أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


الحكومة و جحيم الاسعار !!!

بقلم : العميد المتقاعد فتحي الحمود
22-01-2015 10:21 AM


بقلم : فتحي الحمود

لا يعقل بأن تبقى اسعار الحاجيات و على الأخص المستلزمات الضرورية و الأساس لكل منزل و أسرة مثل الطعام و الشراب و أدوات النظافة البدنية و النظافة الأخرى مستمرة في هذا الارتفاع الجنوني و اليومي من دون رقابة و مساءلة و تدخل مباشر من الجهات الحكومية المعنية و على رأسها وزارة الصناعة و التجارة حتى بات العيش الكريم في بلدنا أمرا مستحيلا بعد أن تآكلت المداخيل و تلاشت الطبقة المتوسطة تماما فانقسم المجتمع الأردني إلى إما غني أو فقير أو مدقع الفقر حتى لمن تتجاوز رواتبهم ال 600 دينار شهريا ....فهذه المئات التي اصبحت قيمتها الشرائية لا تعادل ال 200 دينار قبل 4 سنوات هي ايضا ليست لتغطية تكاليف الطعام و الشراب و لكنها تتعدى الأمر الى دفع فواتير الكهرباء و المياه و الهاتف و اقساط المدارس و الجامعات و اثمان للمحروقات التي أكلت الأخضر و اليابس ...فاصبح المواطن الذي يقل دخله عن 600 دينار في حيرة من امره خاصة اذا لم يكن لديه أي دخل آخر غير راتبه الشهري سواء أكان عاملا أم متقاعدا و على الأخص اذا كان لا يزال لديه عاطلون عن العمل يأكلون و يشربون و ينامون معه لا يستطيعون الحصول على فلس اضافي بسبب هذه البطالة التي تلف الوطن من اقصاه الى أدناه !!!

حقيقة أن السكوت عن هذا الشيء و تركه لنظرية العرض و الطلب و السوق المفتوح ليست اقل من خطيئة ترتكبها هذه الحكومة و غيرها بحق رعاياها و مواطنيها الذي كتب عليهم المذلة و المسكنة لا يستطيعون فعل اي شيء سوى الدعاء الى الله عزّ و جل بأن يخلصهم من هذه الحياة التي لم يعودوا قادرين على تحمل اعبائها .

لربما بأن هذه الأرقام التي يقرؤها الفريق الاقتصادي عن نفقات الاردنيين على الاسفار و السياحة الخارجية و السيارات الفارهة توهمهم بأن كل الشعب الاردني يتمتع بهذه النعم التي انعم بها الله عزّ وجل على فئة محظوظة في هذا البلد و لا نحسدهم عليها و لذلك فإنهم يديرون ظهورهم ل 90 % من الشعب الأردني الذي لا يملك قوت يومه !!!

أنا لا ألومهم فمن يتقاضى راتبا ما بين 3500 و 15000 دينار شهريا لا يمكن و لا بأي حال من الاحوال ان يشعر مع الغالبية العظمى من ابناء وطنه و ينام ليله الطويل قرير العين بينما المواطن الغلبان لا يستطيع أن ينام ساعة واحدة و هو يتقلب في فراشه و هو يفكر كيف سيتدبر قوت يومه القادم و كيف سيؤمن ابناءه الى مدارسهم صباح ذلك اليوم و ما الذي سيأكلونه قبل ذهابهم و مصروف جيبهم لشراء ساندويتشة فلافل و كأس شاي في استراحة الظهر .

اذا كانت الحكومة لا تشعر بذلك فهي حتما حكومة غريبة عنا و ليست منا و لا نحن منها و لا هي منا ...أم انهم ينتظرون ثورة الجياع و المحرومين و المظلومين لتهب في وجوههم كما حصل في سورية حتى تلاشت سورية و مزقت و امتلأت شوارعها بالجثث و الدماء ؟؟؟

أم انها ستنكر بأن الفقر و البطالة و الظلم و القهر اذا ما طال يشكل مناخا مناسبا و حاضنة ممتازة لتفريخ التشدد و اللجوء الى اي وسيلة للتخلص من ظلم اجتماعي حتى و لو أدى بهم للالتحاق بالحركات المتطرفة طالبين الموت مفضلينه على حياة الشقاء و المعاناة و هناك من يتلقفهم و يرحب بهم ؟؟

لا أعرف كيف تقبل هذه الحكومة أن تكون طرفا منافسا لشعبها ...تنافسه و تحاربه في لقمة عيشه و حياة حرة كريمة ؟؟؟فتارة تهدد برفع الكهرباء و هناك اشارات لرفع اسعار المياه باختراع ارقام خيالية للصرف الصحي لكل منزل و لقد تناسى و زير المياه بأننا ندفع هذه المصيبة 3 مرات شهريا !!!

