أضف إلى المفضلة
الجمعة , 20 أيلول/سبتمبر 2024
الجمعة , 20 أيلول/سبتمبر 2024


توقيف مراسلة "الجزيرة" رولا أمين في الجويدة لتمسكها بحضانة طفلتها

17-03-2015 09:53 AM
كل الاردن -
قال مصدر امني في مديرية الامن العام في العاصمة الاردنية عمان ان دائرة التنفيذ القضائي في مديرية الأمن العام قررت الاثنين توقيف مراسلة شبكة الجزيرة الانكليزية رولا امين وفق قرار جاء بموجب حكم صادر عن محكمة بيادر وادي السير الشرعية وذلك لرفضها تسليم طفلتها ذات الخمسة أعوام (دينا) الى والدها الاردني.

واضاف المصدر أن الإفراج عن مراسلة شبكة الجزيرة ” النسخة الانجليزية ” رولا امين والمقيمة في عمان مرتبط بتسليم طفلتها 'دينا” الى والدها (بالإذعان).

وفي تقرير على صفحتها على 'فيسبوك” كتب نضال الصابح تفاصيل القضية تحت عنوان 'هدية عيد الأم: السجن للصحافية رولا أمين” جاء فيه ان رولا أمين، تقبع في سجن الجويدة اثر اعتقالها (الأثنين) 16/3/2015 بحجة عدم تسليم ابنتها لحضانة والدها رغم أنها حصلت على قرار ضم مستعجل بتاريخ 2/11/2014
وجاب بالتقرير: الا ان هذا الحكم تم استئنافه لدى محكمة غير مختصة وبإجراءات غير صحيحة قانونيا حسب أصول القضاء الاردني، وفي 15/3/2015 تم إبلاغ رولا بإخطار صادر عن قسم التنفيذ بأن عليها تسليم ابنتها بمهلة أسبوع، ومع أن القرار الصادر بموجبه هذا الإخطار كان من محكمة غير مختصة، تم إصدار الإخطار وتبليغه لرولا واعتقالها بعد يوم واحد فقط أي قبل ستة ايام من انتهاء المهلة القانونية الواردة في الإخطار نفسه!
وقال نضال: لقد ترعرعت دينا منذ ولادتها وحتى أصبح عمرها أربع سنوات في حضن والدتها دون أي إنقطاع حتى قام والدها بانتزاعها من حضانة والدتها رغما عنها في آب 2013 وعندما حصلت رولا على قرار معجل التنفيذ بضم الطفلة بقيت معها لمدة ثلاثة أشهر ثم قام والد الطفلة بالتعدي على حضانة الصغيرة مرة أخرى واختطفها من والدتها وحصل على إلغاء للقرار المعجل، علما ان هذا الحكم بالإلغاء كان مستندا لاكاذيب تتعلق بسفر الام لم يتم التحقق منها وتم تجاهل سجلات الحدود التي تثبت ذلك وبقيت دينا عند والدها أحد عشر شهرا إلى أن حصلت رولا على قرارها المعجل في شهر نوفمبر/تشرين الثاني2014 بناء على تقييم مختصين نفسيين واجتماعيين للضرر النفسي الذي أصاب دينا بعد بقائها بعيدة عن والدتها 11 شهرا. والان وقبل ان تكمل الصغيرة أربعة أشهر في حضانة والدتها صدر قرار جديد من محكمة الاستناف باعادتها الى والدها دون مراعاة لقرار المحكمة الابتدائية ودون الأخذ بعين الاعتبار للضررالناتج عن انتقال حضانتها من أبيها لامها مرات عدة ونسف شعورها بالامن و الاستقرار (وفق اراء المختصين النفسيين) نتيجة لهذا القرار الأخير وكان الواجب أن تبقى في حضانة الأم خاصة وأنها في سن حضانة النساء وهذا امر لم تراعه محكمة الاستئناف ومناقض لمصلحة الصغيرة.
ولم يتم تبليغ الأم، رولا، لائحة استئناف القرار بالضم المعجل مع عدم تسليمها بمضمون هذا القرار الاستئنافي كونه قد أسس حالة لاستئناف قرار معجل التنفيذ مخالفا بذلك قانون أصول المحاكمات الشرعية وخصوصا المادة 137 منه ولكافة اجتهادات محكمة الاستئناف الشرعية التي تفيد بعدم جواز استئناف قرارات الضم المستعجل مما يجعل منه قرارا غير دستوري ومنعدم ومتناقض مع ما سبقه من قرار لنفس الهيئة ومناقض لعدة قرارات سابقة صدرت عن محكمة الاستئناف.

