23-02-2011 01:28 PM
كل الاردن -
ايد مئات الاشخاص دعوة على الفيسبوك "ليوم غضب" في المملكة العربية السعودية الشهر المقبل للمطالبة بحاكم منتخب وحريات أكبر للمرأة وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
وتدعو الصفحة إلى "ثورة حنين" يوم 11 مارس/ آذار المقبل في المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم والتي تحكمها ملكية تتمتع بسلطة مطلقة.
وتبنى أكثر من 460 شخصا الصفحة حتى صباح الاربعاء لكن من المستحيل معرفة كم منهم من داخل المملكة أو ما إذا كانت المظاهرة ستحدث فعلا.
وجرت التعبئة للانتفاضات التي اجتاحت المنطقة واطاحت بالرئيسين التونسي والمصري عن طريق شبان يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي لكن نشطاء في سعودية يقولون إن دعوة على الانترنت في الفترة الأخيرة للتظاهر في الرياض فشلت في إخراج أي شخص إلى الشوارع.
وانفضت بسرعة احتجاجات الشهر الماضي في جدة بعد أن اجتاحت فيضانات ثاني أكبر مدينة في السعودية.
وتضمنت المطالب الواردة على صفحة الفيسبوك "أن يكون الحاكم وأعضاء مجلس الشورى منتخبين من قبل الشعب وأن يكون القضاء مستقلا بالكامل وسلطته على كل الأشخاص والميادين.
"الغاء المباحث السياسية ويكون الأمن في خدمة الشعب بالكامل واطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وسجناء الحقوق المدنية ودفع الديون عنهم".
وشملت المطالب كذلك بين أشياء أخرى "إلغاء جميع الرسوم والضرائب غير المبررة المفروضه على المواطن وفرض الحد الأدنى للأجور بحيث يضمن 10000 ريال لكل موظف في القطاع الخاص والعام وتوظيف العاطلين في كل الجهات الممكنة ومن لا يمكن توظيفه يدعم ماديا بما يغنيه عن مد يده والغاء كل الالتزامات والديون الحكومية على الشعب وإلغاء الضرائب والرسوم غير المبررة".
وتضمت المطالب كذلك "إعادة بناء القوات المسلحة بتجنيد وتدريب من يمكن تجنيده وتدريبه وضمان التسليح المطلوب وإصلاح وضع العلماء بجعلهم قوة اجتماعية مستقلة بالكامل وإلغاء كل القيود غير الشرعية على المرأة وتوفير ما يحميها من حملات التغريب".
ورغم ثرائها تعاني المملكة من ارتفاع معدل البطالة الذي بلغ 10.5 بالمئة عام 2009 . وتقدم المملكة لمواطنيها البالغ عددهم 18 مليون نسمة مزايا اجتماعية لكنها تعتبر أقل سخاء من التي تقدم في بقية دول الخليج العربية المنتجة للنفط.
وقال التلفزيون إن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز العائد من رحلة علاج سيقدم مزايا للسعوديين تقدر قيمتها بمليارات الريالات.
ولا تشمل الاجراءات إصلاحات سياسية مثل إجراء انتخابات بلدية هو ما يطالب به الليبراليون أو الجماعات المعارضة. وليس لدى المملكة برلمان منتخب.
(ميدل ايست)