أضف إلى المفضلة
الأحد , 22 كانون الأول/ديسمبر 2024
الأحد , 22 كانون الأول/ديسمبر 2024


هيومن رايتس: توقفوا عن خنق المعارضة ودعوا الأردنيين يعبرون عن آرائهم

27-01-2011 10:54 AM
كل الاردن -

كل الاردن - قالت هيومن رايتس ووتش اليوم عن الأردن في معرض إصدارها تقريرها العالمي لعام 2011 إن على الأردن التوقف عن خنق المعارضة والسماح للأردنيين بالتعبير عن شكاواهم بحرية.

ويلخص التقرير، الذي جاء في 649 صفحة، والذي يعد المراجعة السنوية الـ 21  لأوضاع حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، أهم قضايا حقوق الإنسان في أكثر من 90 بلداً في شتى بقاع الأرض. وقالت هيومن رايتس ووتش أنه على مدار عام  2010، حاكمت السلطات الأردنية المعارضين السلميين وحظرت التجمعات السلمية للاحتجاج على سياسات الحكومة. تعارضت هذه الممارسات مع رسالة الملك عبد الله في نوفمبر/تشرين الثاني خلال تعيين سمير الرفاعي رئيساً للوزراء، والتي أشار فيها الملك إلى أن "تحقيق التنمية السياسية التي تعزز المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار هو شرط أساسي لنجاح الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى". 

وقال كريسوتف ويلكي، باحث أول في قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في هيومن رايتس ووتش: "يقر الملك عبد الله على نحو ملائم بأهمية الاستماع إلى جميع الأصوات في المناقشات حول مستقبل الأردن. غير أن المدعين العامين يحركون دعاوى جزائية بحق المعارضين السياسيين من وقت لآخر".

في 2010، وجهت النيابة اتهامات بسبب التعبير السلمي بموجب مواد قانون العقوبات التي تجرم "إثارة النعرات الطائفية" (المادة 150) أو "إهانة الملك"، والمسؤولين الحكوميين، والمؤسسات (المادة 195).

في 3 فبراير/تشرين الثاني، اقتحمت قوات المخابرات منزل المواطن عماد الدين العش، الطالب في مجال علوم الكمبيوتر، وألقت القبض عليه. في الحبس الانفرادي في دائرة المخابرات العامة، اعترف بنشره مقالاً على موقع منتديات الفلوجة الإسلامية وبناء على الاعتراف، حكمت محكمة أمن الدولة على العش بالسجن لسنتين. وتم تأييد الحكم في الاستئناف في نوفمبر/تشرين الثاني.

في 28 يولي/تموز، اعتقل المدعي العام العسكري في محكمة أمن الدولة الطالب الجامعي حاتم الشولي (25 عاماً) بتهمة إثارة النعرات وإهانة الملك عبد الله، استناداً إلى قصيدة نشرها الشولي على صفحته على الفيس بوك اتُهِم بكتابتها. اتهمت القصيدة الملك بالتخلي عن قضية الحقوق الفلسطينية. أفرج المدعي العام عن الشولي بكفالة بعد أكثر من 40 يوماً في الاعتقال الاحتياطي، لكن محاكمته لا تزال مستمرة.

في أغسطس/آب، وافق الأردن على قانون جرائم أنظمة المعلومات الجديد الذي يُخضِع صراحة جميع أشكال التعبير على الإنترنت لأحكام قانون العقوبات والقوانين النافذة الأخرى.

تميزت الانتخابات النيابية في 9 نوفمبر/تشرين الثاني كذلك بالقيود على حرية التعبير والتجمع. في 18 أكتوبر/تشرين الأول، رفض الدكتور سعد الوادي المناصير، محافظ الزرقاء، منح إذن لراديو البلد لاستضافة وبث مناظرة بين المرشحين لدائرة الزرقاء الأولى، دون تقديم أية أسباب لهذا الرفض. كانت المحطة تعتزم البث تحت عنوان "البطالة والبيئة".

في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، اتهم المدعي العام في محكمة أمن الدولة طاهر نصّار، المرشح الذي فشل بالفوز بمقعد في البرلمان أثناء الانتخابات، بـ "إثارة الفتنة الطائفية". في بيانه الانتخابي، أعرب نصّار عن أسفه لأن الأردنيين من أصل فلسطيني يجدون صعوبة في العثور على وظائف أكثر من باقي الأردنيين، وقال أن "التمييز بين المواطنين على أساس المنبت انفرد به هذا الوطن دون سواه"، مضيفاً أنه "في الأردن تعتمد على شهادة الميلاد [للحصول على وظيفة]". أفرج المدعي العام العسكري لمحكمة أمن الدولة عن نصّار في 20 ديسمبر/كانون الأول، لكنه أحال القضية إلى محكمة مدنية.

كما رفض المحافظون أيضاً منح تراخيص للجماعات التي تخطط لعقد جلسات علنية في الفترة التي سبقت الانتخابات العامة. بموجب قانون الجمعيات العامة لعام 2008، يتعين على المنظمين الحصول على تراخيص لعقد أي اجتماع عام، ويمكن للمحافظين رفض منح الإذن دون إبداء الأسباب. في 16 سبتمبر/أيلول، نظم مكتب الشباب في حزب الوحدة الشعبية احتجاجاً أمام مكتب رئيس الوزراء لدعم مقاطعة الانتخابات. اعتقلت الشرطة 18 متظاهراً، لكن أفرجت عنهم لاحقاً دون توجيه اتهامات إليهم.

