أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


"القبول الشتوي".. اشتراطات قد تحد من فرص ملء المقاعد الشاغرة

04-02-2015 02:57 AM
كل الاردن -
مع اقتراب إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة في الدورة الشتوية، سيتحول الاهتمام الى القبول الجامعي، الذي بدأ مجلس التعليم العالي الترتيب له.
ووافق المجلس على قبول (14) الف طالب في مختلف الجامعات الرسمية، باستثناء الجامعة الالمانية- الأردنية، فيما بدأت وحدة تنسيق القبول الموحد، بحسب مديرها الدكتور غالب الحوراني، إعداد الترتيبات اللازمة للقبول، والتي تشمل إعداد نشرة الكترونية على موقعها الالكتروني بالتخصصات المتاح القبول فيها في كل جامعة وكذلك المعدلات المسموح لها التقدم لكل تخصص والرسوم وغيرها من التفاصيل، الى جانب القسائم المالية لرسوم الطلبات والتنسيق مع شركة البريد الاردني لتوزيعها على المكاتب.
وفي قراءة لمعطيات القبول الجامعي، فإن التوقعات تشير الى أن عدد الذين سيترشحون للقبول سيكون أقل من عدد المقاعد الشاغرة في الجامعات، ضمن القبول التنافسي، ويقدر خبراء ان يكون العدد بحدود اربعة الالاف طالب تقريبا، ما يوازي ثلث عدد المقاعد الشاغرة فيها، التي نسبت الجامعات بها.

ويرجع اسباب تدني أعداد الذين سيترشحون للقبول مقارنة مع عدد المقاعد الجامعية المتاحة الى الاشتراطات التي فرضها مجلس التعليم العالي على «القبول الشتوي»، حيث ربط التقدم للتخصصات المتاحة بمعدلات القبول التنافسيه لها بداية الفصل الاول، الى جانب اقتصار القبول على خريجي الدورة الشتوية، واستثناء القبول في التخصصات الطبية ذات الطبيعة الدراسية السنوية. الى جانب: لا يوجد تخصيصات في القبول بداية الفصل الدراسي الثاني، بحيث يقتصر القبول العادي للدورة الشتوية على القائمة التنافسية، بالاضافة الى محدودية المقاعد في التخصصات المطلوبة.
هذا الواقع سيكون مناقضا، بحسب توقعات الخبراء، بالنسبة للقبول على البرامج الموازية، التي نسبت الجامعات بقبول زهاء (12) الف طالب تقريبا في مختلف التخصصات.
التوقعات تشير الى احتمالية ان يكون القبول في البرنامج الموازي افضل منه في «العادي»، بسبب ان القبول وفقا للبرنامج الموازي، لا يخضع الى الاشتراطات السابقة، مما قد يستغله طلبة لتأمين قبول لهم في التخصص والجامعة التي يرغب بها، من خريج الدورة الشتوية، ممن ستحرمهم الاشتراطات المتعلقة بالقبول على البرنامج العادي.
الى جانب: ان هنالك طلبة من خريجي الدورة الصيفية الماضية ومن سنوات سابقة، قد يجدوا في اتاحة القبول على البرامج الموازية، فرصة لتعديل فرصهم التعليمية نحو الافضل، خصوصا الطلبة الذين رشحوا للقبول في جامعات خارج نطاق الاقليم او المحافظة التي يقطنون بها، او رشحوا للقبول في تخصصات لا يرغبون بها، وحرمهم التنافس سواء على «العادي» او «الموازي» بداية الفصل الاول القبول بها، بسبب شدة التنافس على صعيدي عدد الطلبة والمعدلات.
مجلس التعليم العالي، عند إقراره أعداد الطلبة او المقاعد المتاح القبول بها بداية الفصل الثاني، اوصى للجامعات الرسمية ان تأخذ بإشتراط اسس القبول المتعلق باعداد القبول على البرنامج الموازي، بحيث لا يتعدى العدد عن (30%) من أعداد الطلبة المقبولين في البرامج الموازي على مستوى التخصصات.
هذه التوصية، التي فسرها مسؤلون في التعليم العالي، بأنها تأخذ صفة الالزامية، وان عملية مراقبة تلك الالزامية متروكة لهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، بحسب هؤلاء.
وينظر الى عملية القبول «الشتوي» من زاوية أخرى، تتعلق بمنهجية امتحان الثانوية العامة، التي تمنح الطالب فرصة انهاء متطلبات «الامتحان» ضمن اربعة دورات خلال سنتين، ما يجعل احتمالية ان يكون من مخرجاته طلبة انهوا متطلبات النجاح لاول مرة على الدورة الشتوية، إلا ان مجلس التعليم العالي تعامل مع الجميع على اساس «الطالب المعيد»، وهو ما ي قد يضر بهؤلاء الطلبة، الذين قد يكون عددهم قليل، إلا ان احتمالية وجود مثل هؤلاء الطلبة قائمة.
ويلجأ مجلس التعليم العالي الى معالجة اوضاع فئة من هؤلاء الطلبة عند القبول بداية الفصل الاول «القبول الرئيسي»، تتمثل في الحاصلين على معدلات ضمن الحدود الدنيا لمعدلات القبول التنافسية في تخصص الطب، بحيث يتم قبولهم على اساس انهم خريجي الثانوية العامة لسنة القبول.
واقع القبول القائم حاليا سواء على بداية الفصل الاول او الثاني، يتطلب إعادة نظر، في ضوء التوجهات التي تتضمنها استراتيجية التعليم العالي للاعوام الخمسة المقبلة، والتي تقتضي ان يكون القبول على مستوى الكلية، وليس التخصص.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-02-2015 09:57 AM

لقد صدق تقريركم في خلاصته النهائية وتم اختزاله في جملة واحدة ، تلك هي :( واقع القبول حاليا يتطلب إعادة نظر ) وطالما طالب الكثيرون مثلي بذلك ، ولكن لا حياة لمن تنادي ... بمعنى نتفق مع تقريركم في خلاصته وطموحه ، وقد نختلف في الأسباب والمعطيات وطرائق العلاج .. آمل ان تجري تعديلات القبول وفقا للمصلحة الوطنية العامة ، لا تبعا للمنافع والمكاسب الشحصية التي يعاد تدويرها بأساليب ملتوية و مختلفة .. وهذا هو السبب الرئيس في تراجع - لا أقول انهيار - منظومة التعليم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012