24-01-2011 10:47 AM
كل الاردن -
كل الاردن - تقدم البطل الاردني الدولي وحيد البطوش مدرب وبطل رياضة الكيج بوكسينج بتظلم لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه يناشده الوقوف على مأساته ومايقوم به الاتحاد من بعض اشخاصه بحقه من محاربة واتهامات .
البطوش وحيد وضح في هذه الرسالة مدى اقصائه ومعاناته واهماله كمواطن اردني عندما اضرب عن الطعام لمدة ثلاثين يوما لم يجد من يسأل عنه في دولة الانسان اغلى مانملك .
وتاليا نص الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً} صدق الله العظيم.
رسالة استغاثة من فِرَق الجنوب لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم بواسطة ومن خلال مجلس النواب ثقة الأردنيين ولجنة الحريات الأردنية ووزارة الداخلية... ولأن الشعر لغة العرب ولأن أصحاب المعالي والعطوفة إلا من رحم ربي لم يستجيبوا لإيعازات جلالتكم ولم يميزوا بين القضية الشخصية والقضية العامة فهم يستحقون العزاء وسأتلو على مسامع جلالتكم العزاء بهم بأبيات شعرية كتبتني أثناء شهر الإضراب.
قِم للمعالي والعطوفة مأتماً
إن التعازي على الملوك فضيلة
يا صاحب النخوات هلُمّ بنا
نحن الوفاء بلا مطامع سيدي
نحن الجنوب بالولاء قصيدة
عمّانيّ الهوى كركيّ النخاع
نعم السلالة والمليك إنما
في موقع الإضراب أضعت هويتي
شهر الفِطام عن الطعام رسالة
لولا البطانة يا سيدي أنا مؤمن
إعلامنا بالحق أصبح قاصراً
جور الحكومة بالفؤاد خناجرٌ
لَمْ تفعل يهودُ كما فعلوا بنا
سلبوا الحقوق يا مولاي خيانة
بعد الإله من يُغيث مظالمي
كل الدروب إلى القبور مآلُها
فيا مجلس النواب أصرخ فزعةً
لأشاوس النواب أبثُّ وثائقاً
نزف المآقي بما الإله ابتلاكَ
فأنا المُعزِّي ولا مُعزى سواكَ
أسقِط رؤوس الفسق في يُمناكَ
نحن البُناة وكلنا جدواكَ
عذباً رشفنا الودّ من عيناكَ
بالله حكمْتنا ولله وفيناكَ
بئس الحكومة أقداراً لمولاكَ
متأملاً متوسماً متوسلاً لُقياكَ
تُدمي القلوب ولا تخصّ سواكَ
لا لا مشقة قطّ في رؤياكَ
وبنا يخالِف مُجملاً لرُؤاكَ
ثأرٌ يلجج أصله إشراكَ
منعوا المكارم مُدّعين رضاكَ
زرعوا الحقول مُرّاراً وأشواكَ
بعد الإله ما لنا إلاكَ
ليت الرياض خاتماً لمداكَ
تستردّ المجدَ وتستعيدُ بهاكَ
أيا مجلس ترِبَتْ وما تبّت يداكَ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
بالأصالة على نفسي ونيابة عن جميع كوادر فرق محافظات الجنوب لرياضات الكك بوكسنج مدربين وحكام وأبطال والمتحدث مؤسس رياضات الكك بوكسنج في الجنوب ومدرب المنتخب الوطني ومدرب فريق جامعة مؤتة المدرب الدولي وحيد البطوش.
