أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


أزمة الطلبة العائدين تتجدد .. وسيناريو حكومي معاد للتعاطي معها

16-04-2015 01:09 AM
كل الاردن -
حلقة جديدة من مسلسل «الطلبة العائدين» من الخارج، وسيناريو حكومي معاد للتعاطي مع هذا الملف!
في جلسة الخميس الماضي، اتخذ مجلس التعليم العالي قرارا يقضي بقبول الطلبة العائدين من الجامعات اليمنية مع بداية العام الجامعي المقبل، ويشكل هؤلاء الطلبة «الفوج الثاني او الثالث» تقريبا من الطلبة العائدين.
ورغم ان المجلس، بحسب بيان صادر عنه، قرر في الجلسة ذاتها اعتماد الأسس والمعايير التي صدرت في قراره 28/ 9/ 2014، المتعلق بقبول الطلبة العائدين من الجامعات اليمنية في الجامعات الأردنية آنذاك، الا ان مصادر اكدت ان اسس ستختلف بين الحالات، خصوصا لطلبة السنوات المتقدمة من السنة الرابعة والخامسة.
وما يؤكد معلومات المصادر ان المجلس قرر بنفس الموضوع وفي الجلسة ذاتها «تشكيل لجان مختصة لمتابعة أوضاع الطلبة وحصر أعدادهم والوقوف على أبرز المعطيات ليصار الى دراستها في ضوء توصيات اللجان».
ليكون السؤال ما هي اسس ومعايير قبول الطلبة، هل هي الاسس القديمة، كما ورد في البيان الصادر عن المجلس، ام ستكون هنالك اسس جديدة ستخرج بها اللجان المشكلة؟
الجواب على لسان مصادر، ستكون الحالتين، بحيث تطبق اسس جديدة مخففة على طلبة السنوات المتقدمة وأخرى مشددة (القديمة) على طلبة السنوات الدراسية القليلة او حديثي القبول.
وتتمثل ابرز اشتراطات القرار السابق الذي اعتمده المجلس ان يحقق الحد الادنى المنصوص عليها في اسس القبول وكذلك الحدود المطلوبة لمعادلة الشهادات الاجنبية، حيث ان «الاخيرة» سترتفع مع بداية العام الجامعية المقبل لتساوي الحدود الدنيا لمعدلات القبول في الجامعات الاردنية، بمعنى ان يصبح الحد الادنى لمعدل معادلة شهادة الطب (85%).
لكن ما يجب ان يدركه مجلس التعليم العالي ان سبب التحاق غالبية الطلبة بجامعات اجنبية بما فيها اليمن، يتمثل في عدم حصولهم على الحد الادنى لمعدل القبول، خصوصا في التخصصات الطبية والهندسية، ما يؤشر الى ان الحلول التي سيتقدم بها «التعليم العالي» ستكون محل رفض من قبل غالبية الطلبة، وبالتالي اعتصام وبيانات وغيرها من مظاهر الاحتجاج، التي شهدها وسيشهدها الشارع المحاذي لوزارة التعليم العالي.
ويرى مراقبون ان التعليم العالي سيرد على الاحتجاجات والرفض الطلابي للاسس التي سيتم التعامل معها لقبول هؤلاء الطلبة بأنهم طلبة غير مبتعثين من خلال الوزارة، إنما ملتحقين على نفقتهم الخاصة، متناسية ان هؤلاء طلبة اردنيين وهي مسؤولة عنهم سواء ملتحقين على نفقتهم الخاصة او من خلال الابتعاث.
وذكرت مصادر ان الوزارة لا تملك احصاءات حول عدد الطلبة في اليمن، بحجة انهم غير مبتعثين من خلالها، في وقت ان الاصل ان المستشار الثقافي، هو موظف لخدمة جميع الطلبة الاردنيين بالدولة الموجودة فيها بغض النظر عن مصدر الابتعاث.
ويعود سبب هذا الوضع في التعاطي مع مثل هذه الحالات، الوضع القانوني المتناقض التي تتسبب به تعليمات معادلة الشهادات الاجنبية العمول بها حاليا، مقارنة مع اسس القبول في الجامعات الاردنية.
وينشأ التناقض في إزدواجية التعامل، لمصلحة الطالب الحاصل على شهادة اجنبية، إذ ان الحد الادنى للمعدل المطلوب اقل من المعدل الذي يمكن الطالب الالتحاق بالجامعات الاردنية. وتشترط اسس القبول بالجامعات الاردنية ان يكون الحد الادنى للمعدل للقبول في تخصصي الطب وطب الاسنان (85%) وبالنسبة للتخصصات الصيدلانية والهندسية (80%) وتخصصات اخرى (75%) ومنها (70%) والباقي (65%) في الجامعات الرسمية و(60%) للجامعات الخاصة، وهذه المعدلات تضمن دخول الطالب للمنافسة، ولا تؤهله للقبول مباشرة.
بينما تشترط معادلة الشهادات ان يكون الحد الادنى لمعدل الطالب لمعادلة شهادته ان يكون معدل الطالب في الثانوية العامة (70%) لغايات معادلة شهادته في تخصصات الطب وطب الاسنان والصيدلة والهندسة و(60%) لباقي التخصصات. وكشفت البيانات المتعلقة بالطلبة العائدين من اليمن وليبيا في وقت سابق، والتي نشرت على موقع الوزارة أن من بين المقبولين في تخصص الطب، طالباً معدله في الثانوية العامة (8ر66%)، في حين كان معدل أحد الملتحقين بجامعة رسمية في تخصص التسويق (54%) و(3ر57%) بتخصص الهندسة المعمارية في جامعة آل البيت. في حين تبين أن هنالك بين هؤلاء الطلبة العائدين طالبة معدلها في الثانوية العامة الاردنية (3ر99%)، وفقا لما هو منشور على موقع الوزارة.
هذا الواقع في طريقه للتعديل، بعد قرار اتخذ يقضي بمساواة معدلات المعادلة بحدود الدنيا للقبول بالجامعات الاردنية، إعتبارا من العام الجامعي 2015-2016، إلا ان السؤال هل سيطبق على الطلبة العائدين باليمن ام لا، وهل سيكون هنالك استثناء لهذه المعدلات لصالح الطلبة العادئين؟ وهل ستضمن الاسس العدالة بين الطلبة الذين استحقوا القبول بالجامعات الاردنية مع زملائهم الذين وجدوا في تعليمات معادلة الشهادات الأجنبية «بوابة هروب» للدراسة بالخارج في التخصصات التي لم تؤهلهم معدلاتهم الالتحاق بها بالجامعات الاردنية؟
(الراي)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-04-2015 12:13 PM