وجاء في تقرير نضال: وقد تعدت محكمة الاستئناف المصدرة لهذا القرار على القانون وعلى قناعة القاضي الابتدائي الذي أسس على وجود ضرر محدق بالصغيرة نتيجة بقائها تحت يد والدها بإجراءات كانت بحضور الأخير وكان على اطلاع بكافة تفاصيلها.
إن مدار الحضانة هو مصلحة الصغير/ الصغيرة فكيف لا يكون ابعاد طفلة عمرها خمس سنوات ونصف عن والدتها لمدة أحد عشر شهرا، وهذه المدة مرشحة لان تطول بسبب مماطلة والد الطفلة في دعوى الحضانة الأصلية، فكيف لا يكون ذلك مصدر للقلق على مصلحة الصغيرة؟ هذا ما لم تراعه محكمة الاستئناف، خاصة وأن قرار محكمة وادي السير الشرعية بالضم المستعجل للمرة الثانية لأم دينا أتى بناء على تقييم مختصين نفسيين واجتماعيين للضرر النفسي الذي أصاب دينا بعد بقائها بعيدة عن والدتها 11 شهرا، واستمعت المحكمة لشهادة اخصائيتين اجتماعيتين التي جاءت تبين بشكل واضح لا يدع مجالا للشك بأن الصغيرة بحاجة ماسة لرعاية والدتها.
وبالرغم من كل ما سبق، ومن كون قرار الاستئناف غير دستوري وصادر عن محكمة غير مختصة، تم إصدار أمر اعتقال بحق رولا في حال عدم تسليمها لطفلتها لطليقها، ومع أن الإخطار صدر في 15/3 ويعطيها مهلة أسبوع لتسليم الطفلة، تم اعتقال رولا بتاريخ 16/3 وإيداعها في سجن الجويدة للنساء
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-03-2015 09:58 AM

ول حتى القضاء الشرعي مسيس الطفل اقل من 18 سنه من حق حضانة الام اذ لم تتزوج

2) تعليق بواسطة :
17-03-2015 10:10 AM

ألاف الحالات مثلها في أورقة القضاء الشرعي .. يا ريت تأخذ الأهتمام مثل هذه الحاله .. أم لأنها مراسلة الجزيره ولن أتدخل بالتفاصيل ..يلاحذ الموضوع طرح من وجهة نظر الأم فقط ...أين وجهة نظر الأب

3) تعليق بواسطة :
17-03-2015 11:22 AM

هاد بسبب الواسطات و المحسوبيات و المعرفة و المصالح ، بساعة بطلع قرار و تتم طباعته و المصادقة عليه بساعات و ايام معدودة . الجميع يعرف اجراءات القانون بالمحاكم الشرعية وغيرها .
بينما عند وجود الواسطة تصبح المعاملة تركض لوحدها بين اروقة المحكمة وبين غرق القضاة .

