أضف إلى المفضلة
السبت , 21 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 21 كانون الأول/ديسمبر 2024


الجزيرة تواصل مسلسل النشر... المفاوضون الفلسطينيون تنازلوا عن اللاجئين

24-01-2011 10:45 PM
كل الاردن -

في الحلقة الثانية من مسلسل وثائق «الجزيرة»، الذي من المفترض أن يستمر خلال اليومين المقبلين، كان اللاجئون هم ضحية التنازلات الفلسطينية، إذ وفقاً لمذكرة داخلية لمفاوضي السلطة، مؤرخة في 24 تموز 2008، فإن الرئيس الفلسطيني «محمود عباس قدم عرض متدنياً جداً لعدد اللاجئين العائدين إلى أراضي الـ48، بعد مضي أسابيع قليلة على بداية العملية» التفاوضية، في إشارة إلى ورقة قدمها عباس إلى الطرف الإسرائيلي عام 2007 تؤكد أن «الجانب الفلسطيني مستعد للتنازل عن عودة ملايين اللاجئين والاكتفاء بعودة عشرة آلاف لاجئ سنوياً لمدة عشر سنوات، مع إمكان تجديد هذه الاتفاقية بموافقة الطرفين».

لكن الرفض كان من نصيب هذا الاقتراح، إذ إن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت قدّم لعباس عرضاً في 31 آب 2008 بأن «إسرائيل ستسمح بعودة ألف لاجئ سنوياً لمدة خمسة أعوام، وذلك لدواع إنسانية».

كذلك فإن وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني قالت، أثناء اجتماع مع رئيس طاقم المفاوضات في السلطة الفلسطينية أحمد قريع بتاريخ 22 كانون الثاني 2008، «لا أريد أن أخدع أحداً. لن يكون هناك أي مسؤول إسرائيلي يؤيّد عودة اللاجئين إلى إسرائيل. هناك العديد من الشعوب حول العالم مستعدة للمساهمة في قضية اللاجئين».

وسعت ليفني إلى التحرر من المسؤولية الأخلاقية الناجمة عن تهجير ملايين الفلسطينيين من ديارهم، وما قد ينتج من ذلك من مطالبة بتعويضات، إذ قالت لأحمد قريع، في اجتماع عقد في 24 آذار 2008، إن «تعويض اللاجئين مسألة دولية، من الخطأ الإشارة إلى المسؤولية (الإسرائيلية)».

وتبنّت الإدارة الأميركية الموقف نفسه، إذ رأت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس، أثناء اجتماع ثنائي أميركي فلسطيني في 16 تموز 2008، أن مشكلة اللاجئين «مسؤولية المجتمع الدولي لا إسرائيل. إن المجتمع الدولي هو الذي أوجد إسرائيل». وأشارت إلى أن «دولاً أخرى يمكن أن تشارك في حل قضية اللاجئين على أراضيها، مثل تشيلي والأرجنتين».

رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات كان له عرضه التنازلي أيضاً. فخلال اجتماع مع الإسرائيليين في 8 نيسان 2008، قال عريقات «لقد ذكرت سابقاً أن إقامة الدولة الفلسطينية تمثل استجابة لقضية خمسة ملايين لاجئ فلسطيني. وهذا الأمر يعني أنه يجب عليكم ألا تقلّصوا حجم هذه الدولة»، في إشارة إلى أن العودة ستكون إلى أراضي الدولة الفلسطينية.

وانضم أحمد قريع إلى جوقة المتنازلين، إذ لمّح، خلال اجتماعه مع ليفني في 27 كانون الثاني 2008، إلى أن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين يمكن حلها بسبل أخرى غير العودة. وقال «إذا كان العرب جزءاً من الحل، فلن تكون هناك مشكلة في هذه القضية. علينا أن نشرك الدول التي تستضيف اللاجئين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة».

أما يهوديّة الدولة الإسرائيلية، فأقرّ عريقات، في اجتماع قبل أنابوليس في 13 تشرين الثاني 2007، «بحق» إسرائيل في تعريف نفسها كما تشاء. وقال مخاطباً ليفني، بحضور قريع، «لم ننكر أبداً حق إسرائيل في تعريف نفسها. إذا كنتم تريدون أن تسمّوا أنفسكم دولة «إسرائيل اليهودية»، يمكنكم تسميتها كما تريدون»، ضارباً لذلك مثالاً إيران والسعودية.