في 9 أكتوبر/تشرين الأول، اعتقلت قوات الأمن لفترة وجيزة 35 طالباً كانوا في زيارة لأستاذ جامعي في مزرعته في مأدبا، جنوب العاصمة، عمان، زاعمة أنهم كانوا يحضرون لحملة لدعم مقاطعة الانتخابات التي دعت إليها جبهة العمل الإسلامي، وهي حزب سياسي معارض.

في قضية سابقة تتعلق بالتجمع العام، في 10 مايو/أيار، وجهت النيابة العامة اتهامات بالتجمع غير المشروع لكل من محمد السنيد وأحمد اللوانسة، القياديان في لجنة عمال المياومة لدى الدوائر الحكومة. كان الاثنان قد تجمعا برفقة 30 من عمال المياومة الآخرين أمام مقر مركز "شراكة من أجل الديمقراطية" في مدينة مأدبا، حيث كان من المقرر أن يلقي وزير الزراعة محاضرة.

عقدوا احتجاجاً سلمياً على فصلهم مؤخراً من قبل الوزارة، ثم حضروا المحاضرة، حيث طالبوا خلال فترة الأسئلة والأجوبة بفصل الوزير. أدانت محكمة أمن الدولة السنيد وحده دون اللوانسة وحكمت على السنيد بالحبس ثلاثة أشهر.

الحقوق في حرية التعبير والتجمع السلمي مصونة في إطار قانون حقوق الإنسان الدولي، بما فيها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادق عليه الأردن عام 1975. عدّل الأردن أحكاماً كثيرة من قانون العقوبات في يوليو/تموز، لكنه أبقى على العديد من المواد التي تجرّم التعبير السلمي.

وقال ويلكي "لو كان الأردن بلداً حراً فإن انتقاد الملك ومناقشة سياسات الحكومة أو الاحتجاج سلمياً عليها لن تكون جريمة".

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-01-2011 11:35 AM

نحن نعرف الحقيقة المرة أكثر من هيومن رايتس وغيرها
نحن نحاصر من بعضنا البعض ونضرب بأيدينا
الشرطي أخي والدركي ابن عمي
لا يجب الاستخفاف بفكر أفراد الأمن فمنهم مثقفون وأصحاب فكر وروح وطنية
وسوف ينحازوا إلى أهلهم إذا جد الجد ولن يجلدوا ذويهم
الازدواجية ليست في الأصول فقط إنما في الكل وبين الكل
أصبحنا ضحايا لقضية لم نختارها ولم نستشر في تفاصيلها
يجب الوقوف أمام الحقائق ومراجعة الواقع المرير قبل اتخاذ مواقف اعتباطية
الظلم ظلم سواء كان الظالم وزيرا او موظفا صغيرا او معلما او رئيس جامعة او رئيس بلدية او...

2) تعليق بواسطة :
27-01-2011 12:49 PM

وفي الواحد من تموز 2009 تم إنهاء خدمات هذا المواطن الأردني من عمله والذي كان وما زال وسيبقى شعاره (الأردن أولآ وأخيرآ) وملهمهوا جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم شاهدوا هذه الإنجازات التي تخُص أمن الوطن وأمنه الإقتصادي على الموقع http://www.youtube.com/user/issanmadain

3) تعليق بواسطة :
27-01-2011 03:57 PM

يعني بصراحة بدهم عدم تطبيق القوانين وإلغاء محكمة امن الدولة ومحكمة التميز وكذلك إلغاء دور الحكام الاداريين
وهذة المطاليب ماذا تعني يا اخوان في حالة تطبيقها بالاضافة الى انها تدعم انصار الحقوق النقوصة والمخاصصة العملاء للموساد الاسرائيلي اللذين نشرت قناة الجزيرية القطرية الوثائق التي بينت للجميع نوعيات قادة وزعماء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .

4) تعليق بواسطة :
27-01-2011 05:18 PM

لا يوجد دعاة محاصصة ولا داعي للدعوة لها فهي مرفوضه ولكنها اعلم يا اخي انها موجودة الان فالتعيينات تتم على اساس المحاصصة الجغرافية للمحافظات واختيار الوزراء يتم على اساس المحاصصة بين المحافظات ...فمن هم دعاة المحاصصة اذن

5) تعليق بواسطة :
27-01-2011 07:52 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
27-01-2011 09:58 PM

لا اثق بكل هذه المؤسسات الدولية لان مرجعيتها صهيونية اميركية ,يظهرون خوفهم علينا ويقومونا بطعننا ,فهم اشيه بمن يضع العلف للطيور لتقع في شباكه ,يريدون (تحرير المرأة)يعني انفلاتها تحرير الانسان يعني تبعيته لهم ولاسيادهم ,لدينا عقيدتنا وتماسكنا الاجتماعي وقيادتنا الحكيمة وهذا ما يوفر حقوقنا

7) تعليق بواسطة :
21-02-2011 01:27 PM

هدفهم واضح هو زعزعة وحدة الاردنيين وهز ثقة الشعب بالحكم. انا ادعو الى عدم التسرع باتخاذ المواقف والتأويلات من هنا وهناك، هم لايعرفون بلدنا مثلنا نحن وليس لديهم سوى الاصطياد في الماء العكر. كل بلد وفيها اخطاء ومخطئون واختلافات في المواقف والآراء. لكن المهم الحفاظ على وحدة الصف وعدم التسرع.

8) تعليق بواسطة :
21-02-2011 01:33 PM

هذه المؤسسات اغلبها مؤسسات صهيونية وبتمويل صهيوني تستهدف امن البلاد العربية واولها الاردن كي تحقق اهدافها الوضيعة بطرق رخيصة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012