أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


من راس الناقورة الى ام الرشراش

بقلم : عبدالحليم المجالي
22-02-2015 11:45 PM

راس الناقورة منطقة جبلية تقع على الحدود الفاصلة بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة , وام الرشراش قرية مصرية محتلة من قبل الكيان الصهيوني الذي يحتل فلسطين كاملة اقيم ميناء ايلات على انقاضها. احتلت ام الرشراش عام 1949 في 10 مارس بعد ستة اشهر من اتفاقية الهدنة بين الجيوش العربية التي قاتلت في فلسطين والعصابات الصهيونية المدعومة من قبل دول الانتداب , وبعد سنة من اعلان دولة ما يسمى اسرائيل , دخلتها قوات الاحتلال بدون اطلاق طلقة واحدة لالتزام القوة المصرية في تلك القرية باوامر وقف اطلاق النار, بعد احتلالها قام العدو بقتل جميع ضباط وافراد الشرطة المصرية فيها وعددهم 350 فردا , سبب ذلك الاحتلال حرجا للملك فاروق ومنعه من توقيع معاهدة صلح مع العدو الصهيوني كان ينوي توقيعها.
في الوثائق التي تثبت ملكية مصر لهذه القرية – ام الرشراش – حديث الرئيس المصري المتنحي محمد حسني مبارك في برنامج صباح الخير يا مصر بمناسبة احياء ذكرى تحرير سيناء يوم السبت 26 ابريل 1997 حيث اجاب على السؤال : ( هل كانت طابا نقطة استراتيجية ؟ ام انها محاولة لتعطيل عملية السلام ؟ ) , اجاب الرئيس : والله نستطيع ان نفهمها على الوجهين , يعني طابا ليست استراتيجية فقط و اليهود اخذوا معها ام الرشراش , وقلت لهم دعونا نتكلم عنها فلم يردوا . قامت مجموعة من الحقوقيين والجغرافيين والسياسيين المصريين بتشكيل 'الجبهة الشعبية لاستعادة ام الرشراش ' قبل حوالي عقدين من الزمن .
يشكل الخط الواصل بين ام الرشراش في الشمال ورفح في الجنوب الحدود الشرقية لمصر . وبمعنى اشمل الحدود بين مصر وبلاد الشام اللتين اجتمعتا في احداث تاريخية مفصلية مثل قتال المغول والصليبيين لدحر الغزاة وتخليص الوطن العربي من شرورهم , ومن هنا جاء التخطيط للمستعمر بزرع الكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي ليفصل جغرافيا بين جناحيه المصري والشامي.
بالعودة الى الحديث عن راس الناقورة وما يتردد هذه الايام من ذكر هذا الاسم وذكر مزارع شبعا اللبنانية – السورية بعدما قام العدو الصهيوني بالاعتداء الاثم على مجموعة من قادة حزب الله وجنرال ايراني واستشهادهم وبعد الرد من قبل حزب الله في عملية اعتبرها نوعية غيرت من قواعد الاشتباك في تلك الجبهة . وهذا الحديث يمكن وصله بحديث سابق للرئيس السوري قبل حوالي عام وبعد اعتداءات اسرائيلية على مواقع سورية بانه من الممكن فتح جبهة الجولان امام المقاومة . تناقلت وسائل الاعلام الموالية لجبهة المقاومة وبشكل جدي ما معناه ان ما تم من حوادث مؤخرا من فعل صهيوني ورد فعل من حزب الله فتح هذه الجبهة للمقاومة .معلقون ووسائل اعلام ذهبت الى ابعد مدى من ذلك وتنبأت بان تحرير الجولان قد بدأ وقد يكون منطلقا لتحرير كامل فلسطين .وسائل اعلام الطرف المقابل والغير موالي لجبهة الممانعة قلل من اهمية تلك التصريحات والتنبؤات والتحليلات واعتبر ان ما يحدث هو في نطاق الكر والفر والفعل ورد الفعل المحدود الذي لا يرقى الى مستوى تحرير الجولان وفلسطين .وسائل اعلام تقف في الحياد اخذت الموضوع بشكل جدي ولم تقلل او تبالغ في رايها بل قالت : ننتظر لنرى .
