09-02-2011 03:05 PM
كل الاردن -
كل الأردن- وجهت حملة 'جايين' رسالة تأييد أكدت فيها على ما ورد في البيانات التي شهدتها الساحة الأردنية، وهي بيان الـ36، ورسالة ليث شبيلات، وبيان نشطاء معان. وشددت الحملة في بيانها على ضرورة العودة إلى دستور 1952 وإلغاء التعديلات التي تمت إضافتها عليه.
وتالياً نص البيان:
تحية إلى الأردنيين المتحدين في دخولهم عصر التغيير.
تحية الى عشائرنا صانعة التاريخ المشرف.
وتحية خالصة الى الزعيم الوطني المهندس ليث شبيلات.
لاحظ اعضاء الحملة بكثير من الاحترام صدور مواقف عن قيادات وتجمعات وطنية ابرزها رسالة المهندس ليث شبيلات وبيان الشخصيات العشائرية وأهالي معان، ووجدنا أن تيار التغيير بدء يعصف بالبنى القديمة المتآكلة في البلاد.
نقول لكم ان بياناتكم وان لم يسمعها صاحب الشأن فقد سمعها الشعب وقد سمعناها نحن. ان هذا الكلام الذي يكسر حواجز الخوف لدى مجموعات شبابية وشعبية كثيرة في مختلف محافظات المملكة والعاصمة، ويضع الإصبع تماما على اصل المشكلة، المشكلة التي هي وبكل وضوح وجرأة وغيرة على الوطن
كيف تدار البلاد؟؟والى متى؟؟
لقد سئمنا نحن الشباب مسرحية تعيين رئيس الوزراء ومجلسه الذي ينفذ خطا مرسوما له سلفا، هذا الخط يرسمه جشع التجار وتدخل الأجهزة الأمنية ومراكز القوى الكثيرة ووصايات الدول 'المانحة' على اقتصادنا،دون حساب للرأي الشعبي بأي حال!!وهذا كله وفي كل تجربة مريرة لتشكيل وزارة خائبة يسحب –دون أي اكتراث - من رصيد الملك الشعبي وكان 'هؤلاء' لا يأبهون لحاجة الأردنيين لبقاء العرش قويا، والى اتفاق الأردنيين على رمزيته الوطنية والتاريخية والدينية لذلك فقد جاء النصح في البيانات ال 3 التي صدرت مؤخرا -في سياق مظاهرات الغضب الأردني التي خرجت الشهر المنصرم واجبا وطنيا.
بناءا عليه وحتى وقت العودة لدستور 52 وفي ظل للآليات الحالية لاختيار الحكومات التي تدعي انها تتصرف بأوامر الملك وبتوجيهاته فأننا سنخاطب الملك مباشرة باعتباره الحاكم المباشر للبلاد.
لقد عقدنا العزم على إسماع صوتنا لصاحب القرار ملك البلاد بان الشباب الأردني الحر المتخلص من عقدة الماضي والمتأهب لاستقبال رياح التغيير وصناعة مستقبل البلد ومستقبل اجياله اللاحقة، عقدنا العزم على النضال اليومي الدءوب لإلغاء التعديلات الدستورية على دستور 52 ، وبكل حب وادب واحترام لدولتنا وشعبنا وارضنا والعرش الهاشمي، نطلب ان تعطى الفرصة الحقيقية لشباب اليوم قيادة التغيير واختيار أصحاب الأيادي النظيفة لإدارة البلاد بعد ما عاث فيها 'الليبراليون الجدد' فسادا وتدميرا وبيعا لاصوله و تفريقا وتشتيتا متعمدا لمكوناته الاجتماعية.
القضية الأخرى التي سنرفع في وجهها الصوت، وهو تقديم ملفات الفساد الى محكمة أردنية خاصة الان ، وقد لخصت الورقة الاقتصادية للمتقاعدين العسكريين الكثير مما يقال في هذا المجال.
القضية الأخيرة، وهي حكومة البخيت 'الثانية'، وهنا يتلخص رأينا في تقييمها في سياق انها حكومة (مؤقتة) وانتقالية لمرحلة قريبة وهي مرحلة 'ما بعد الغاء التعديلات الدستورية' على دستور ال 52 ، وبالتالي تمهيد الأجواء الشعبية والسياسية والدستورية للدخول الى هذه الحقبة ، حتى نصنع من بلادنا الصغيرة التابعة ، بلدا عظيما حرا متقدما وفي سياق تحالفه مع نتائج الثورات العربية المتتالية.
ان الأصوات السياسية التي تخرج الآن وتطالب –كأولية- بحل مجلس النواب وإقرار قانون انتخابي جديد و إلغاء قانون الاجتماعات العامة – ومع احترامنا لمن يجتهد في الرأي- فهي آراء تشتت الجهد وتضيع الوقت وتفقدنا اللحظة الكامنة للتغيير، لان المجلس قد سقط سياسيا وشعبيا بعد مظاهرات الغضب الاردني واسقاط حكومة الرفاعي وسقطت معه ايضا القوانين القامعة للحريات، ولذلك فان حل المجلس واقرار القانون الجديد سياتي بحكم الضرورة والقانون بعد الغاء التعديلات الدستورية والعودة الى دستور 52.
اننا في الحملة الاردنية للتغيير (جايين) سندعوا جميع القطاعات الشبابية والشعبية والنقابية في العاصمة والمحافظات – في حوار جاد وحقيقي وتشاركي- الى تنظيم صفوفها في اقرب وقت لإعلان عن نشاط في الشارع لمطالبة ملك البلاد ورأس الدولة مباشرة بالمطالب المذكورة أعلاه والتي أصبحت الأكثر إلحاحا، ولا مجال للرجوع عنها خطوة واحدة وهذا هو المدخل الحقيقي 'للاصلاح' الذي سمعنا به طوال عقدين من الزمن.
الشعب يريد التغيير الآن .
عاش شعبنا الاردني العظيم
نعم لدستور 52.
الحملة الأردنية للتغيير (جايين)
في 09/02/2011