نتقدم إلى مقام جلالتكم المفدى بأجمل آيات الولاء، الولاء الحقيقي ولاء الفعل والعمل لا ولاء القول والإنشاد وكذلك من جميع أصحاب السمو رموز الأسرة الهاشمية (أصحاب المبادرات), لقد مكثت يا سيدي شهر بأكمله مُضرباً عن الطعام ومُعتصماً في موقع عملي مصدر شرعيتي جامعة مؤتة 29 يوم عِجاف وأنا مصر على عدم فك إضرابي إلا بين يدي جلالتكم وأنا يا سيدي من عائلة عسكرية وكنت أحد جنود الحرس الملكي الخاص وشاهدت عن قرب جميع رموز الأسرة الهاشمية مئات المرات (وتكرمت من معظمهم لسجلي الحافل) ولم يكن في مخيلتي أبداً أن لقاء الجُند بالقادة أصبح ذنب، مضت الأيام والليالي ثِقال كل يوم أصعب وأثقل وأخطر صحياً من اليوم الذي يسبقه، كنت أتمنى وأرجوا الله أن أقف بين يدي جلالتكم لإيماني ويقيني بأن الهاشميين أهل عدل وإنصاف وذلك ليس بالهمّة بل ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
كيف يا مولاي يتم إهمال إضرابي شهر وأنا مسلم وعربي وأردني وإنسان في دولة شُعارها "الإنسان أغلى ما نملك" وقد أوعزتم يا مولاي للإعلام أن يكون حرية سقفها السماء. إلا أن الإعلام الأردني كان مُنحازاً للطرف الأقوى مُستثنِياً كوني تحت القسم إذاعة الحقيقة الدولية.
مولاي المعظم
أتقدم من دولة رئيس الحكومة وجميع المعنيين والمُهملين إضرابي بالشكر الكبير على هذا الدرس العظيم الذي تعلمت منه الكثير الكثير ونحن ننظر دائماً بتفاؤل فلم نُشاهد عدم الاتصال بنا من جميع المعنيين في العاصمة، بل شاهدنا هنا خلال شهر الإضراب قلوب كبيرة تحمل حب كبير، هذا الحب محرومة منه الحكومة بل كل الحكومات مؤكداً أن شهر الإضراب لم يُنقص من ولائي ولا من انتمائي ولا من همّتي والمقربين يعلمون ذلك جيداً ونكتفي بشرف المحاولة.
مولاي المعظم
لقد بدأنا بتشكيل لجنة الجنوب للكك بوكسنج منذ عام 99 بفريق واحد وبدأت الفِرق بالتزايد حتى أصبحت 18 فريق تمثل محافظات الجنوب الأربعة ولم يكن هذا الارتقاء بهذه الرياضة النبيلة إلا من خلال برامج تأهيل لجميع الكوادر وخطط علمية مدروسة، أقمنا خلال 11 عام 85 نشاط رسمي ومن المؤسف للاتحاد والمُشرّف لنا أن 90% من نفقات هذه الأنشطة كانت من جيوبنا الخاصة حسبما هو موثق، بل أقسم بالله العظيم أنني أنفقت عشرات الآلاف من جيبي الخاص وأقسم بالله أيضاً أنني أنفقت على لجنة الجنوب أكثر مما أنفقت على أسرتي وأبنائي، ولعل من الأدلة على نجاح خططنا انضمام عشرات الأبطال لصفوف المنتخبات الوطنية سافر منهم فقط ثلاثة أبطال دليل على الإقصاء والاستثناء لأبناء الجنوب!، ولعل أيضاً من الأدلة على نجاح خططنا حجز نصف مقاعد المنتخب لعام 2010 وقد أقمنا العديد من الأنشطة التنموية ونفّذنا العديد من البرامج منها حثّ المتدربين على أداء الصلاة ومحاربة كل مظاهر الميوعة وقد ورد على لسان رئيس الاتحاد أننا نطرد اللاعبين الذين لا يؤدون الصلاة وهذا افتراء واتهام بالتطرف، ونحن لم نلتزم بأداء الصلاة إلا منذ أعوام ونرجو الله لنا الثبات، وفي الشريط المعروض بأنشطتنا نتحدى جميع اتحادات الألعاب الفردية من نواحي التنظيم الإداري والفني والحضور الجماهيري، وهذا رأي رئيسي الاتحاد السابقين وهم من أهل الفضل مستثنيين من هذا التحدي فقط نادي البقعة، بذلنا يا مولاي خلال 11 عام جهد كبير تطوعي من جميع أعضاء اللجنة واستطعنا أن نصنع شيء نعتز به رغم كل الصعوبات والعقبات الخاصة لنا في الجنوب!! رغم ذلك يا مولاي تتهمنا عطوفة لانا الجغبير بجمع الأموال من المؤسسات وتُعلن ذلك للإعلام وحقيقة الأمر أننا حصلنا خلال 11 عام على تبرعات بقيمة 1600 دينار وهذا الدعم لا يساوي نصف الدعم الشخصي الذي كنا نقدمه شخصياً لأحد الأنشطة التي كنا نقيمها حسبما هو موثق.