من تقل معدااتهم عن 85 لا بتم قبولهم في الجامعات الحكومية بل هم يدرسون في الجامعات الخاصة وان هناك مجموعة من الطلاب وعددهم أكثر من 30 طالب يدرسون في جامعة صنعاء الحكومية رفضو العوده الى الاردن لانهم لا يستطيعون اتمام دراستهم في الاردن ضمن البرنامج الموازي ولو كان بستطاعتهم لماذا ذهبو الى اليمن قبل سنوات كان سجلو من اصله ضمن البرنامج الموازي حيث كان معدلاتهم في الثانوية العامه الأردنية 92 وفضلوا ان يبقو تحت القصف الجوي بلكن الله ان يستطيعوا اتمام حلمهم في اكمال مشوارهم التعليمي لانهم على ثقه كامله

2) تعليق بواسطة :
16-04-2015 12:16 PM

الى أحضان بلدهم بلد الامن والامان واحضان اهلهم الذين فارقهم النوم منذ بدأت الازمه اليمنيه املين من معاليكم الاخذ بعين الاعتبار من اللجنه المكلفة بدارسة الملف الخاص بالطلاب العائدين من اليمن الاخذ بالاعتبار بمعدل الثانوية العامة لان الذين معدلاتهم اقل من 85 يدفعون كل ما يملكون مقابل قبولهم في الجامعات الاردنية والذين معدلاتهم فوق 90 ما ذهبو الى اليمن الا من سوء وضعهم المادي امل ان يتم قبول المعدلات فوق 85 ضمن البرنامج العادي او منحهم خصما كي نتمكن من احضار ابنتنئنا من تحت القصف في اليمن وامل من

3) تعليق بواسطة :
16-04-2015 12:17 PM

وامل منكم ايصال صوتنا وصوت ابنائنا الى اصحاب القرار

4) تعليق بواسطة :
16-04-2015 12:32 PM

امل التكرم اخي العزيز ان يتم وضع المقدمة ادناه اول

5) تعليق بواسطة :
16-04-2015 12:33 PM

كل الشكر والتقدير لكل من ساهم في اجلاء أبنائنا من اليمن وعلى راسهم سيد البلاد جلاله الملك عبدالله بن الحسين امد الله بعمره وكما تعلم سيدي بان هناك نوعين من الطلاب الذين يدرسون في اليمن الاول ابناء الطبقه الكادحة وهم اصحاب معدلات عاليه فوق 85 وضمن شروط القبول في الجامعات الاردنية ولا يستطيعون الدراسه ضمن البرنامج الموازي ذهبو الى الجامعات اليمنية الحكوميه مثل جامعة صنعاء والتي لا تقبل معدلات اقل من 85 بالمواد العلميه فقط اي انه يتم استثاء الثقافة الاسلامية والتربيه الوطنية والحاسبوب