كمواطن عربي اردني تابعت وسائل الاعلام المختلفة من اليمين واليسار والمحايدة وجدت بان هنالك رغبة من جبهة الممانعة الممثلة بسوريا وايران وحزب الله في انضمام الاردن بشكل عملي لتلك الجبهة , وخاصة بعد فجيعته في طياره الشهيد معاذ الكساسبه , لتمتد الجبهة من راس الناقورة شمالا الى الحمة السورية جنوبا ويكون الجيش العربي الاردني طرفا في تلك الجبهة لاهمية ذلك في تامين الجناح الجنوبي للجيش العربي السوري الذي يمثل تاريخيا الخاصرة الرخوة لسوريا والمدخل لاعدائها منها وكان احتلال الجولان عام 67 اخرها , جاء ذلك صراحة على لسان وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي استغل الغضب الاردني وردود الفعل الصارمة على قتل الشهيد الطيار معاذ الكساسبة من قبل داعش بطريقة وحشية وحدت الشعب الاردني بكافة اطيافه وتياراته في النظرة الى ذلك التنظيم والرغبة في الانتقام منه , تنطلق الرغبة السورية من اعتبار داعش عدوا مشتركا يهدد الجميع ,سورية عبرت عن وجهة نظرها بسؤال الى الاردن : لماذا لاتساوي في نظرتها بين داعش والنصرة وهما وجهان لعملة واحدة تحارب الاولى وتتغاضى عن الثانية ؟.
من راس الناقورة يمكن الاتصال بام الرشراش برا مرورا بالحمة السورية وواد الاردن ومع ساحل البحر الابيض المتوسط وصولا الى السويس ومع قناة السويس نحو البحر الاحمر, يشكل هذا الاتصال شبه مثلث قاعدته على البحر الابيض المتوسط وراسه في ام الرشراش على البحر الاحمر وحول اضلاع هذا المثلث وداخله اماكن تاريخية لها دلالات هامة في احداث الوطن العربي وعلى سبيل المثال لا الحصر فعلى ساحل البحر تقع بورسعيد والسويس والاسكندرية وحيفا ويافا وعكا وفي داخل المثلث تقع سهول حطين ومرج دابق والجليل وعلى راس ذلك كله زهرة المدائن القدس , والخليل وعلى الجانب البري لهذا المثلث من الشرق واد اليرموك المرتبط اسمه بالمعركة التاريخية التي حسمت الموقف لصالح العرب باستعادتهم ارضهم المسلوبة من الرومان وفتحها امام الاسلام , تلك المعركة التي يرمزاسم قائدها خالد بن الوليد للوصل بين بلاد الشام والعراق حيث انه قطع الفيافي والقفار بين العراق وسورية مستخدما افضل الاساليب اللوجستية في ذلك الحين , بمعنى انه لا يمكن فصل العراق عن سورية في اي حدث تاريخي مفصلي وكذلك مؤتة التي بدأ فيها اول الفتح وسهول حوران الرابط الجغرافي لبلاد الشام شمالا وجنوبا , وغور الاردن الذي شهد اهم المعارك في تاريخ بلاد الشام والكرك وقلعتها الشهيرة بقلعة صلاح الدين التي انطلق منها لتحرير القدس . وفي الوقت الحاظر فان هذا المثلث يحوي الجولان المحتل وفلسطين المحتلة واللتان تشكلان في نظر المهتمين بشكل جدي في قضايا الوطن العربي اولوية قصوى لتحريرها والخلاص من كل المآسي والمحن التي تبعت احتلال فلسطين وبروز الكيان الصهيوني وامنه من جهة القوة العظمى امريكا وتاثير ذلك على سير الاحداث في الاقليم برمته . نظرة جغرافية سريعة على موقع الجولان نجد انه يطل شمالا على لبنان وشرقا على سورية وجنوبا على الاردن وغربا على فلسطين وتشكل كلها سورية الكبرى فهو يوحدها ويجعل منها فعلا منطلقا لتحرير القدس بوصلها مع الجناح المصري . بعد احتلال الجولان عام 67 يتذاكر العسكريون الاردنيون المتمركزون في مرتفعات ام قيس انذاك كيف ان العدو بعد ان امن الجبهتين المصرية والاردنية صب جام غضبة ونيرانه على القوات السورية واجبرها على الانسحاب ودخل الجولان على مراى وسمع الاردنين بعد ان فقدوا معظم قواتهم .