مولاي يا صاحب المبادرات
10 أعوام من التفاني والخسائر بكل أنواعها وفي النهاية نُتّهم بأقبح ما يُتّهم المرء به وهي السرقة! وبعد أن تعرضنا لخسائر مالية كبيرة أنا وزملائي في تجارة البورصة في نهاية عام 2008 بعد ذلك طالبنا بتحديد ميزانية لـ 18 فريق في الجنوب وبعد ضغوطات تم تحديد ميزانية لعام 2009 إلا أن رئيس الاتحاد عاد للمماطلة من جديد ورفض تغطية نفقات لأنشطة رسمية ومعتمدة توّجها هو بنفسه وبثّها التلفزيون الأردني.
مولاي المعظم
لقد وصل رئيس الاتحاد إلى درجة من الاستعلاء والفوقية إلى حد أنه منع مكرمتكم لنا التي حصلنا عليها نهاية عام 2008، وقد تم منع مكرمتكم بعد أن صنع تعليمات خاصة بالتعاون مع عطوفة لانا الجغبير، بدأنا نُطالب ونُراجع جميع المعنيين وتوجهنا للإعلام ولم ننتقد أشخاص بل انتقدنا مسارات عمل، إلا أننا يا مولاي فوجئنا بحدث لا يتناسب مع أردن الهواشم وهو إقامة الاتحاد وبدعم اللجنة الأولمبية مؤتمر صحفي تحت اسم الرد على مدرب المنتخب الوطني وحيد البطوش وهو الحدث الأول من نوعه على مستوى العالم، إذ أن المؤتمر يكون للرد على دولة أو على جهة كبرى أو للإعلان عن حدث كبير خصوصاً أنني موظف، والأصل إن كنت مُذنب أن أُعاقَب من خلال نظام داخلي لا من خلال مؤتمر صحفي!!!.
لقد تم هذا المؤتمر الذي لا يحمل إلا الافتراء والتجريح وهو لا يتناسب مع أساسيات مهنة الإعلام المُلتزم. كيف يا مولاي قَبِل الإعلاميون الاستماع لشخص يوجّه تُهم لنا بعدم حضورنا ونحن داخل حدود الوطن، وكيف قَبِل الإعلاميين والمسؤولين عن النشر بنشر تُهم مالية وإدارية دون أخذ الرد من المتّهمين، حق الرد المقدس يا مولاي لمن يفهم معنى الإعلام.
مولاي المعظم
لماذا غاب الإعلام عنا شهر؟ لماذا غاب الإعلام عنا شهر الإضراب؟ لماذا غاب وهو المعني بالتحري والبحث عن الوثائق والحقائق؟.
ولا أدري ولا أريد أن أسرد قصص انسحابات وتهرّب الإعلاميين من بث ما لدي من حقائق وأكتفي كمثال للإعلامي محمد الوكيل الذي أغلق الهاتف في وجهي 3 مرات والله خير الشاهدين .
وهذا دليل على احترامه لعمله، وقد تردد على لسان الإعلاميين من خلال متابعتهم من أقربائي وتلاميذي والجميع تردد أنه لدينا كتب رسمية من الديوان الملكي بعدم نشر أي خبر عن الإضراب، وهذا كلام زائف وغير صحيح، بل تم ترويج ذلك من جهات معروفة، ثم من قال أننا نشتكي على الديوان الملكي؟؟؟ والديوان الملكي مصدر عطاء لمعظم البيوت الأردنية ونحن منهم.