والثاني

6) تعليق بواسطة :
16-04-2015 12:36 PM

كل الشكر والتقدير لكل من ساهم في اجلاء أبنائنا من اليمن وعلى راسهم سيد البلاد جلاله الملك عبدالله بن الحسين امد الله بعمره وكما تعلم سيدي بان هناك نوعين من الطلاب الذين يدرسون في اليمن الاول ابناء الطبقه الكادحة وهم اصحاب معدلات عاليه فوق 85 وضمن شروط القبول في الجامعات الاردنية ولا يستطيعون الدراسه ضمن البرنامج الموازي ذهبو الى الجامعات اليمنية الحكوميه مثل جامعة صنعاء والتي لا تقبل معدلات اقل من 85 بالمواد العلميه فقط اي انه يتم استثاء الثقافة الاسلامية والتربيه الوطنية والحاسبوب

والثاني

7) تعليق بواسطة :
16-04-2015 12:37 PM

من تقل معدااتهم عن 85 لا بتم قبولهم في الجامعات الحكومية بل هم يدرسون في الجامعات الخاصة وان هناك مجموعة من الطلاب وعددهم أكثر من 30 طالب يدرسون في جامعة صنعاء الحكومية رفضو العوده الى الاردن لانهم لا يستطيعون اتمام دراستهم في الاردن ضمن البرنامج الموازي ولو كان بستطاعتهم لماذا ذهبو الى اليمن قبل سنوات كان سجلو من اصله ضمن البرنامج الموازي حيث كان معدلاتهم في الثانوية العامه الأردنية 92 وفضلوا ان يبقو تحت القصف الجوي بلكن الله ان يستطيعوا اتمام حلمهم

8) تعليق بواسطة :
16-04-2015 12:37 PM

في اكمال مشوارهم التعليمي لانهم على ثقه كامله اذا عادو الى الاردن سيتوقف الحلم الذي بدو به لعدم مقدرتهم على دفع رسوم الموازي الا بمكرمه ملكيه ساميه والتي تعودنا عليها كاردنين كي يعودو ابنائنا وحلمهم في التعليم الى أحضان بلدهم بلد الامن والامان واحضان اهلهم الذين فارقهم النوم منذ بدأت الازمه اليمنيه املين من معاليكم الاخذ بعين الاعتبار من اللجنه المكلفة بدارسة الملف الخاص بالطلاب العائدين من اليمن الاخذ بالاعتبار بمعدل الثانوية العامة لان الذين معدلاتهم

9) تعليق بواسطة :
16-04-2015 12:38 PM

اقل من 85 يدفعون كل ما يملكون مقابل قبولهم في الجامعات الاردنية والذين معدلاتهم فوق 90 ما ذهبو الى اليمن الا من سوء وضعهم المادي امل ان يتم قبول المعدلات فوق 85 ضمن البرنامج العادي او منحهم خصما كي نتمكن من احضار ابنتنئنا من تحت القصف في اليمن وامل منكم ايصال صوتنا وصوت ابنائنا الى اصحاب القرار

10) تعليق بواسطة :
19-04-2015 07:40 AM

كان المعمول بة سابقا ان طالب الدكتوراة يقيم 8 شهور
هناك مجموعة كبيرة من الاردنين تعمل غي الخليج و تدرس الدكتورة بطريقة البحث اي ليست مواد و ليست تخصصات تحتاج الى الى اقامة و مختبرات اثناء الدراس
ان ترك هؤالاء العاملين عملهم يؤدي الى فقدان وظيفهم في الغربة و صعوبة ايجاد عمل في الوطن
بينما بقاءة في عملة و استمرارة في الدراسة في النحو الموصوف هو الاسلم.يحث ان المغترب بعد اكمالة الدراسة يبقى في نفس الجامعة و يتم ترقيتة الى استاذ مساعد
و كما هو معروف فان العاملين في الخارج هم دعامة اقتصادية للوطن

11) تعليق بواسطة :
19-04-2015 03:34 PM

مهزله واستجداء وعواطف الله لايسامح هيك قوانين انا معدلي 95 ولم اقبل طب ولا صيدله في الاردن وطالب 85 يقبل بحجة انه ذهب الى اليمن او ليبيا او العراق قوانين لاترقى الى العداله الاجتماعيه ولا الى القانون الذي يقول الاردنيون متساون في الحقوق والواجبات .ادرس اناحاليا علوم في الجامعه الاردنيه ومعدلي 95 وطالب معدله 85 يجلس بمقعد طب بجواري لاعداله ولا مساواه ولا قوانين تعليم نحن نعيش بعصر الحضوظ وهذا مرفوض نطالب بقبولنا حسب المعدل ونحن اولى وان كان متسع فليقبل ال85 ومهما كان مصدر مجيئه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012