أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


أبحاث الماجستير والدكتوراة…. سرقة لجهود الاخرين

19-11-2014 01:04 PM
كل الاردن -
من خلال التجوال في المكتبات المنتشرة بالقرب من جامعتي الاردنية واليرموك تحولت المكتبات التى تبيع القرطاسية الى مؤسسة بحث علمي عالية المقاييس تحترف بعمل رسائل الماجستير والدكتوراة وتتراوح سعر الرسالة من 1000 – 2500 دينار اما الطلبة من دول الخليج فلهم اسعار خيالية اخذين بالاعتبار تفاوت الامكانات المادية.طلبة يتخرجون بجهود خارجية وايد خفية اين وزارة التعليم العالي عن تلك المكتبات؟



اين دور الاستاذ الجامعي الا يمتلك القدرة على اكتشاف قدرات الطلبة لديه وعلى اكتشاف تلك البحوث انها نتاج خارجي وليس نتاجا ذاتيا او ربما قد يكون احد زبائن تلك المكتبات لا ندري قد نجد ان الشريحة الكبرى من الاساتذه الجامعيين يفتقرون للمنهجية التي تقوم عليها الخطط الدراسية ولا يملكون الخبرة الكافية في التدريب او التدريس ولماذا الطلبة غير مؤهلين لعمل ابحاث علمية هل يعزى الى فشل في الخطط الدراسية وافتقارها الى تطوير.
انصحكم بحضور مناقشة زميلكم … لرسالة الماجستير ولن امنحه اياها لانها عبارة عن اضحوكة وسرقة علنية تم اجراء تغيير على التاريخ واسم الباحث وطمس لشخصية الباحث باحتراف واحذركم ان وجدت بحثا ليس من نتاجكم وتم شراؤه من احدى المكتبات والمراكز المتخصصة لذلك لن يتخرج ابدا الى ان ينتج بحثا علميا من نتاجه هذا ما اشار اليه احد الطلاب رافضا ذكر اسمه.
حضرنا المناقشة بلهفة وشوق شديد لينكر الدكتور بحث الطالب ويثبت افتراءه ولكن تفاجأنا ان الدكتور نفسه يمنح الطالب درجة الماجستير ويبارك له وقدمت الحلوى لنا بتلك المناسبة السعيدة.
ويعد سنوات قليلة علمنا ان الطالب الذي سرق البحث تم تعيينه في الجامعة برتبة استاذ جامعي بامتياز ؟
كفاءة الدكتور قد ترفع السعر
صاحب مكتبة ' عند الدكتور..فلان 1000دينار لانه (حدق )وهذا الموضوع يحتاج إلى بذل جهد كبير لكي لا ينكشف امرنا واما دكتور اخر يكلفني800 ما اخبرني به صاحب المكتبة عندما كلفته بعمل رسالة الماجستير واخذ يطمئنني سوف يحضر دكتور مختص لعمل هذه المادة ويشترط ان يكون من خارج الجامعة حتى لا يكشف امره ولعمل بحث متميز وهو مكلف ماديا ناهيك عن معرفته الجيدة بأغلب اساتذة الجامعة لان بعضهم من مرتادي تلك المكتبات لعمل بحوث علمية متميزة .
من يعد رسائل الدراسات العليا
اكاديميون متخصصون يعدون تلك الرسائل من حملة الماجستير والدكتوراة ويدرسون في الجامعات الحكومية والخاصة
ولهم باع طويل في اعداد تلك الرسائل ويتم ذلك من خلال طرح العنوان ثم يقومون بعدها باعداد الخطة للطالب والمباشرة في اعداد رسالة الماجستير او الدكتوراة دون جهد ذاتي للطلبة سوى قراءة البحث حتى لا يثير الشكوك حوله.
هدم جيل كامل
دكتور علم الاجتماع في جامعة اليرموك منير كرادشة يؤكد ان جميع الأطراف يقع عليها المسؤولية واي خلل في احد هذه الأطراف سوف يؤثر سلبا في مخرجات العملية البحثية والأستاذ الجامعي يجب ان يكون له دور فكري وتنويري واخلاقي للطلبة الذين يشرف عليهم ومسؤوليته ان يخلق باحثا من خلال دفع الطالب الى تحمل المسؤولية ومعرفته بابجديتات البحث العلمي .
الجامعات الأوروبية تركز بشكل كبير على استقلالية الطالب من خلال اعتماده على ذاته في كل قضايا البحث العلمي دون جهد وتدخل خارجي ولا تسمح بوجود مكتبات تبيع او تروج لبحوث ومشروعات تخرج كما نشاهدها الان.
