أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


قوة عربية سنّية

بقلم : راجح خوري
01-03-2015 02:58 PM

على طريقة زياد بن أبيه: 'النحر' من أمامكم و'داعش' من ورائكم، ولم يعد هناك ما يستدعي الانتظار والركون، فلا أميركا سترسل جنوداً يقاتلون الارهابيين في العراق وسوريا وأي مكان في المنطقة العربية، ولا إيران مهتمة بقتالهم بمقدار اهتمامها بتوسيع رقعة سيطرتها في العراق وسوريا واليمن ولبنان.


ليس هناك أفضل من الدول العربية وتحديداً الدول السنّية، يقوم أحد بضرب 'داعش' والقضاء على الإرهابيين، فعندما تكرر السعودية ان الإرهابيين اختطفوا الاسلام وشوّهوا صورته في العالم، وعندما يتمادى الإرهابيون في جرائمهم المقززة وهم يرفعون زوراً لافتة 'الدولة الاسلامية'، وعندما تُعرض أفلام الذبح الوحشي على الرأي العالم العالمي، العاجز عن التفريق بين الاسلام السمح والحنيف الذي يدين القتل، والقتلة الذين يذبحون من المسلمين أكثر من غيرهم، من الطبيعي ان يصبح القضاء على هؤلاء مسؤولية اسلامية بالدرجة الاولى!


ليس خافياً ان سياسات أميركا وتغاضيها عن مذابح النظام السوري وكيديات نوري المالكي المذهبية ساهمت في ظهور 'داعش'، ولن أكرر ما نسب تكراراً الى هيلاري كلينتون من أن أميركا هي التي صنعت 'الدواعش'، ولا حاجة الى التوقف كثيراً أمام قول باراك أوباما قبل أيام، إن الأرهابيين يشكلون خطراً على المجتمعات التي يستهدفونها وإن 'على هذه المجتمعات أن تبادر وتحمي نفسها بنفسها'!.


ذلك ان هناك في الدول العربية من يرفع الصوت منذ أشهر، داعياً الى ضرورة تشكيل قوة محورية تقوم بالتصدي للارهابيين وتتولى عمليات التدخل السريع لضربهم، والآن مع دعوة عبد الفتاح السيسي الى تشكيل قوة عربية مشتركة سارع نبيل العربي، الى الإعلان انه بعث برسائل الى العواصم العربية يستطلع رأيها في إحياء 'معاهدة الدفاع العربي المشترك' التي أعلنت عام ١٩٦٥ اي قبل خمسين عاماً ولكنها لم ترَ النور يوماً على رغم كل الحروب الاسرائيلية ضد العرب!
الحديث عن إحياء هذه المعاهدة مسخرة وهامشية فليس هناك من عالم عربي متفاهم على الحد الأدنى في الأساس، والجامعة العربية المفلسة والقاصرة عن المعالجات السياسية كيف لها ان ترتّب تحالفاً عسكرياً ميدانياً يتولى هذه المهمة الجليلة، لهذا فإن القوة المحورية الوحيدة الممكنة يفترض ان يتم تشكيلها من قوات مصرية وأردنية ومن دول مجلس التعاون الخليجي.


المحلل العسكري لشبكة 'CNN' جيمس ماركس اعتبر ان تشكيل هذه القوة العربية سيكون بمثابة خطوة استراتيجية وسياسية مهمة جداً للمنطقة وستمثّل إنجازاً يضع الأمور في نصابها الصحيح، وهذا صحيح على خلفية ان الاعتماد على اميركا والغرب يعطي 'داعش' حجة للقول إنها حرب صليبية على الاسلام، وإشراك ايران اسوأ، لأنها تصبح حرباً صليبية - شيعية على السنّة!
والسؤال: هل تسارع الدول العربية الى إنقاذ الاسلام وانقاذ نفسها أيضاً؟


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-03-2015 03:10 PM

مع الاحترام لشخص الكاتب , لكن يبدوا أنة يعيش حالة غيبوبة فكرية كاملة , فأؤلا نفس من أنتج القاعدة وسواها كما قال أمريكا ولكنة نسى او يجهل أنها أنشئت بالمال الخليج وغالبا السعودي , وأن أجهزة مخابرات الانظمة التي أدعى أنها مسلمة سنية هي من دربت وأوجدت تلك العصابات تنفيذا لاؤامر السي أي أية , وثانيا لا يوجد حاليا ما يسمى سنة الواقع يقول هناك محور أيراني مدعوم ومحمي روسيا وهناك محور صهيوني مدعوم ومحمي صهيو_أمريكيا باموال عربية ودماء من أدعى أنهم أنظمة تمثل السنة والواقع أنهم أدوات للصهاينة وليس للسنة

2) تعليق بواسطة :
01-03-2015 03:44 PM

محلّي محلك بصير ارسم كاريكاتير... ولا بتفهم بأشي

3) تعليق بواسطة :
01-03-2015 05:13 PM

ربما لا ابالغ ان قلت أن قلت أن الطفل أصبح يعرف ارتباط داعش بقوه امريكيه صهيونيه خفيه . والطفل يعرف أن أي حرب على داعش يشترك فيها الامريكا هي دعم لداعش وحياه لداعش . على العرب أن يخوضوا الحرب التي ارضهم مسرحا لجرائمها دون أدنى تدخل امريكي بأي شكل . فهل يستطيعون ذلك بمعنى هل يستطيعون تحييد امريكا . إذا استطاعوا ولن بيستطيعوا سينتهي داعش بشهر واحد على الأكثر . إن لم يستطيعوا تحييد امريكا على كل دوله وطنيه أن تجد لها حليفا ولا حليف قادر على حمايتهم سيالسيا وعسكريا سوى روسيا ان مان التحالف استراتي

