أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


السعود : "علينا أن نرحل الى القدس"

22-03-2015 01:30 PM
كل الاردن -
قال النائب يحيى السعود إن 'الواجب الديني والأخلاقي والإنساني، يحتم علينا أن نرحل إلى القدس وأن لا نترك للأقدام الغريبة حرية دوس ثراها'

وأضاف السعود 'أني أؤمن أن تركيب المواقف السياسية' في الدعوة للذهاب للقدس أو شد الرحال للأقصى، هي في لحظة ضرب من تطرف الموقف ليس إلا'.

جاء ذلك في كلمة للنائب السعود أمام مؤتمر 'القدس مدينة السلام' الذي بدأت فعالياته السبت، في العاصمة التركية أنقرة.

وتالياً كلمة السعود:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد واله وصحبه ومن والاه.

ايها الحضور الأجل...

يشرفني هذا المساء أن اقف في حضرة القدس، في حضرة أم المدن وسيدة المدن وأغلى بقاع الأرض مكانة وأكثرها غراما وأنا حين أتحدث عنها لا أتحدث من قبيل الموقع الذي أشغره في البرلمان الأردني وهو رئيس لجنة فلسطين ولكني أتحدث من قبيل أني رجل أملك قلبا عربيا مسلما يعشق تراب فلسطين ويؤمن كل الإيمان أن فجرا عربيا ومسلما سيأتي ذات هزيع أخير من ليل المنافي والتشرد والدم، فجر تعلن فيه القدس عن ذاتها عن هويتها. وتعلن للعالم أنها حرة وأنها فلسطينية وأن اقصاها مفتوح لكل مسلم كي يؤدي فيه الصلاة ويتوضأ بماء عربي ويستظل بزيتونة عربية ومفتوحة لكل مسيحي , كي يتعلم فيها التسامح والحياة.

السادة الحضور..
قال أحد الشعراء العرب يوما :- (بوصلة لا تشير للقدس كافرة) وإسمحوا لي أن أضم وجعي لوجع هذا الشاعر وأن اقول له، أن القدس يجب أن تكون حاضرة في كل إتجاه وكل صلاة وفي كل منهج وفي كل حراك سياسي وإذا قدر لي أن استخرج من تاريخ الأمة العربية والإسلامية بعض معاني الكفاح الحقيقية فسأبدا بسادتنا ال البيت بالشريف الحسين بن علي , الذي اختار ترابها مستقرا أخيرا والذي قاتل لأجلها ونفي , وتحمل تعب السنين وتحمل غدر دول إحترفت الغدر ..الحسين بن علي , سيد السيف والموقف وإمام الأئمة , والشهيد النبيل الذي ما ساوم على ذرة من ترابها , ولا رضي سوى صوت الأذان يعمر مداها ولكنه رضي النفي والتشريد على أن لا يقال أن سيد من ال بيت رسول الله من نسل الحسين تخلى عن رسالته أو عن جمر المواقف فكانت نهايته (كربلائية) تماما شهيدا منفيا غريبا , وأجزم أن تراب القدس رده من ليل المنافي , وأجزم أيضا أن فلسطين ستشهد له يوم الحشر بزيتونها وشهدائها وكل القباب فيها.

واسمحوا لي أن أتحدث عن عبدالله بن الحسين , شهيد محرابها والذي قدر له الله أن يستقبل الطلقة الغادرة على ثراها وأن يحتضن الأقصى دمه وأن تحتضن جبهته الغراء في يوم الصلاة ترابها الطاهر والمطهر ومع عبدالله بن الحسين النجيب والشهيد والقائد والمعلم نستذكر ثلة من جنوده الأردنيين غادروا ذات يوم كانت المعركة عنوانه الأوحد, منازلهم وأطفالهم، غادروا الأحلام والحقول التي كانوا يزرعونها، غادروا، زوجاتهم والصباح في قراهم ورحلوا إليها وغنائهم كان صوت الرصاص ليس إلا وإذا قرأتم تاريخ الجيش العربي الأردني فمروا على معركة إسمها باب الواد مروا على الأرقام , والاسماء والرتب وأقرأو عن الجيش الأردني قليلا كي تعرفوا أنهم في معركة واحدة فقط لأجل القدس لاجل باب من أبوابها إسمه (باب الواد) قد قتلوا (800) مرتزق من اليهود واقسموا بالله وبالقدس وببداوتهم أن لا يعبر واحدا منهم ولم يعبر، القدس ستشفع لهؤلاء الشهداء ستشفع للمئات لا بل للألوف من الأردنيين أفراد جيشنا العربي الأردني الذين سقطوا على بواباتها والقدس ستشفع للراحل الكبير الحسين بن طلال الذي أفنى العمر مدافعا عنها والقدس تعشق ملكي عبدالله الثاني بن الحسين ..الذي يسير على خطى جده وأبيه .. في غرامها والكفاح لأجلها وستنصفه القدس.