التوسع في القبولات الجامعية وازدياد الأعداد الهائلة من الطلبة داخل الحرم الجامعي وقاعات التدريس قد تصل الى 120 طالبا اثر في العملية التعليمية وضغط على الاستاذ الجامعي قد تفقده دوره الفكري والتنويري وازدياد العبء تدفعه إلى التغاضي عن ما يقدمه الطلاب من مشروعات بحثية بجهود خارجية .
لذلك يجب على الجامعة ان تحدد مسار الطالب اذا كان توجهه بحثيا ومهيئا، لذلك يكلف بمادة بحثية من نتاجه الذاتي واذا لم تتوافر مقومات العملية البحثية يخضع لمسار امتحان الشامل.
ويجب على عضو هيئة التدريس تمكين الطالب ومتابعته بابجديات البحث العلمي وخاصة التحليل الاحصائي الذي يفتقد كثير من الطلبة المعرفة به وامداد الطالب بالمواد التطبيقيية لهذه البرامج وتحليلها ذاتيا من شأنه خلق طالب باحث يقضي وقت فراغه في المكتبة الجامعية بحثا عن مراجع علمية يستفيد منها في بحثه هذا من شأنه ايض أن يقلل من ظاهرة العنف الجامعي للطلبة الذين يقضون وقت فراغهم في التسكع داخل الحرم الجامعي دون فائدة .
ويحذر كرادشة من خطورة فشل برامج الدراسات العليا والضخ الجائر من حملة الشهادات الجامعية العليا وافتقارهم للمرتكزات المعرفية سينتج مخرجات ضعيفة وقتلا للعملية التعليمية والاساءة لها من خلال حملة الشهادات العليا غير المؤهلين معرفيا واكاديميا.
للتأكيد على ذلك القول عندما اشار وليد المعاني منذ فتره ماضية ان الاستاذ الجامعي يسمى عضو هئية تدريس ولا يسمى عضو هيئة بحثية او هيئة خدمة مجتمع، ودور الأستاذ الجامعي في الأردن اختزل في التدريس وهناك بعض التقصير عندما اشار إلى ان التعليم العالي في غرفة الانعاش ويحتضر ويحتاج الى عمليات جراحية عميقة .
مجرم ثبتت ادانته..
رئيس قسم العلاقات العامة في كلية الاعلام ومحكم الدراسات العليا الدكتور محمود السماسيري يؤكد ان المسؤولية تقع على جهتين اولهما المكتبة او المراكز الخاصة بعمل رسائل الماجستير والدكتوراة هي امانه عند صاحب المكتبة ولا يجوز لاحد الاطلاع عليها الا صاحب الرسالة نفسه اما مايقوم به بعض اصحاب المكتبات من سرقة الابحاث وبيعها للطلبة والثاني على المحكم الذي يفتقد الى الخبرة الكافية في كشف سرقة تلك الابحاث وقد يبقى الامر مجهولا اذا لم تنشر تلك الرسالة على الانترنت او في المكتبات من الصعب معرفة سرقة مادة وما يقوم به بعض الطلبة من سلوكات بتغير اسم الباحث والتاريخ وبعض الامور التي تثير الشبهة والشك في السرقة .معتبرا ان من يقوم بهذا الفعل الدنيء هو مجرم وتثبت عليه ادانته بالسرقة ويجب فصله من الجامعة وتحويله للقضاء هو ومن يبيع تلك الرسائل واغلاق المكتبات فورا .
سرقة الابحاث من المحرمات
عميد البحث العلمي في الجامعة الاردنية الدكتور خالد اعيديه يعتبر سرقة البحوث العلمية وشراءها من المراكز المتخصصة بذلك من المحرمات ويعزى سبب لجوء الطلبة لشراء الابحاث من المكتبات او المراكز الخاصة لذلك عدم وجود مخزون ثقافي لدى الطالب وعدم رغبته في بذل الجهد في اعداد الابحاث العلمية او فشل في الخطة الدراسية وعدم تقبل الطالب المادة وافتقار بعض الاساتذة الجامعيين لمنهجية البحث لذلك يجدون تلك المراكز الوسيلة الاسهل . ويوجد تشديد على طلبة البكالوريس وخصوصا الكليات الانسانية وتشديد اكثر على طلبة الدراسات العليا لان رسائل الماجستير والدكتوراة يتم توثيقها من خلال المركز المسؤول عن توثيق كل رسائل الماجستير والدكتوراة في الوطن العربي.
قد يلجأ بعض الاساتذه الجامعيين ضعاف النفوس الى عمل ابحاث علمية لتلك المراكز والمكتبات بحثا عن المال دون النظر الى قدسية المهنة الاكاديمية ومكانتها.