وأظهرت وثائق أخرى أن السلطة الفلسطينية قبلت مبدأ التنازل عن أجزاء من الضفة الغربية والقدس، مقابل أجزاء من فلسطين الـ48. فبحسب محضر لاجتماع قريع مع ليفني في 22 كانون الثاني 2008، قال قريع «أودّ أن أقترح أن الأساس هو حدود 1967»، مضيفاً «نحن قبلنا بتعديلها ونحن ملتزمون بهذا». وقال قريع إن «مساحة الأراضي المقايضة وموقعها هما ما يجب أن يناقش» بعد ذلك. لكن ليفني رفضت أن تكون تلك الحدود «مرجعية»، وقالت «لا أستطيع قبول هذا».

وحاول قريع تشجيع محاورته على التنازل بقوله «سنهزم حماس لو توصلنا إلى اتفاق، وسيكون هذا هو ردّنا على دعواهم أن استعادة أرضنا يمكن أن تتحقق فقط عبر المقاومة».

واعترف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفقاً للوثائق، بأن «هناك مقترحات بتبادل الأرض، وإعطاء نسبة مئوية من الضفة الغربية مقابل نسبة مئوية أقل من أراضي 1948». وأضاف «نريد قبل كل شيء أن يكون الأساس هو خط 4 حزيران 1967، ثم نبحث تبادلاً صغيراً، ونريد ممراً آمناً بين الضفة الغربية وقطاع غزة».

وكشفت الوثائق أن الإسرائيليين حاولوا استغلال المفاوضات لتسويق فكرة «الترانسفير» بالنسبة إلى فلسطينيي الـ48. وحاولت ليفني، خلال اجتماع مع قريع في حزيران 2008، تبرير الفكرة بالاستناد إلى تجربة قرية الغجر على الحدود مع لبنان.

(الأخبار، الجزيرة)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-01-2011 11:09 PM

العرب أول من تنازل عن اللاجئين يجب عم ترك السلطه تقوم بالمفاوضات بل عمل لجنة عربية و أنا على يقيين العرب سيرفضون لانهم لا يملكون الجرئة فكلهم يدورون بنفس الفلك و هو رضا أمريكا و ليس المطالبة بالحق

2) تعليق بواسطة :
25-01-2011 12:22 AM

يقترح عليكم harun قراءة هذا الموضوع فى موقع جريدة الشرق الاوسط الالكترونى: http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11620&article=587704&state=true
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: بوش وافق على استقبال 100 ألف لاجئ فلسطيني

3) تعليق بواسطة :
25-01-2011 04:45 AM

تقول إنه الناس غنم ببيعوا وبشتروا فيهم على كيفهم؟؟؟؟!!!!!

4) تعليق بواسطة :
25-01-2011 05:14 AM

هذول ولهم وجهان وجة في العلن ووجة في الخفاء ويدعون انهم اهل تحرير وانهم مجاهدون ومناصلون واصحاب قضية وفعلا نجحوا في امتحان التنازلات الخيانية وهل يوجد اكثر من تنازلهم عن القدس الشريف وفعلا يجب ان يتم محاربة عملاء اسرائيل وازالتهم من الوجود وخاصة في الساحة الاردنية والساحة السورية والساحات العربية الاخرى

5) تعليق بواسطة :
25-01-2011 07:00 AM

1) عباس وجماعته لايمثلون الا أنفسهم ولكن مع ألأسف هالك قادة عرب يدعمونهم ولربما ليسوا على علم بما يدبره عباس من مكائد للأمة ألعربية.
2) هذه هي ثروات عباس وعصابته من بيع الحقوق والمقدسات العربية.
3) نرجو من متخذي القرارات في اردننا الحبيب ألأنتباه لهم وسحب ألأرقام الوطنية ألأردنية منهم وذلك عندما تقوم الصهيونية بالأستغناء عن خدماتهم بأن لا يحضروا عندنا الى ألأردن.

6) تعليق بواسطة :
25-01-2011 07:33 AM

قرار مجلس الامن رقم 194 نص علي حق العودة او التعويض لمن يرغب من اللاجئين .واعتراف الامم المتحدة باسرائيل كان مشروطا بعودة لاجئين .عياس وزمرته ليسوا مفوضين عن اللاجئين ولن يكونوا .اقيرح انشاء تجمع للاجئي الشتات غير مرتبط مع م ت ف او اي من مؤسساتها للتحدث باسم اللاجئين .