الحديث يطول و اعرف بأنكم قرفتم القراءة و الكتابة و التنظير عليكم و أنا أولكم ...فإنني أقول قولي هذا محذرا هذه الحكومة من عواقب افعالها و من يعش منا سيتذكر مقالتي هذه ...فلقد نفذ صبر الاردنيين و حياتهم باتت جحيما بكل ما في الكلمة من معنى و اصبح المواطن فريسة لحيتان السوق من المستوردين و التجار و المحلات التجارية حتى باعة السيارات المتجولة . و أقول لرئيسها و للوزراء المختصين هناك الف طريقة للسيطرة على الاسعار اذا ما عقدتم النية و العزم على التدخل لصالح المواطن و ليس التاجر الذي لا يخاف الله .

و اذا كنتم عاجزين عن فعل ذلك عليكم الاعلان عن ذلك و ترك المسؤولية لمن يقدر ...,فالوطن مليء بالرجال الرجال الشرفاء المخلصين القادرين على تحمل المسؤولية بكل اقتدار و أمانة .

fathi.hmoud@gmail.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-01-2015 10:48 AM

و الله نك بتحزن !

2) تعليق بواسطة :
22-01-2015 12:25 PM

حقيفة من يحزن هو انت و ليس الكاتب المحترم و النبيل و الغيور على المصلحة العامة واخالك مريضا نفسيا بحاجة لمعالجة من مرض الكراهية و الحقد . و من المؤسف ان تبدأ المداخلات على مقالة تعالج الهم الاكبر للمواطن الاردني يمداخلة مثل مداخلتك السخيفة و كان بامكانك ان تحاول ان تكون مهذبا . شكرا للكاتب الاستاذ الكبير فتحي الحمود الذي يتحدث عن قضايا اناس هو ليس منهم و ان كان غنى المال لا يسد عن غنى العقل و النفس .

3) تعليق بواسطة :
22-01-2015 12:50 PM

النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ان السلامه فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء يسكنها الا التيس كان قبل الموت يبنيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها وبيوتنا لخراب الدهر نبنيها.
****************
شكرا لك ايها المتألق دوما فلقد ابدعت و لا زلت في كل حرف تخطه يداك الكريمتين تكتب بحرقة و حسرة و هانحن بشوق لمقالتك الجديدة رغم انف كل من لا يعجبه كلامك لانه يصيبهم في مرمى فانا ايضا حزين على الحزين رقم 1 فليس كل الطير يؤكل لحمه يا ........

4) تعليق بواسطة :
22-01-2015 01:02 PM

(واصبح المواطن فريسة لحيتان السوق من المستوردين و التجار و المحلات التجارية) ....هؤلاء الحيتان هم شركاء عصابات المافيا المتحكمة بلقمة عيش المواطن. موضوع تحذيري مهم جدا على المعنيين قراءته بتمعن وفهم كل كلمة والعمل على إيجاد الحلول الإسعافية لإنقاذ الوطن، وإلا ستكون النتائج كارثية. شكرا أخي فتحي على هذا الموضوع الرائع والذي ينطبق على واقع الحال في سورية ولبنان أيضا.

5) تعليق بواسطة :
22-01-2015 01:05 PM

عمي العزيز الله لا يحرمنا من كلامك العذب الطيب الذي يلامس وجدان كل اردني وكل فقير وكل محتاج لك الله يا وطني .

6) تعليق بواسطة :
22-01-2015 03:11 PM

عجيب غريب أمر أهل وطني فلا يعجبهم العجب و لا الصيام في رجب . الكاتب المحترم و المقدر العميد فتحي الحمود جاء برقم وسط الا و هو 600 دينار و هو تقريبا معدل الرواتب في الأردن في القطاعين و الخاص فيطل عليه أحدهم ليقول له : مسكين ...اهي 1500 بتسوي اشي ؟؟؟. ما مرّ علي و انا متابع جيد لكل ما يكتب مداخلة اسوأ من هذه . فالكاتب في واد و القاريء في واد آخر . فإن لم تكن يا عزيزي كتابة مداخلة بلغة عربية سليمة فعليك ان تنزوي و لا تقف مع الرجال و لا تحاول مجاراتهم . تحياتي لك استاذنا فتحي الحمود

7) تعليق بواسطة :
22-01-2015 04:01 PM

مقال رائع يلامس الواقع المؤلم الذي يعيشه مواطننا كل يوم و يتناول تقاعس الحكومة بالقيام بواجبها الاساس الا و هو حماية المواطن من جشع التجار و طمعهم بعد ان اصبح المواطن لقمة سائغة يلوكونها كيفما يشاؤون من دون رقيب او حسيب و آخرها كان اليوم برفع سعر الكهرباء بشكل جنوني حيث تضاعفت ارقام المبالغ المطلوبة . المواطن الأردني صاحب الدخل المحدود لم يعد قادرا على التحمل اكثر من ذلك . فهل سنظل نئن تحت قرارات حكومة النسور التي لم تبق و لا تذر فاذاقتنا الأمرين حتى قرفنا هذه الحياة الصعبة و غير المحتملة .

