02-02-2011 09:00 AM
كل الاردن -
كشفت وثائق دبلوماسية أميركية سرية نشرها موقع ويكيليكس أن الدبلوماسيين الأميركيين في طرابلس أبدوا قلقهم بشأن من سيخلف الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي.
وقالت صحيفة "ديلي تليغراف" في عددها الصادر الثلاثاء نقلاً عن الوثائق "ليس شيئاً جيداً من الناحية التاريخية عندما يكون المتنافسون الليبيون على خلافة القذافي يملكون ميليشيات تحت تصرفهم".
وأضافت أن برقية دبلوماسية أرسلتها السفارة الأميركية في طرابلس إلى واشنطن في آذار/مارس 2009 "أن المستوى الحالي للخلاف بين أبناء القذافي حاد، إلى درجة أن سيف الإسلام لا يتحدث إلى شقيقه المعتصم بالله منذ عدة أشهر".
ونسبت البرقية إلى مصدر ليبي مطّلع على بواطن الأمور قوله "إن رسالة سيف الإسلام الإصلاحية العلنية تجعله محبوباً من قبل المراقبين الغربيين، في حين أن نداءات المعتصم بالله موجهة للقادة العسكريين وزعماء القبائل في ليبيا".
وذكرت أن المعتصم بالله "يتمتع بنفوذ هائل ويعمل كمستشار الأمن القومي لليبيا، ورافق والده في زيارتين إلى روسيا وايطاليا في السنوات الأخيرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن أبناء العقيد القذافي الآخرين لا يُنظر إليهم كمنافسين معتبرين لخلافة والدهم في السلطة، والذي كان تعرض عام 2007 إلى جلطة دماغية.
وقالت "ليس هناك آلية قانونية في ليبيا لتمرير السلطة إلى زعيم جديد من دون دستور رسمي، لكن المرشحين الواضحين لخلافته من بين أبنائه هما سيف الإسلام والمعتصم بالله، يليهم خميس وهانيبعل والساعدي وابنته عائشة".
(الاخبار)