الى المشككين بالوصل بين الجبهتين الشامية والمصرية نذكرهم بان آخر الحروب العربية الاسرائيلية التي خاضتها جيوش عربية رسمية عام 1973 كانت عربية وكان الجهد الرئيسي والقيادة فيها لجيوش الجمهورية العربية المتحدة الاول في سوريا والثاني والثالث في مصر وخلفهم صنوف من الجيوش العربية من ضمنها اللواء المدرع الاربعين الاردني بقيادة المرحوم خالد هجهوج ,اثناء تلك الحرب ظهرت مقولة المرحوم الشيخ زايد البترول العربي ليس اغلى من الدم العربي وفي تلك الحرب استخدم المرحوم الملك فيصل سلاح النفط بشكل فعال ومؤثر .انتصرت الامة العربية في تلك الحرب بعد هزيمة 1967 وهو الانتصار الثاني بعد معركة الكرامة 1968 الا ان الصهيونية العالمية تدخلت لاجهاض ذلك النصر وشاركت الولايات المتحدة بشكل فعال في ذلك عن طريق وزير خارجيتها كيسنجر الصهيوني وبدأ الصراع العربي الاسرائيلي ياخذ منحى السلام والتفاوض وظهرت اتفاقيات كامب ديفد واوسلو ووادي عربة المذلة والمشينة وبدأت التنازلات العربية وتخلت الجيوش العربية الرسمية عن دورها ليتقدم المواطن العربي عليها في هذا المجال القتالي , ظهر ذلك واضحا في الحرب العربية الاسرائيلية الخامسة 1982حيث كان الطرف العربي فيها الفدائيون الفلسطينيون الذين استقر الامر بهم في لبنان وشاركهم في ذلك المقاومة اللبنانية التي تطورت لاحقا الى المقاومة الاسلامية ممثلة في حزب الله وبعض الوحدات من الجيش العربي السوري. اجتاح العدو الصهيوني جنوب لبنان ووصل الى بيروت وارتكب مجازر عدة منها صبرا وشاتيلا ومنع الماء والكهرباء عن المواطنين اللبناييين واستمرت تلك الحرب بوتيرة متذبذبه الى ان انسحب العدو بشكل احادي عام 2000 واعتبر ذلك عام التحرير ولاول مرة تحرر ارض عربية بالقوة . الجيش اللبناني كان الحاضر الغائب اذ لم يشارك في تلك الحرب ولكنه تطور لاحقا والتحم في معادلة الشعب الجيش المقاومة وظهر ذلك واضحا في الحرب العربية الاسرائيلية السادسة 2006 التي قام العدو فيها بغزو لبنان برا وبحرا وجوا انتقاما من حزب الله الذي قتل واسر عددا من الجنود الصهاينة . استمرت الحرب 34 يوما وبذلك انتفت نظرية الحرب الخاطفة وصمدت المقاومة وضربت العمق الاسرائيلي بصواريخها وكبدت العدو خسائر كبيرة في الارواح والمعدات في الهجوم البري الاسرائيلي . ظهرت مقولة اذا المقاومة لم تهزم فهي منتصرة واذا الجيش لم ينتصر فهو خاسر وهذا ماحدث اذ صمدت المقاومة فاعتبرت نفسها منتصرة ولم يحقق العدو هدفه بتدميرها . اختلفت المواقف العربية من تلك الحرب اذ لاقت نقدا من الرسميين وتايدا واضحا من الشعوب . جاءت بعد ذلك الاعتداءات الاسرائيلية على غزة المحاصرة وباستفراد تام واثبت اهلنا هناك صبرهم وشجاعتهم وتطويرهم لقدراتهم وبان قضية فلسطين حية الى ان يتم تحريرها بعون الله .
الاوضاع الماساوية في الوطن العربي ولدت قناعات عند المواطن العربي منها ان الامريكان نجحوا في وضعنا باجواء الفوضى الخلاقة , فوضى فكرية وفوضى سلاح وقناعات بفشل الدولة القطرية العربية بسياسيها وجنرالتها , وقناعات بوجوب تبني خط المقاومة وتطويرها وتوحيدها عربيا وتجنيبها التحالفات السياسية والمذهبية والطائفية وتعزيز فكر المواطنة العربية والدولة المدنية الحديثة . تولدت قناعات عند المواطن العربي بسؤ نوايا الحلفاء وغدرهم فهم يغذون الارهابين بالمال والسلاح ويطالبون بالمحافل الدولية بمحاربة الارهاب . التحررمن الهيمنة الاجنبية ومحاربة الطائفية ابرز الاهداف التي يجب تحقيقها قبل اي عمل عربي مشترك . المتابع لوسائل الاعلام يلمس الرغبة بعمل عربي مشترك فقد نادت قيادات فلسطينية من المقاومة بتوحيد المقاومات العربية وانشاء كتائب مقاومة في المخيمات على غرار كتائب القسام .امين عام جامعة الدول العربية الفاشلة طالب باحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك التي ابرمت في القرن الماضي عام 1950 وتبعتها احداث جسام منها سقوط عواصم عربية واختلالات هنا وهنا ك وبدلا من ان يكون العدو خارجيا اصبح منا وفينا , يتطلب ذلك افكار جديدة وخلاقة تتفق وواقع الحال . من الاصوات القليلة التي تتجرأ وتنادي بالوحدة العربية دون كلل او ملل صوت النائب العمالي البريطاني جورج قالويه والذي يضع تصورا منطيقا للامة العربية في حال وحدتها وموقعها المتقدم بين الامم , هذا حال اصدقاء العرب الذين يشكون من تشرذمهم وتعذرمساعدتهم ومنهم لا فروف وزير خارجية روسيا الذي يبدي هذه الملاحظه في لقاءاته مع العرب .الدول الاوروبية قالت صراحة على العرب ان يقلعوا اشواكهم بايديهم . آخر تلك الرغبات جاءت على لسان الرئيس السيسي الذي دعى الى تشكيل قوة عربية مشتركه تحمي العرب وتحقق طموحاتهم . اذا كانت الضرورات تبيح المحظورات فاي ضرورة اكثر الحاحا من نزع السكين المغروس في قلب الامة والنزيف المستمر وضياع المقدرات وبعثرة الجهود وتصادمها. نسأل الله الخير لهذة الامة وتوحيد صفوفها وجبهاتها واولها الجبهة الشامية المصرية من راس الناقورة الى ام الرشراش بعد تحريرها هي والجزر العربية المحتلة في البحر الاحمر والمسكوت عنها من قلة الحيلة العربية . نسال الله ان يعود العرب الى رشدهم ويتخلصوا من نظام الفزعة والقفز على المراحل وان يبداوا بالاصلاح السياسي ضمن مشروع وحدوي نهضوي عربي لا مكان للهيمنة الاجنبية وللطائفية وللمحاور فية .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-02-2015 12:46 AM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
23-02-2015 10:07 AM

