15-02-2011 03:09 PM
كل الاردن -
اشتبك مؤيدو ومعارضو الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، في العاصمة اليمنية الثلاثاء، خلال التظاهرات المتواصلة منذ 5 أيام وفقاً لما ذكره شهود عيان.
ففيما كانت مسيرة مناهضة للحكومة تتجه إلى الميدان الرئيسي في العاصمة صنعاء بعد ظهر الثلاثاء، تعرضت لهجوم من أنصار الحكومة، وفقاً لما ذكره الناشط في مجال حقوق الإنسان، عبدالرحمن برمان، الذي كان بين عناصر المتظاهرين المناوئين للحكومة.
وأوضح برمان أن أنصار الحكومة هاجموا المعارضين بالعصي والحجارة.
وأضاف قائلاً: "ما حدث اليوم هو تكرار لما حدث في اليوم السابق، ولما يواجهه الطلاب. وهو أمر يتناقض مع الدستور اليمني، فمن حق الناس أن يتظاهروا سلمياً."
وكانت صنعاء قد شهدت الأحد قيام مئات المتظاهرين المناهضين للحكومة اليمنية بمسيرة احتجاجية إلى القصر الرئاسي للمطالبة بتغير النظام، بعدما أدت انتفاضة شعبية في كل من تونس ومصر إلى الإطاحة بالأنظمة الحاكمة هناك.
وردد متظاهرون: "مبارك أولاً والآن علي"، في إشارة إلى الرئيس، علي عبد الله صالح، الذي يتولى الحكم منذ 32 عاماً، وأعلن في الثاني من فبراير/شباط الجاري، عدم نيته التمديد لولايته أو توريث السلطة لأبنه.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أدانت في بيان لها الاثنين استخدام القوة ضد المتظاهرين، والتي كانت قد وقعت يومي الجمعة والسبت أيضاَ.
السفارة اليمنية في واشنطن قالت إن تحالف المعارضة أعلن عن نيته إجراء حوار مع الحكومة اليمنية.
يشار إلى أن الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، يحكم البلاد منذ نحو 32 عاماً، وتعهد أمام البرلمان اليمني قبل أكثر من أسبوع بعدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2013، وبعدم التوريث.
وكان صالح قد قرر في وقت سابق تأجيل الزيارة التي كان يعتزم القيام بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقاء نظيره الأمريكي، باراك أوباما، في نهاية فبراير/شباط الجاري، وذلك بسبب "ظروف المنطقة."
وأوضحت تلك المصادر أنه سيتم التواصل عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين لتحديد موعد آخر للقيام بالزيارة في وقت لاحق.
(سي ان ان)