7) تعليق بواسطة :
25-01-2011 08:44 AM

على الحكومة وبعد ان انكشف الغطاء عن الخونة فى السلطة امثال عباس قريع عريقات و دحلان وكل اعوان السلطة تطبيق قانون فك الارتباط لعام 88 وسحب الجنسية والارقام الوطنية لم تجنس بعد هذا التاريخ حتى لا يتحقق الحلم الاسرائيلى بتفريغ فلسطين من شعبها ولتسكير الطريق امام الخونة فى السلطة

8) تعليق بواسطة :
25-01-2011 08:50 AM

العرب يتسابقوا لبيع القضية على حسابنا نحن، اردنيون و فلسطينيون..

9) تعليق بواسطة :
25-01-2011 09:05 AM

يا ألهي.. بيعت للمره الألف !!!!!!!!

10) تعليق بواسطة :
25-01-2011 09:27 AM

ضع دائرة حول الجواب الصحيح
من المستفيد من مسرحية كشف المستور على قناة الفتنة
1 الاسرائيليين لان هذه الضجة ستاثر على الوضع في المناطق الفلسطينية وتاخر لجوء القيادة الى الامم المتحدة لنزع اعترافات باقامة الدولة الفلسطينية
2 حركة حماس ومن يحركها من الدول الاقليمية التي احست بالتحرك الايجابي والاعترافات المتلاحقة للقضية الفلسطينية وبذلك لا تستطيع اللعب مستقبلا بهذه الورقة ولم تحصل على اي شئ من الكعكة
3 الامريكيين لان هذا يضعف القيادة ويخفف الضغط الدولي عنها
4 دولة قطر بطرحها انها دولة عظمى وتستطيع تحريك الاعلام حسب مصلحتها
5 جميع ما ذكر

11) تعليق بواسطة :
25-01-2011 09:39 AM

لقد ادمن محمود عباس وصائب عريقات على الوقوف بجانب وزيره الخارجيه الامريكيه ونوزيع الابتسامات العريضه وبجميع الاتجاهات وكذلك مع المفاوضين الصهاينه على اساس انهم المدافعون الاشاوس عن الشعب الذي شرد من ارضه على يد الصهاينه وتدور المفاوضات خلف الابواب المغلقه ويتكرم عريقات ككبير للمفاوضين الفلسطينين ليتنازل عن حق العوده الذي اقرته الامم المتحده بقرار رقم 194 ويتلطف بتنزيل العدد من ملايين الى عشره الاف لمده عشر سنين وبموافقه الطرفين على اساس ان اليهود يوفون بوعودهم كما يرون هم وليس كما ورد في القرآن الكريم
من فوضكم ايها الموميات ان تتكلموا باسم هذا الشعب وتتنازلوا عن مقدسات العرب والمسلمين ما انتم الا حفنه من المتسلقين والمتصهينين لقد انتفخت جيوبكم وكروشكم وقد بدا الخلاف بينكم بعد ان فضحت الملايين المنهوبه دحلان واشكاله من العملاء الم تقل لكم الصهيونيه ليفني بان العدد المسمح به للعوده هو رقم صفر وما انتم والله الا الرقم صفر في اي معادله
ولتكشف هذه الوثائق اسرار الخونه من العرب الذين باعوا شعوبهم

12) تعليق بواسطة :
25-01-2011 11:09 AM

6- محمد دحلان

13) تعليق بواسطة :
25-01-2011 11:37 AM

الذي سلم الوثائق للجزيره هو دحلان ول استبعد انه قبض مبلغ محترم.
جنبلاط يتلقى تهديد من حزب الله وينحاز لهم.ويمكن الثاني قبض.
انتظروا حتى الشلليه صارت تطحن ببعض.يا ما حنشوف.

14) تعليق بواسطة :
25-01-2011 11:39 AM

بيع حق العودة هو بيع الاردن، نريد الحقيقة عن موقف الاردن الذي يقول عباس عنه انه متواطىء في المؤامرة!!

15) تعليق بواسطة :
25-01-2011 06:48 PM

لن يكون هناك وطن بديل والاردنيون والفلسطينيون في الاردن يعملون معا على احباط هذا المخطط الصهيو عباسي وزمرهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012