الأخ الوطني الأصيل أبو محمد حفظكم الله

تحليل أكثر من رائع ويعكس حقيقة وضعنا العربي.

وأفضل ما في تحليلك هو التفاؤل بأن تحرير الأرض ممكن، وضروري، وسيأتي من يوحد هذه الأمة قريبا بعد أن تكون قد أنهكت من الفوضى اللاخلاقة الأمريكية.

تحياتي وإحترامي

3) تعليق بواسطة :
23-02-2015 06:37 PM

مقالة تبعث على التفاؤل والأمل بفجر جديد وسط هذا النفق المظلم الذي دخلت به الأمة.

4) تعليق بواسطة :
23-02-2015 09:19 PM

هذا هو ابو محمد الذي نعرفه المفكر ,, الدراسه كبيره و شامله و تحليليه لما حصل و تشمل حلول قابله للتنفيذ و تعج بالمشاعر الوطنيه حياك الله

5) تعليق بواسطة :
24-02-2015 08:25 AM

كلام رائع وتحليل منطقي وسرد للاحداث في منتهى الروعه من رجل وطني ملم بهموم الامه يعكس ما نحن فيه ويبعث الامل في النغوس انه يمكن ان تنهض الامه العربيه اذا وجدت قاده تخرجها من الهيمنه الصهيوامريكيه حياك الله ابو مخمد ويسلم فكرك وقلمك

6) تعليق بواسطة :
25-02-2015 07:46 PM

مبدع ابو محمد دائما كما هي شخصيتك مع الرجاء بتوضيح الفكرة عن ايران وحزب الللللللل......... مع الشكر.

7) تعليق بواسطة :
25-02-2015 11:37 PM

اشكر الاخوة المعلقين مع احترامي لالقابهم واما ردي على رقم 6 فأرجو الرجوع الى المقال الذي بينت فيه بشكل واضح ضرورة الابتعاد عن المحاور التي اضرت بشكل كبير بقضايانا كعرب ايران هي الاذكى اختارت محور المقاومة وتراسته لما له من تعاطف عند الشعوب العربية اصدق ما سمعت ما قاله رمضان شلح صديق ايران الذي لاغنى له عنها قال : على ايران ان تطمأن جيرانها العرب والعكس صحيح اما حزب الله فلا يخرج عن هذا السياق وقد نوهت في مقالي ان تفتح المقاومة للجميع وان تكون موحدة
ولكم وافر الاحترام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012