8) تعليق بواسطة :
22-01-2015 07:24 PM

من المؤكد بان لا هذه الحكومة و لا غيرها من الحكومات مهتمة بالمواطن و مشاكله و قضاياه بالاضافة الى ان غايتها هي تشليح جيب المواطن من آخر ما تبقى فيه هذا إن بقي فيه شيء . فلا أمل معلق على هذه الحكومة بما كتبه الاستاذ فتحي الحمود فزعة الفقراء و العاطلين عن العمل . لا حول و لا قوة الا بالله

9) تعليق بواسطة :
22-01-2015 11:03 PM

العزيز فتحي بك الحمود المحترم.
لا تستغرب ما يحدث في بلدنا. وللتذكير ففي النصف الثاني من القرن الماضي أطلق الحسين رحمه الله شعار "الإنسان أغلى ما نملك ". وفي القرن الحالي أستبدل ذلك الشعار بشعار معاكس هو " الإنسان أرخص ما نملك ". فلاحظ غلاء الأسعار وفساد الغذاء وانتشار المخدرات وشيوع السرقات والرشوات والتطاول على المال العام وكثرة المشاجرات في الجامعات وبين المواطنين وازدياد الفقر والبطالة وهبوط مستوى التعليم ألخ . . .وأخيرا أصبحنا نتساءل أين سترسو بنا السفينة؟ بارك الله بك على إثارة هذا الموضوع.

10) تعليق بواسطة :
23-01-2015 08:00 AM

أشكر الكاتب الكريم على هذا المقال الوطني الشعبي والمليء بالتساؤلات المنطيه.واقتبس
لا يعقل بأن تبقى اسعار الحاجيات و على الأخص المستلزمات الضرورية .... من دون رقابة و مساءلة من الجهات الحكومية المعنية و على رأسها وزارة الصناعة و التجارة -
أنا أسأل الحكومه لماذا هذا التطنيش هل هي غير قادره على مراقبة المحال التجاريه وإجبارها على وضع التسعيره . ولماذا لا يقوم القسم المختص بوزارة الصناعة والتجاره بمتابعة الأمر؟ بعد أن ابتلعنا وهمية وخداع عودة وزارة التموين . كفى خداع لهذا الشعب

11) تعليق بواسطة :
24-01-2015 01:20 AM

من الصعب علي التعليق على موضوع الاسعار في مداخلة قصيرة فهذه قصتها طويلة جانب منها محلي و الآخر خارجي . الحكومة باختصار لا تستطيع أن تفعل شيئا . تحياتي للكاتب الذي نحترم كثيرا

12) تعليق بواسطة :
24-01-2015 10:13 PM

ارغب بتوجيه الشكر و التقدير لكل من تداخل على هذه المقالة و التي يبدو لي بان موضوعها لم يعد مهما لمواطن شبعان لا بل متخم فهنيئا لنا بأنفسنا . الا أنني استثني من شكري المتداخل رقم 1 و لا استطيع نسيان هذا الوصف الذي يعبر اما عن ضعف في التعبير أو لؤم كلاهما لا يسمحان له بكتابة ما يشاء فللناس كرامات و نحن في الاردن تعود المحترمون فيه التخاطب بأدب و لياقة مع بعضنا البعض حتى و ان اختلفنا في الرأي . اشكركم مرة اخرى و بارك الله فيكم جميعا فانا اصيح في واد سحيق لن يسمعني فيه احد مهما حاولت .

13) تعليق بواسطة :
24-01-2015 11:22 PM

دائما كنت من المتابعين لما يكتبه و يتناوله و يعلق عليه السيد العميد الا ان هذا الموضوع الحساس لم يلق اي تجاوب او اية ردة فعل . اليوم تسلمت راتبي التقاعدي و بعد ان جمعت فواتير الهاتف و المياه و الكهرباء بالسعر الجديد صعقت بان ما سأدفعه هو 60 % من هذا الراتب المتوسط و القريب من الرقم الذي ذكره العميد في مقاله المهم . السؤال المطروح : هل ال 40% الباقية ستكفي لربع ما تبقى من الراتب . الجواب طبعا : لا و الف لا الااذا حدثت معجزة و عهد المعجزات انتهى .