وهي جريمة كبرى وتعتبر من المحرمات
وللحد من هذه الظاهرة لجأت الجامعة الاردنية الى جهاز يتبع برمجية موثقة عالية الجودة تعطي نتائج بما لا يقل عن 90 % من توثيق البحث واكتشاف اي اقتباسات من اية جهة ليتم على اثرها وقف عملية المناقشة فورا ويطلب من الطالب ان يعيد ترتيب اموره بما يحقق عملية بحثية كاملة.
وفي بداية العام 2013 قررت رئاسة الجامعة لطلبة الدراسات العليا ان يناقش رسالته في مجلة علمية تعترف بها الجامعة الاردنية ولا يمكن ان تنشر مادة مسروقة في تلك المجلة ولذلك على الطالب الجد والاجتهاد.
كما تم سحب رسالة دكتوراة 2009 قبل تفعيل نظام الكشف عن مصداقية البحث وتم اكتشاف سرقة رسالة تمت مناقشتها في جامعة حلب ما ادى الى تحويل الطالب للتحقيق وسحب رسالة الدكتوراة .
وكل من تسول له نفسه بسرقة ابحاث علمية هو مجرم ويجب ان يعاقب كما يجب ان تقوم زارة التعليم العالي بالتفتيش المستمر على هذه المكتبات واغلاقها وتحويلها للقضاء لانها جريمة كبرى يحاسب عليها القانون من خلال العبث بمعطيات التعليم والبحث العلمي .
الصلاحية لمن؟
كشف سرقة الابحاث العلمية ليس من صلاحيات مركز البجث العلمي اذا توافرت منهجية البحث العلمي واثبت اصالة البحث العلمي يتم قبول رسائل الماجستير والدكتوراة سواء كانت من جهد خارجي او جهد شخصي هذا ماأكده عميد البحث العلمي في جامعة اليرموك الدكتور نهاد طشطوش .
مشيرا الى ان السرقة العلمية نوعان، السرقة بحد معين تكمن ان التوثيق غير سليم مسموح به ويتم تنبيه الطالب حتى يتم تعديل مااختلف عليه.
اما النوع الثاني، تقديم الطالب لرسالة الماجستير والدكتوراة بمجهود خارجي ليس من نتاج الطالب وكان مستوفيا لشروط البحث العلمي هنا تكمن صلاحيتي في التدقيق والمتابعة من خلال برمجية معينة تثبت عدم سرقة تلك الابحاث من اشخاص اخرين او من الانترنت .
معلنا اننا نعلم جيدا بوجود مكتبات تعد تلك الرسائل وتقوم ببيعها للطلبة وهي كارثة حقيقية ومن ابرز اسباب تردي وتراجع التعليم العالي متسائلا كيف للموظف أن يعمل 6 ساعات متواصلة ان ينتج رسالة دكتوراة مشيرا الى ان بعض هيئات التدريس يدرسون الان في جامعاتنا الاردنية وكانت شهادة الدكتوراة من نتاج تلك المكتبات ويفتقرون لمنهجية البحث العلمي .
منوها ان المسؤولية تقع على الجميع وجامعة اليرموك حريصة أشد الحرص على عدم مرور رسالة ماجستير او دكتوراة دون بحث وتمحيص ومتابعة من الجهات المعنية .
جريمة كبرى يحاسب عليها القانون
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أمين محمود يؤكد ان الوزارة تسعى جاهدة للحفاظ على سمعة التعليم العالي وظاهرة بيع رسائل الماجستير والدكتوراة هي ظاهرة سلبية وجريمة كبرى وتعتتبر احد اسباب تراجع التعليم العالي في الاردن وتراجع مستوى البحوث العلمية لدى الطلبة لافتقارهم لمنهجية واساسيات البحث العلمي كما قد تؤدي تلك الظاهرة الى هدم جيل كامل . ولكن الوزارة تعمل من خلال الجهات المتخصصة في الوزارة في التفتيش المستمر والرقابة الحثيثية على تلك المكتبات وكل مواطن وطالب حريص على سمعة التعليم العالي ابلاغ الوزارة فورا لتتم محاسبتهم واغلاق تلك المكتبات وتحويلها للقضاء.
كما دعا محمود اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الحكومية والخاصة ضرورة مراعاة الدقة والتمحيص والبحث المستمر للرسائل التي يقدمها الطلبة ودعوة الطلبة جميعهم الى الجد والاجتهاد في اكتساب العلم والمعرفة.