وأنا هنا حين أتحدث عن الأردن لا أقصد أنانية الخطاب , أو اختصار التاريخ في دولة , أو احتكار الفداء ولكننا في الأردن , نتحدث عن عاصمة لقلوبنا كانت وما زالت نتحدث عن أرض قاتلنا لأجلها ونتحدث عن زيتون غرسناه في محراب أقصاها وما زال ينمو عجرفة على الجلاد.

ومن هذا المنبر اسمحوا لي سادتي ألا أعرج على جرائم إسرائيل في القدس ذاك أن الحديث عن الرذيلة , يصبح في لحظة ترويجا لها والكلام هنا عن الطهر عن القدس وحدها , وما تعودت يوما كأردني وعربي ومسلم وإنسان أن الوث طهر المناسبة بالحديث عن رذيلة إسمها إسرائيل.

إن الواجب الديني والأخلاقي والإنساني , يحتم علينا أن نرحل إليها وأن لا نترك للأقدام الغريبة حرية دوس ثراها , لأن القدس تعشق كل قلب مؤمن وحي والقدس هي ليست مدينة هي حالة إلهام عالمية هي جزء من روح الإسلام السمح , وهي الملتقى لكل اشكال التسامح في هذا العالم.

أني أؤمن أن تركيب المواقف السياسية , في الدعوة للذهاب للقدس أو شد الرحال للأقصى، هي في لحظة ضرب من تطرف الموقف ليس إلا , ذاك أن الغاية من شد الرحال ليست غاية تطبيعية، أو تحمل إعترافا بهوية مجرم، بقدر ما هي تثبيت لإسلامية المدينة وعروبتها وقد تعلمنا في الإسلام شيئا مهما وهو النية ( إنما الأعمال بالنيات) وحين تكون نية المسلم صافية خالصة هدفها الصلاة وتثبيت الهوية فهل نلومه على ذلك أم نكافأه.

لقد استمعت لدعوات غريبة ممجوجة أحيانا، ومستهجنة أحيانا أخرى ترفض وتمنع شد الرحال للقدس، يغلف هذه الدعوات موقف سياسي أحيانا وموقف تخويفي أيضا وفي بعض المرات موقف ايدولوجي, ولكن للأسف هذه الدعوات تنسى في لحظة من لحظات التأمل والتفكر، أن فطرة العربي وفطرة المسلم لم تقبل بإسرائيل ككيان على تراب عربي مسلم وأن هذه الفطرة هي ذاتها التي رفضت كل محاولات هذا الكيان في أن يكون جزءا من إقليم مسلم وعربي.

إنني أدعو بكل ما في جوارحي من اشتياق للقدس بأن يكون هناك فتوى شرعية في هذا الجانب يرافقها دعوة سياسية أيضا وأدعوا المثقفين المسلمين والشعراء والصحافيين والنخب الإجتماعية والسياسية لأن يكون لهم موقف واضح من هذه المسألة وأن يعلنوا هذا الموقف ولا يختبئون خلف ستار الخجل أو الاتهام..
السادة الأحبة..

