04-02-2011 11:20 PM
كل الاردن -
قال الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة ان "مناقشات" بدات حول تفاصيل الانتقال السياسي في مصر، محذرا من ان العنف ضد المتظاهرين غير مقبول.
وعقب تقارير بان الولايات المتحدة تعمل على خطط لاقناع الرئيس المصري حسني مبارك بالتنحي عن منصبه وسط تظاهرات حاشدة، قال اوباما ان تفاصيل الانتقال السياسي سيضعها مصريون.
وقال انه علم بان "مناقشات" بدأت حول ترتيبات انتقال السلطة، محذرا من تعرض الصحافيين والمحتجين ونشطاء حقوق الانسان لهجمات.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر "نستمر في القول بوضوح باننا نعارض استخدام العنف في هذه الازمة".
وسارع البيت الابيض الجمعة الى نجدة اجهزة الاستخبارات الاميركية التي اتهمتها امس عضوة واسعة النفوذ في مجلس الشيوخ بالبطء في تقديم معلومات وخصوصا في شأن الازمة في مصر.
وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي تومي فيتور ان "الرئيس ينتظر ان تقدم له اجهزة الاستخبارات تحليلات دقيقة ومحددة حول الاحداث بوتيرة وقوعها وهذا بالضبط ما حصل منذ بداية هذه الازمة" في مصر.
واكد فيتور ان "اجهزة الاستخبارات حذرت منذ سنوات من عدم الاستقرار في الشرق الاوسط. وهذا واحد من الاسباب التي ساعدت الرئيس على ان يكون واضحا وصريحا حول ضرورة اجراء اصلاحات ديموقراطية" في القاهرة.
ولم يشأ المتحدث، بناء على طلب وكالة الصحافة الفرنسية، التعليق مباشرة على معلومات صحافية تحدثت عن استياء اعرب عنه الرئيس باراك اوباما لمدير الاستخبارات جيمس كلابر بسبب عجز الاجهزة عن توقع الثورات الشعبية التي اندلعت في بلدان عربية في الاسابيع الاخيرة.
وكانت ستيفاني سوليفان التي عينت المسؤولة الثانية للاستخبارات اكدت الخميس في الكونغرس ان الاستخبارات حذرت ادارة اوباما من اضطرابات في مصر اواخر 2010.
لكن الرئيسة الديموقراطية للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ديان فاينشتاين شككت في قدرة الاجهزة على تقديم معلومات للرئيس ووزيرة الخارجية والكونغرس في الوقت المناسب.
(ميدل ايست)