من الكفاوين الكركي الى الطراونة الكركي (صدقتك)

من اوائل الدول في محاربة الفساد وما ظل مواطن اردني الا اكتوى بنار الفساد وبجشع الفاسدين وقضية البورصات الوهمية بعدها حاضرة بالاذهان

بتوقع العنوان خظأ والصحيح ; الاردن من اوائل الدول في محاربة داعش

عاش بيان العسكر

لا لا مهو مبين كثير هاي احنا رجعنا الفوسفات واذهبات والقيادتين وامنيه وخفضنا المديونيه...يارجل اتق الله وبلا هالخرط

باعتقادي هذا الخبر يقع في خانة المضحكات المبكيات المزعجات



ففي زيمبابوي ونظراً لتقدمها إلى مصاف الدول الأولى في مكافحة الفساد فلقد سبقته –أي الفساد- وبزته بأشواط حتى لا يكاد يبين من خلفها من فرط تقدمها.!!!



أي أن أجهزة مكافحة الفساد تركت الفساد خلفها يرتع وهي في انتظاره حين يكل ويمل –وما أظنه من الفاعلين- حتى تلقفه كما لقفت عصا موسى حبال السحرة أو هكذا يظنون.وأظن ستختار تلك الأجهزة زمان ومكان معاركها مع الفساد كما اختار الأسد مكان وزمان معاركه مع إسرائيل. وعيش يا حشيش.



والمضحك الأخر أن من ورد اسمه في عطاءات تلزيم الفوسفات ينظر في مكافئة الفساد – نعم يا سادة يا قراء مكافئة وهي ليست بخطأ إملائي- وأصبح الإضحاك غاية في حد ذاته.





ولسان حالنا يكرر ما صرخ به طيار مقاتل من أبناء الهاجانا ذات حزيران أسود وقد اشتد الرمي عليه وعلى الفاسدين طالباً الرحمة "أرحمي يا شيخه وأرحم يا صباح"

ودمتم ودام السادة القراء بيمن وخير طالما مكافئة الفساد متقدمة على الفساد ذاته قاتله الله كم هو متأخر عن مكافحيه المتقدمين ...

وعسى أن نسمع ذات يوم زغرودة حزينة عرار عندما قال

" ولا بد للحزينة من يوم تزغرد من فرط الهنا فيه" ودمتم

والله لوكلامك صحيح لكان مكان اقامتك في..

لا حول ولا قوة الا بالله شر البلية ما يضحك والله ضحكتنا يا طراونه

الاردن من اكثر الدول فسادا وشعب مقهور مغلوب على امره عاش بيان العسكر