الأحلام لا تبقى أحلاما وذات يوم سيتحقق الحلم فعلى مداخل الأقصى سنرى جباها مسلمة, وستزول الحواجر , وسيثمر الزيتون مرة أخرى وفي كل حبة سيكون هناك قنديل يضيء دروب الصلاة ودروب الحياة، ستعود القدس لأمتها الإسلامية , ستعود حالة إلهام ومحبة وتسامح..

وعاشت فلسطين حرة عربية مسلمة

عاشت القدس ..عاش الأقصى شامخا صادما ومحجا لكل مشتاق وطالب مغفرة

والويل لكل مرتجف لكل خائف ولكل متردد.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-03-2015 01:46 PM

السيد السعود
تحدثت فأبدعت وأوفيت القدس حقها وواجب الدفاع عنها وتطهيرها من أدناسها وأفاعيها
لكنك إنزلقت في منزلق التطبيع مع العدو الصهيوني ,
هنا الا يكفينا من تطبيع عربي رسمي مع إسرائيل , وهذا التطبيع لم يؤتي ثماره وهو التطبيع بين أبناء أمتنا العربيه لقبول إسرائيل كواقع دائم معترف به رسميا وشعبيا
لا يا سيدي .. إحتلت القدس بالقوة وتطهر بالقوة إن لم يكن اليوم ففي الغد والغد ليس ببعيد عن الله العلي القدير
والدماء التي سالت على ثرى فلسطين تطالبنا في الرد بالمثل لا في الإستسلام والخنوع والركوع

2) تعليق بواسطة :
22-03-2015 02:16 PM

ياخوي ارحل الى القدس ولا تتشبث بمتاع الدنيا الزائل..............

3) تعليق بواسطة :
22-03-2015 02:46 PM

الله معك ... دربك خضرا

4) تعليق بواسطة :
22-03-2015 03:22 PM

رجل المواقف....العبدلي و رغدان...

5) تعليق بواسطة :
22-03-2015 03:40 PM

اين رجالات فلسطين اهل الدار ولارض منابت الاجداد مهدهم التي خضبت بدمائهم ياسيد سعود من رئاسة لجنة وطنهم

6) تعليق بواسطة :
22-03-2015 03:48 PM

الله يسهل عليك..سلم على الرايحين معك.

7) تعليق بواسطة :
22-03-2015 03:52 PM

لأنك متعود على الخنوع و ضعيف بحق نفسك و لا تملك حقوق الإنسانية .. فهذا ردك متعودين عليه لأنه على شاكلتك كثر . للأسف.

8) تعليق بواسطة :
22-03-2015 03:57 PM

من قال أن القدس و فلسطيت ستعود بالمفاوضات و الضراااا ط و الحكي السياسي الهزيل الذي لا يأتي بحق قطة قد سلبت حريتها فما بالكم في وطن ؟؟!
كل شيء سلب بالقوة و العمالة .. سيأتي يوم و يرجع بالقوة و الإيمان ..
و من قال غير ذلك فهو واهم ..
فلسطين وطن الأحرار و قضية أحرار و رمز للشهداء في قتالهم أعداء الله .. قد إقترب موعدكم يا بني صهيون أنتم و من والاكم و عمل من أجلكم .. الدماء الدماء .

9) تعليق بواسطة :
22-03-2015 10:02 PM

من كلمات الاب البانى المرحوم باذن الله الحسين بن طلال القدس قدسنا وستبقى لنا ولن نفرط بذرة تراب من ارضها الطهور ’شكرا للنائب الاخ يحيى السعود على كلمته التى ان دلت على شى فانما تدل على ان الاردن هى ارض الرباط والانطلاق لتحرير الاقصى ذات يوم ولو كره المنافقون كل عربى مسلم هو من اهلها لانها وقف اسلامى ’هذا ردا على المرعوبين والشامتين والحاقدين على من يذكر القدس ويتبنى تحريرها حتى ولو فى الاحلام ’شكرا يا ابن الطفيلة وابن الجنوب وابن الاردن كل الاردن فهذة مواقف الرجال الرجال نابعة من قلب طهور

10) تعليق بواسطة :
22-03-2015 11:06 PM

نعتذر

11) تعليق بواسطة :
24-03-2015 02:55 PM

الله معك بس ارحل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012