أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


حملات التشويه ضد حكومة النسور،، لماذا ؟؟!!

بقلم : ضيف الله الحديثات
02-03-2015 10:06 AM
يتعرض رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وبعض رموز حكومته امثال الوزير نضال القطامين لحملات تشويه منظمة ومتنوعة تهدف الى النيل من الحكومة والاطاحة بها بعد ان سجلت نجاحات متتالية في ادارة الدولة الاردنية في ظروف صعبة وسط اقليم ملتهب بالاحداث والقلاقل.
فلا يخفى على احد ان الاقتصاد الوطني تعرض لهزات قوية في السنوات الاخيرة في ظل الارتفاعات غير المسبوقة لاسعار الطاقة وخصوصا انقطاع الغاز المصري الذي كلف الاقتصاد الاردني خسائر فادحة ادت الى ارتفاع المديونية بشكل غير مسبوق وتضخمها سنة بعد سنة .
ولكن بعد ان اسندت مهمة رئاسة الوزراء الى الدكتور عبدالله النسور بدأ وبكل شجاعة بمعالجة الخلل وتصحيح المسار باتخاذا اجراءات قاسية ومؤلمة ولكن كان لا بد منها لحماية الاردن كدولة وكيان من الانهيار والسير باصلاحات اقتصادية حافظت مستوى صرف العملات وحافظت على مخزون البنك المركزي من العملات الصعبة لا بل وتضاعف فقد كان العام الماضي هناك 6 مليارات فقط وهو الاقل منذ 25 سنة ولكنه الآن وصل الى 12 مليار وهذا انجاز حكومي غير مسبوق.
واتخذت حكومة النسور جملة من القرارات الصعبة والمعروفة بتحرير اسعار المحروقات وضبط الانفاق والتي لم يستطع ان يقدم عليها احدا قبله وتحمل المسؤولية التاريخية امام القيادة الشعب ونجح في مسعاه .
الخبراء والمعنيون بالشأن المحلي الاردني يعرفون جيدا كيف كانت الاوضاع الاقتصادية والمالية في الاردن قبل سنتين وكيف اصبحت بفضل سياسات النسور وحكومته الذين عرفوا كيف يجنبوا الوطن مزيدا من الديون لا بل والانهيار الاقتصادي وما يتبعه من آثار كارثية على الجميع.
وفي ظل الاوضاع غير المستقرة في الاقليم استطاعت الحكومة السير قدما في مسيرة التنمية في الاردن وادامة حالة الامن والاستقرار والقيام بالحملات الامنية التي لمسها المواطن العادي والقبض على عتاة المجرمين وايداعهم للمحاكم واعيدت هيبة رجل الامن وهيبة الدولة قبلها التي بدأ المواطن يضج لفقدان هيبة الدولة فاستطاعت حكومة النسور اعادتها مع عدم الاخلال بحالة الحريات والتعبير عن الرأي ولكن في حدود القانون دون ان تكون مطية للطعن والتشكيك والانتقاص من هيبة الدولة وسمعتها ورموزها .
ومع هذه الانجازات الملموسة والتي لا ينكرها الا جاحد فان الحكومة على قدر من المسؤولية والكفاءة في ادارة الدولة ولكن هذا لا يعني ان الدنيا 'قمرى وربيع' كما يقال فهناك تحديات ومسؤوليات جسام تتطلب من الاردنيين جميعا دعم مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الحكومة للقيام بمهامها بدلا من الغمز واللمز لاضعافها فاضعاف الحكومة ومؤسسات الدولة فيه اساءة للوطن والمواطن قبل الحكومة.
ومع حملات التشكيك والطعن برئيس الحكومة وبعض وزرائه فانه بات معروفا انها تدار بأيد خفية للتخلص من الحكومة التي تحقق الانجاز تلو الانجاز بعد ان امضت السنوات الماضية في موقع المسؤولية معتقدين ان نجاحها واستمرارها يحد من فرصهم في العودة والوصول الى كرسي الرئاسة والوزارة.
وفي ظل هذا وذاك فانه لزاما على بعض الصالونات السياسية التي امتهنت الغمز واللمز على مدى عقود ان تتق الله في الاردن ملكا وحكومة وشعبا في ظل الظروف الصعبة وان تقف في صف الوطن بعيدا عن الحسابات الشخصية الضيقة وان تدعم الحكومة بالكف عن المضايقات التي اصبحت تشكل شغلها الشاغل في هذه المرحلة من خلال توظيف بعض الشخصيات البرلمانية والسياسية والمنابر الاعلامية بالتطاول على الحكومة وشخوصها للاطاحة بها لتحقيق مآرب شخصية.
واقرب مثال على ذلك الحملة التي تشن ضد الوزير نضال القطامين الذي ابهر كل المراقبين بأدائه المميز خلال توليه وزارتي السياحة والعمل واصبح له فيهما بصمات واضحة لا تنكر ما جعله محلا لحملات التشويه من قبل متنفذين متضررين من قراراته الصائبة والتي تصب في مصلحة الوطن واعلاء شأن قطاعين هامين السياحة والعمل ، فكان بحق من ابرز اكتشافات الدكتور عبدالله النسور التي قدمت شخصية وطنية متفردة بالنزاهة والكفاءة.
ويغيب عن اذهان كثيرين ان حكومة النسور جاءت ضمن توجهات ملكية بترسيخ الحكومات البرلمانية التي تستمر لاربع سنوات مع مجلس النواب ما دامت تحظى باغلبية برلمانية والتي تؤسس لحكومات برامجية في المستقبل ، وان استمرار الحكومة لمدة طويلة ترسخ الاستقرار الحكومي الذي عانى منها الوطن بسبب سرعة تغيير الحكومات التعاقبة الذي اثر سلبا على ادارة الدولة بشكل عام.
ان المحافظة على استمرارية الحكومة لمدة اربع سنوات يعني مزيدا من الانجازات لا بل يساعد على تنفيذ البرامج والسياسات المختلفة وتحملها لمسؤولية سياساتها وبرامجها في اطار كتاب التكليف السامي للحكومة كما هو معمول في الدول الديمقراطية المتقدمة.
إنهاء الدردشة

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-03-2015 10:20 AM

مادم فى رفع الاسعار الحكومة باقية

2) تعليق بواسطة :
02-03-2015 11:11 AM

الحكومه حلت المشكله الاقتصاديه من جيب المواطن الفقير وتركت الفاسدين الي هم سبب المشكله فانت والحكومه اعداء الشعب الفقير اصدقاء للفاسدين وحماة لهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012