كل ما في الأمر أننا لجأنا إلى معالي يوسف العيسوي في الديوان الملكي بتاريخ 27/7/2010 ووعدنا معاليه بإرجاع حقوقنا ووعدنا بإيصال الأمر إلى سمو رئيس اللجنة الأولمبية وليت معاليه لم يوفي بالوعود فحسب، بل إنه كان السبب الرئيسي لتنفيذ الإضراب واستمع هو أيضاً لتضليل الطرف الرئيسي.
حيث أن معاليه هو من شطب اسمي من قائمة حضور لقاء جلالتكم أثناء زيارة محافظة الكرك بتاريخ 7/10/2010 مقسماً لكم بالحق يا مولاي أن معاليه لم يشطب اسمي لأسباب رسمية معتبرَة بل تم إقصائي لكي لا أُطلع جلالتكم على ما لدي من وثائق دامغة تُدين الاتحاد واللجنة الأولمبية والمجلس الأعلى للشباب, ومعاليه قد شاهد هذه الوثائق.
نحن يا مولاي نحترم معاليه وجميع المسؤولين ولكن ليس من العدل أن يدفع مئات الأبطال من الجنوب ثمن لعلاقة معاليه مع رئيس المجلس الأعلى وأمين عام اللجنة الأولمبية.
مولاي المحبوب
معاليه يعلم والمعنيين أننا نطالب منذ أكثر من عام بحقوق كوادرنا المالية والإدارية مدربين وحكام وأبطال منتخب، ولاقينا إجحاف واضطهاد مُخيف مُثبَت وموثق. وقصتنا مع لجان التحقيق المرفوضة قصة يندى لها الجبين. تقدمنا يا مولاي بشكوى على رئيس الاتحاد لهيئة مكافحة الفساد بتاريخ 15/2/2010 وشكّل لنا لجنة التحقيق من الاتحاد "الجهة التي نشتكي عليها"، بعد ذلك تقدمنا بشكوى على أمين عام اللجنة الأولمبية بعد إهانتها لنا أمام الإعلام باتهام كاذب وفوجئنا بتشكيل لجنة التحقيق من اللجنة الأولمبية الجهة التي نشتكي عليها أيضاً، وأخبرنا الجميع أنه لا يليق بأردن الهواشم أن يكون الخصم هو الحكم، ولكي يتم إسكات جميع الجهات التي تتدخل كان أمين عام اللجنة الأولمبية ورئيس المجلس الأعلى كانوا يخبرون الجميع أن التحقيق الخارجي مرفوض من سمو رئيس اللجنة الأولمبية، وهذا أيضاً افتراء، ونحن نؤمن أن سمو رئيس اللجنة الأولمبية يهمّه إظهار الحق فقط، وسموه يدعم كل الخطط التي تُقدّم له من المعنيين الذين لم يتقوا الله فينا، وقد حاولوا إجبارنا اللجوء إلى القضاء من أجل إبعاد وتأخير الحقائق.
مولاي يا ملك القلوب
لقد صدر عن وزير الداخلية السابق لكي يبرر إهمالي شهر تُهم باطلة منها أنني أطالب باعتذار جلالتكم وهذا يا سيدي اتهام ساذج، إذ كيف بي أستغيث بعد المولى تعالى بجلالتكم وأُطالب باعتذار جلالتكم، والتهمة الأهم أنني أسأت للجنسية الأردنية، وسأرد عليه وعلى من روّجوا ذلك أنني مُقسماً بالله لا أستبدل بيتي في قرية الطيبة بالبيت الأبيض، ولم أُسمي ابنتي عمان منذ ثلاثة أعوام ريائاً ولا نفاقاً، ثم إن كنت أسأت للجنسية الأردنية لمَ لم أُعاقب بعد؟؟ والأهم أن جلالتكم أعلن أن معيار الوطنية الحق هو العمل، إذاً ليس المهم من يعيش في هذا الوطن؟ ما جنسية من يعيش في هذا الوطن؟ بل المهم العمل... وبما أن المعيار هو العمل فأنا أكثر وطنية ممّن اتهموني.