4) تعليق بواسطة :
01-03-2015 05:18 PM

أكمل وأقول لك إنسى سوريا الموضوع كبر وتجاوز هذه المواقف من نظامها وربما ترى تحالفا عربيا معينا مع الأسد القضيه مؤامره صهيونيه امريكيه على كل الوطن العربي وكل الشعب العربي وكل الحكام العرب

5) تعليق بواسطة :
01-03-2015 05:50 PM

ان الاحتلال الامريكي البغيض للعراق وما نتج عنه من دولة فاشلة فاسدة انتجت الدواعش وأمثالهم وعلى امريكا والعراق وحدهما معالجة داعش وأخواتها ؟!
وان صورة الاسلام الحنيف المستهدفة من قبل الغرب الصهيوني الحاقد ستفشل بعون الله .

6) تعليق بواسطة :
01-03-2015 06:49 PM

الى فراس رقم (1)
صدقت ونطقت بالحقيقة ، ولكن من يفهم ذلك من الزعماء العرب ؟؟؟؟!!

7) تعليق بواسطة :
02-03-2015 10:20 AM

صدقت يا فراس ولكن ستكون المهمّة الاولى والاهم لهذه القوّات حماية العروش العربية الآيلة للسقوط والقضاء على ما تبقّى من سنّة؟؟؟لا تعجب فالانظمة العربية ليست مع النظام السياسي السنّي ولو ابادوا جميع شعوبهم فهذه رغبة اسيادهم؟؟

8) تعليق بواسطة :
05-03-2015 02:45 PM

مع الاحترام للكاتب العنوان طائفي في وقت على الجميع محاربة الطائفية لتفادي خطرها ...سجلت على نفسك موقف ومثل هذه القوة لن تشكل

9) تعليق بواسطة :
05-03-2015 06:51 PM

الاستاذ راجح خوري المحترم
مقالتك تقطر.............. مغلفاً بحرصك على المسلمين السنة وانت تعلم ان ذلك سيزيد الشرخ بين المسلمين السنة والشيعة وفي مكنونة مقالنك كأنك تتمنى ذلك . اترك الموضوع الديني والطائفي ولا تصب زيتاَ اكثر على النار .
مع الاحترام لشخصك الكريم .

10) تعليق بواسطة :
05-03-2015 09:22 PM

كل الاحترام للكاتب
مقالتك فيها من المنطق ما لن يفهمه بعض المعلقين لمجرد انك قلت ان نظام المالكي ونظام بشار اسهمى في خلق التطرف بسبب اجرامهم بحق شعوبهم
اما المدعو فراس فيبدو انه هو غائب عن الوعي
تخيل يا فراس لو دخلت القوات الايرانية تكريت
وجاء قاسم سليماني وركل قبر صدام حسين وقال اليوم انتهت حرب القادسية.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

11) تعليق بواسطة :
05-03-2015 09:23 PM

اذا حقا اردنا محاربة داعش فيجب ان لا تتدخل امريكا ولا حليفتها ايران .ففهم من اوجدوا داعش

12) تعليق بواسطة :
07-03-2015 08:37 PM

الى صاحب التعليق رقم 10 باسم خشم العقاب , اولا لست من مؤيدي ولا المدافعين عن النظام الايراني ولا عن الاسد ولا عن المالكي , ولكنك أما تجهل او تجاهلت أنك تتباكا على المرحوم صدام متناسيا أنة تم أحتلال العراق وتدميرة أنطلاقا من أراضي الانظمة التي تدعي اليوم أنها تتباكى على العراق وان طائرات التحالف ضربت الشعب العراقي من الخليج ولا زالت القواعد موجودة ولا زالت نفس الانظمة تدفع فاتورة ذلك العدوان فهل تقل أيران كراهية لصدام عن عداء وكراهية تلك الانظمة والصهاينة ؟؟؟

13) تعليق بواسطة :
07-03-2015 09:55 PM

الطائرات والقوات الامريكية هاجمت العراق من اراض عربية . نعم ولكن هذه الدول لا تدعي انها محور للمقاومة .ثم ان الضربة القاتلة التي تلقاها العراق كانت من قبل ايران
ايران التي اشترت السلاح من اسرائيل وفي عام 91 قامت بالتنسيق مع امريكا لتهييج محافظات الجنوب العراقي بالتزامن مع الهجوم الامريكي وعام 2003
شاركت الاحتلال بتصفية القادة والعلماء العراقيين كما و حرمت الجهاد ضد المحتل . ولا زالت تنادي بالمقاومة والشيطان الاكبر .
اذا لم تكن من مؤيدي ايران فأقول لك حياك الله ولا تنخدع بشعاراتهم .

14) تعليق بواسطة :
07-03-2015 09:57 PM

اخيرا اخي فراس
انا لا اتباكا على صدام .انا ابكي دما بدل الدموع على هذا البطل الذي استطاع تأخير المؤامرة الامريكية_الايرانية لمدة 23 عاما . والوحيد الذي كان جادا في بناء توازن الرعب مع الكيان الصهيوني .وتحياتي لك .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012