شي بهوي

حكومة مثل حكومة فيتشي التي نصبها هتلر ودعمها بعد احتلاله فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية. كان لحكومة فيتشي وزراء وصحف وكتاب يدعمونها، وكان هناك جنرال الماني يدرب شرطتها لقمع المقاومة الفرنسية (مثل دايتون في رام الله وقوات دحلان) وكانت تقوم بأعمال البلدية من جمع قمامة وتسليك مجاري والاشراف على المؤسسات الخدمية وكان لها سفراء.

وكانت مدعومة من دول المحور التي وصفت بالمعتدلة انذاك!! ثم جاء ديغول بعد هزيمة المانيا وحرر فرنسا من فيتشي وحاكمهم وصارت ذكراهم في مزابل التاريخ.

سيأتي قريبا ديغول عربي (لا يشترط أن يكون فلسطينيا) ليعزل هؤلاء الفيشيون ويحاكمهم. ولن ننسى وسنعلم اولادنا وأولادهم أن لا ينسوا.!!

طبعا الشعب الفلسطيني ليس لديه أية طاقات بشرية مؤهلة غير هذه الزمرة الفاسدة، ومن الطبيعي أيضا ان يكلف فياض بتشكيل الحكومة الجديدة لأنه مثله ولا يستطيع ان يغيره لأنهما يغطيان على بعضهما بالسرقات وبيع مقدرات الشعب الفلسطيني من جهة ومن ثم التآمر على الدول العربية ألأخرى. ومن غير المستغرب ايضا أن يقوم هذا فياض بتوزير نفس ألأشخاص فيما يسمى بوزارته لنفس ألأسباب ألتي قام عباس بتكليفه لتشكيل الوزارة مرة اخرى. انهم مجموعة من الذين لا يخشون ألـلـه بل يذعنون للصهيونية التى تحميهم وتثبتهم على كراسيهم.

لن تطول هذه الحكومة ولا من عينها ,انتهى دوركم ويجب تغييركم لاداء مهمات اخرى ,انصحكم بأن تسلموا السلطة الى الشعب وبهذا يبقى لديكم بعض من الشرف,امريكا ستتخلى عنكم قريبا تغدوا بها قبل ان تتعشى بكم وبالشعب

فياض يُقَدِّمُ إستقالةَ " الحكومةَ " ، فياض يُشَكِّلُ " أخرى " ، كسابقاتِها التي لا حاجةَ لها بِ" نيلِ ثقةِ المجلسِ التشريعيِّ " !!!... ، هذا الذي هبط علينا بِ" براشوتِ " البنك الدوليِّ لن " يرفعَ الزير من البير " بل هو يَسعى جادَّاً لتصفيةِ القضيةِ الفلسطينية لصالح الحركةِ العنصريةِ الصِّهيو - إمبرياليةِ من خلالِ إحتفاليته البائسة بمولد " دولتِهِ العتيدةِ " في شهرِ آبَ - أُغسطسَ 2011 !!!...

شو هاي حزيرة , اكيد !؟
الجواب كوكو واوا

خلط للأوراق

يا عباس لو كان هناك دوله فعلا لأقنعتنا بتشكيل فياضك لحكومه ، ولكن اين هي الدوله ، عربات اليهود المدرعه تجتاح الضفة الغربيه ليل نهار ، وعند دخولها تختفي قوات امنكم الباسله ويختبؤن كالفئران ، وانت ايها المغوار سلامه فياض من اعطاك شرعية تشكيل حكومه ، اذا كان عباس فاقد الشرعيه فانت فاقد فاقد للشرعيه ، الداعم لحكومه عباس ولى الى غير رجعه ويقبع الان في حالة اغماء ، وعباس يبحث لنفسه عن بروبغندا جديده ، وكان الاولى به ان يغور عندما كشف المستور من مفاوضات طبل التازلات

" اننا مستمرون في سياسة الاصلاح" عباره يطلقها الزعماء العرب عند تغيير الحكومات او عندما امتصاص الحراك الشعبي في بلدانهم. لقد اثبتت السلطه الفلسطينيه خلال السنوات الماضيه بانها الممثل الشرعي والوحيد لنفسها وليس للشعب الفلسطيني. وبزوال مبارك الدعم الاساسي لازلام السلطه فقد ان الاوان ان يثور الشعب الفلسطيني لاسقاط هذه الزمره العميله التي استولت على مقدرات وقرارات الشعب الفلسطيني البطل