العرب اليوم
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-11-2014 02:11 PM

والله بعرف واحد راح على السودان يوم اربعاء ورجع يوم الثلاثاء الذي بعده وحاصل على الدكتوراه من جامعه البحر الاحمر او السطل الازرق

2) تعليق بواسطة :
19-11-2014 04:56 PM

من قلة ما يصحلك الا ما يطول العنب حامض عنه يقول

3) تعليق بواسطة :
19-11-2014 07:01 PM

السيد رئيس التحرير
معالي وزير التربيه والتعليم
اذا كانت هناك جديه في ملاحقة المكتبات التي تعمل رسائل علميه فاعلاناتها موجوده على موقع السوق المفتوح تحت مجال التدريس والتدريب وهناك استاذه جامعيين يتعاملون معهم لقاء كتابة رسالة الماجستير كامله بقيمة 1500 دينار الى 2500 دينار ، وهناك اعضاء هيئة تدريس يشترون ابحاث لغايات الترقيه خصوصا الجامعات الخاصه حتى ان شروط التعيين في جميع الجامعات لا تتطلب مهاره بالبحث العلمي فاذا اراد معالي الوزير حماية التعليم العالي من الانزلاق فليجعل الترقيات من خلال التعليم العالي وخصوصا الجامعات الخاصه التي ترقي كل من هب ودب لغايات الاعتماد الاكاديمي .

4) تعليق بواسطة :
19-11-2014 08:01 PM

شو بالنسبة لخريجي الجامعات السودانية والجامعات الاردنية اللي بحصل على شهادة الدكتوراه وما بعرف يكتب اسم رسالته او بحثه بالانجليزي

5) تعليق بواسطة :
20-11-2014 01:09 PM

والله مو لاقين سالفة تسولفوها

يمكن حاقدين على كم واحد وبدكم تعملو حالكم معلمين عليه هههههه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012