4) تعليق بواسطة :
17-03-2015 11:31 AM

لماذا هذا الوقوف مع الام فقط ..لماذا لم تقوموا بالاتصال بالاب ومعرفة وجهة نظره قبل ان تنشروا ...ولماذا تسمحوا بنشر ما يسيء للقضاء وان الاجراءات غير سليمه وهل اطلعتم على الاجراءات لتنشروا انها سليمه او غير سليمه او ان تتبنوا وجهة نظر محامي الام ...ولماذا العنوان غير الصحيح بأنها تتمسك بحضانة ابنتها ...لماذا لا يكون العنوان انها سجنت لانها لم تنفذ حكم القضاء ولم تحترمه

5) تعليق بواسطة :
17-03-2015 12:09 PM

ما بنقول الا الله لا يوقف حدى على باب محكمه
اللي ناوي انه يقصر عمره وتصيبه كل الحالات المرضيه المستعصيه يا لطيف والله يجيرنا بروح على محكمه
والله الاجراءات والمطمطمه والعطلات القضائيه انها بتوصل المتقاضين الى حافة الهبل والجنون وحافة الانهيار
الناس تتصالح مع بعضها ويعملوا تسويات خارج نطاق المحاكم
ارحملهم وارحم بصحتهم وعافيتهم
الله يعفينا ولا يبلينا بجاه الله ويبعد الناس عن بوابها

6) تعليق بواسطة :
17-03-2015 12:33 PM

ارجو من كل الاردن النشر. موقف القانون الاردني من مسالة الحضانة ابعد مايكون عن العدالة والدين والحق، من خلال المواقف التي شهدتها اصبحت الزوجات تستعمل حقها في الحضانة كوسيلة ضغط على الزوج حتى تكون هي الامر والناهي وتتحكم بكل شيء حتى في مكان السكن مما ادى الى ارتفاع حالات الطﻻق والجريمة. اين العدل في ان تكون الحضانة للزوجة وبعد زواجها لامها؟ لايوجد من هو احرص من الاب على تربية ابناءه الذين يحملون اسمه، وكذلك من احق بالحضانة الاب لابناءه ام ام الزوجة؟ اين المنطق الذي يجعل ام الزوجة احق من الاب

7) تعليق بواسطة :
17-03-2015 12:39 PM

كذلك فان الاب هوالذي يتحمل مسؤولية الابناء من حيث الرعاية والتربية والنفقة، فاين المنطق ان يكون كل شي على عاتق الاب وليس له حق الحضانة؟ والزوجة المطلقة تاخذ مصروف الابناء وتتمتع بالحضانة؟ اثبتت كافة الدراسات والابحاث ان الاب هو الاقدر على تربية الابناء بشكل صحي وسليم بعيدا عن اثار سلبية فهو اب بالنهاية. ناهيك عن المشاكل الاخرى في حال زواج الام بعد الطﻻق من اخر في حال وجود بنات، صحيح تنتقل الحضانة لوالدتها ولكن تبقى هناك مخاوف في ظل هذه الظروف.اتمنى ان يتم اعادة النظر في هذا الموضوع وانصاف الاب

8) تعليق بواسطة :
17-03-2015 12:41 PM

اتمنى من كل الاردن نشر تعليقي وعدم تجاهله كونها شفافة !!

9) تعليق بواسطة :
17-03-2015 02:31 PM

اولا : القضاء الاردني غير مسيس وان تحويل القضيه كون والدة الطفله مراسله لقناة الجزيره هو التسييس بعينه ثانيا: محكمة الاستئناف هي المختصه بالطعن على احكام محكمة البدايه وما ورد بالتقرير مغالطه كبيره، ثالثا:ان اعطاءالمحكمة والدة الطفلهمهلة لتسلمها خلال اسبوع يعني ان يتم التسليم خلال المهله وليس بعدها وان رفض تسليمها يوجب حبس المتهمة وليس اعتقالها كما ورد رابعا: حضانة الطفل ابتداءا للام الا اذا رات المحكمة بان مصلحة الطفل تقتضي ان يكون بحضانه والده او غيره بناء على ادله دامغة تستند اليها.

10) تعليق بواسطة :
17-03-2015 03:31 PM

هذا قضاء وقدر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012