نددت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، بقيام جماعات صهيونية بنشر صورة على مواقعها الإلكتروني، تظهر فيها قبة الصخرة المشرفة، وقد رفع عليها العلم الكيان الصهيوني.

وأكدت المؤسسة في بيان صحفي الخميس (17/2) أن هذه الجماعات نشرت الصورة أكثر من مرة خلال الأيام الأخيرة، وتضمنت بيانات صحفية تدعو إلى السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك، وتحويله إلى معبد يهودي بالكامل تحت مسمى الهيكل المزعوم.

وطالبت الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني بعدم اتخاذ موقف المتفرج فقط، بل يجب أن يكون هناك دافع قوي للعمل على نصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، مشددة على أن القدس والأقصى هما البوصلة التي تحدد مصير ومستقبل الأمة .

وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيانها :" إن أقل ما يُقال عن مثل هذه الممارسات بأنها ممارسات إستفزازية ، لكنها في نفس الوقت ممارسات تشير الى مستوى الجنون الذي وصلت اليه المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية وأذرعها".

وأضافت أن هذه الممارسات تدلل وتشير "الى الهدف الحقيقي للمشروع الصهيوني، وهو بناء الهيكل الثالث الأسطوري على حساب المسجد الأقصى المبارك، وإننا نلحظ في الفترة الأخيرة تصعيداً خطيراً وواسعاً من قبل الإحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك المحتلّ ، وفي مدينة القدس المحتلّة".

وأكدت "مؤسسة الأقصى" في بيانها بأن "المسجد الأقصى، هو حق إسلامي خالص للمسلمين، وللمسلمين وحدهم، وأن حلم الإحتلال الإسرائيلي ببناء الهيكل المزعوم هو حلم اسود، سيتحطم على صخرة الحق الإسلامي والصمود والثبات على إسلامية وقدسية المسجد الأقصى والقدس الشريف، وأن كل ممارسات التهويد ، مهما بلغت ، ستبوء بالفشل ، لأنها باطل ، ومصير الباطل الى زوال".

(المركز الفلسطيني للإعلام)