأتي هذه المسيرة بعد الاضطرابات التي اندلعت مطلع الشهر الجاري، وقد حظرت المسيرة نظرا لحالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ 1992.

وافادت مصادر رسمية عن اصابة سبعة شرطيين بجروح السبت في صدامات مع انصار التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية المعارض امام مقر الحزب في العاصمة الجزائرية.

واكدت وكالة الانباء الجزائرية ان اثنين من الشرطيين الجرحى في حالة خطيرة.

واضافت الوكالة ان الشرطة اعتقلت ايضا خمسة اشخاص.

وتجمع المتظاهرون رغم الحظر، امام مقر التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية في وسط العاصمة الجزائرية في شارع مراد ديدوش للتوجه الى ساحة الوفاق التي كان من المقرر الانطلاق منها نحو مقر المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب).

لكن قوات الامن التي نشرت تعزيزات كبيرة في كافة انحاء العاصمة منعتهم.

وقد اسفرت الاضطرابات التي هزت الجزائر عن سقوط خمسة قتلى و800 جريح اغلبيتهم الساحقة من رجال الشرطة وخسائر مادية هائلة.

 (ميدل ايست)