14) تعليق بواسطة :
25-01-2015 01:57 PM

الأخ فتحي الحمود المحترم اسمح لي أن أبدأ تعليقي بالإقتباس مما ورد في مقالك
( إذا كانت الحكومة لا تشعر بذلك فهي حتما حكومة غريبة عنا )
إن الموضوع الذي تطرقت إليه هو موضوع خطير جدا لأنه يتناول كل طبقات المجتمع وهذا التفاوت بين رواتب الدرجات الدنيا ورواتب الدرجات العليا ورؤساء مجالس الكثير من المؤسسات الوطنية الحكومية وشبه الحكومية لا سيما تلك الشركات التي طالتها الخصخصة إذ لا يعقل أن يبلغ راتب المدير العام أرقاما خيالية لا تقل شهريا عن 20 ألف دينار وأنا هنا أريد أن أتحدث عن شريحة المتقاعدين

15) تعليق بواسطة :
25-01-2015 02:05 PM

أنا سفير متقاعد يبلغ راتبي التقاعدي مبلغ 808 دينار هذا بالإضافة إلى راتب المعلولية نتيجة حصولي على عدة إصابات أثناء العمل الرسمي ولقد أضعت 10 سنوات من عمري وأنا أعمل مستشارا لأحد الأمراء لم أستلم خلالها أي راتب ولم تحسب هذه المدة في خدمتي التقاعدية لقد دفعت هذا الشهر مبلغ 480 دينار ثمن طن من الديزل ودفعت مبلغ 240 دينار فاتورة الكهرباء قبل يومين ودفعت مبلغ 182 دينار ثمن فاتورة المياه عن 3 أشهر كما أنني أدفع ثمن أدوية لي ولزوجتي وإبنتي مبلغ 237 دينار شهريا علما بأنني مؤمن صحيا بالدرجة الأولى

16) تعليق بواسطة :
25-01-2015 02:12 PM

لأن كل الصيدليات التابعة للحكومة وللقوات المسلحة لا تزودنا بالأدوية الغالية الثمن كما أنه يتوجب علينا دفع ما نسبته 20% من قيمة فاتورة المعالجة فإذا تم نقل زوجتك في حالة مستعجلة نظرا لإصابتها بجلطة وتم تركيب شبكة ستنت أو شبكتين فإن فاتورتك تتجاوز ال 10 آلاف دينار أي أن الواجب يحتم عليك أن تدفع ألفي دينار
وإن تجديد ترخيص السيارة وتأمينها لا يقل عن ألف دينار سنويا بالإضافة إلى 150 دينار وقود شهريا هذا دون أن نتحدث عن المأكل والملبس وإنني أتألم قهرا على أخواني من المتقاعدين العسكريين وسلامة تسلمكم

17) تعليق بواسطة :
25-01-2015 03:48 PM

اخي الدكتور حسين : اشكرك على مداخلتك الصريحة و الموثقة بالارقام . اعرف بأن الجميع يعاني و اننا جميعا في الهم شرق.
و لكن كما يبدو ان الحكومة تغمض عينيها و تصم اذنيها عن رؤية و سماع الحقيقة التي تهم جميع شرائح المجتمع الاردني . و كتاباتنا تذهب سدى لا تجد تجاوبا من احد . وطن الكل فيه يغني على ليلاه و الأنا العليا هي الطاغية على عقول صناع القرار . سيأتي يوم لن نستطيع فيه دفع فواتيرنا الرئيسة و اننا ننتظر أياما سوداء على الرغم من هذه التحذيرات و الاشارات !!!!!!!!!!!!!!
تحياتي لك و للجميع

18) تعليق بواسطة :
25-01-2015 10:55 PM

لقد نسي الدكتور حسين أن يذكر أنه باع معظم ما ورثه عن والده ووالدته وباع قطعة أرض في دابوق بسعر 350 ألف دينار وتم بيعها بعد ذلك من المالك الجديد بمبلغ 8 ملايين دينار من أجل أن يعالج زوجته في الولايات المتحدة كما أنه باع بيتا في طريق السلط وبعض العقارات في منتصف البلد وشقة في أم أذينة وأرضا في أبو السوس كي يحافظ على كرامته وأمانته. مثله مثل كل المسؤولين الشرفاء الذين لم يدخل المال الحرام بيوتهم وفضلوا أن يعيشوا أمناء شرفاء مخلصين للوطن الذي تسابق على بيعه وسرقته الفاسدون دونما خشية من الله

19) تعليق بواسطة :
24-05-2015 01:04 PM

ابدعت وبالفعل هذه مشكله العصر ويجب حلها لان عواقبها وخيمه وخاصه على الشباب فالفقر يولد عند الاخرين تصرفات سلبيه وتجبره الظروف على فعلها
الاخ فتحي الحمود
بحثت عن موقعك على الفيس ولن اجد لك اي حساب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012