أضف إلى المفضلة
الأحد , 22 كانون الأول/ديسمبر 2024
الأحد , 22 كانون الأول/ديسمبر 2024


الرئيس اليمني يتهم (إسرائيل) وأميركا بالاشراف على الثورات العربية

01-03-2011 05:00 PM
كل الاردن -

اتهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اسرائيل والولايات المتحدة بادارة موجة الاحتجاجات التي تعم العالم العربي، وذلك في تصريحات للصحافيين الثلاثاء.

 

وقال صالح بينما كانت المعارضة تنظم تظاهرة ضخمة مطالبة برحيله في وسط صنعاء ان الاحداث "من تونس الى سلطنة عمان تدار من تل ابيب وتحت اشراف واشنطن".

 

واضاف "شاهدنا كيف يتابع ويتدخل الرئيس الاميركي" باراك اوباما.

 

واعتبر صالح ان "ما يحصل في الشارع اليمني عبارة عن مقلدين، فاليمن ليست تونس ولا مصر والشعب اليمني مختلف".

 

وجدد صالح التعهد بحماية امن وسلامة المتظاهرين وجدد ايضا دعوة المعارضة لاستئناف الحوار.

 

وقال "لا حل الا بالحوار وبصندوق الاقتراع".

 

وتحتل تظاهرة ضخمة دعت اليها المعارضة اليمنية وسط صنعاء في بداية "يوم الغضب" الثلاثاء، للمطالبة برحيل صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما.

 

ويتجمع المتظاهرون في وسط العاصمة اليمنية امام مبنى جامعة صنعاء حيث يعتصم الآلاف، فيما تغص الشوارع الموازية بالمحتجين.

 

ويردد المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة بينها "الشعب يريد اسقاط النظام" و"الشعب يريد رحيل علي عبدالله صالح".

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-03-2011 07:24 PM

حسني قبلك قالها مصر تختلف وبالفعل تختلف كانت اشد عليه يا نار كوني عليهم شهقاوفورا وغيظا

2) تعليق بواسطة :
01-03-2011 10:29 PM

لازم هذا الشعار كتب على خياره..
لان خيار الزعماء العرب هو السلام

3) تعليق بواسطة :
02-03-2011 07:03 AM

الذي اشعل الثورات في الدول العربية هي الحتمية التاريخية وهي:أن الـشـعـوب العربية تريد ألـحـيـاة الكريمة وباتت تكره الظلم والظلمة وكانت تنتظر من يعلق الجرس.
ليس لأمريكا او اسرائيل أي يد في ذلك. ومن الظلم لأحرار الأمة العربية أن ننسب قيام هذه الثورات لأمريكا واسرائيل. ان أمريكا ووراءها اسرائيل تريدان النوم والخمول للشعوب العربية، ولا يريدان الصحوة والتحكم بثروات الأمة العربية لخدمة مصالح العرب والمسلمين.

4) تعليق بواسطة :
02-03-2011 01:08 PM

بكل صراحة اعترف بأني الان فهمت تماما لماذا كانت مؤتمرات القمة العربية جميعها فاشلة، فيما سبق كنا نحاول فهم الامور من خلال تحليل العوامل الدولية الخارجية واثرها على القرارات العربية فقط، الامر الذي كان يوصلنا لنتيجة ان الحكام العرب مغلوبين على امرهم ( هذا بافتراض حسن النوايا عندهم)، ولعدم القدرة على متابعة الاحداث بكل دولة عربية على حدى ومعرفة كيفية تخاطب وتعامل هؤلاء الحكام مع شعوبهم فلم اتمكن من بناء صورة عن الزعامات العربية من المحيط للخليج وخاصة بعدما حدث من احتلال للعراق وحرب لبنان وغزة حيث جل ما فهمته ان هنالك مشروع امريكي- صهيوني للمنطقة يقابله مشروع ايراني، لكني و لا حتى في عز تجلياتي الهبلية كنت اتوقع ان اسمع ما اسمعه من خطابات لزعامات من امثال بن علي ومبارك وعبدالله صالح او تلك الخطابات الاخيرة لماوتسي تونج القذافي (مع الاعتذار لماوتسي تونج) ذلك ان هذه الخطابات جعلتني اشعر كم كنا كشعوب عربية مظلومين بمن يدعون زعماء، لقد وصل بهم الحضيض الى مستوى لم يصله اعتى كلاب الحراسة في المنطقة مثل شاه ايران الذي غادر دون ان يسب شعبه ويتهمه بالخيانة او بتعاطي المخدرات والحبوب المهلوسه.
على كل وصل الامر بهم جميعا لفضح عمالتهم لامريكا والصهيونية من خلال استدرار عطف الغرب وتذكيرهم اياهم بأنهم كانوا العبيد المخلصين لحمايتهم من ما يسمى الاسلام فوبيا ومكافحة الارهاب ولعل عبدالله صالح نسي انه لشهور قليلة مضت كان الطيران الحربي الامريكي يدك و يقصف باليمنين العزل في قراهم ومدنهم فقط لانهم مناوئين لحكمه متهما اياهم بأنهم عناصر ارهابية، لم يفهم هؤلاء الزعماء بأن امريكا قد رفعت يدها عن برنامج ما يسمى مكافحة الارهاب الذي اعطى مطلق الحرية للاجهزة القمعية العربية لقتل واجثاث كل مطالب برغيف خبز!!! لم يطالبوا لا بالحرية ولا بالعدالة الاجتماعية ولا بمناصب ولا بأي شيئ يبدي رغبتهم بالانتقال من حالة العبودية الى حالة السيد، رغيف خبز كي يتمكنوا من سد بعض رمق ليستعدوا في اليوم التالي لخدمة الاسياد الالهه، لم يستوعبوا شعار التغيير الذي طرحه الرئيس الامريكي كشعار لحملته الانتخابية ولم يقرؤا خطابه عندما اعتلى المنصه بحفل تتويجه قبل نحو عامين معلنا ان هنالك تغييرا في السياسات الامريكية التي قادها الصهيوني بوش على مدار 8 سنوات ( ولا ابرئ الامريكان في عهد اوباما) ولكنهم اعلنوا بكل وضوح بأنهم ما عادوا قادرين على حماية ودفع فواتير الاستبداد التي يمارسها هؤلاء الحكام.واعلنوا ان دعمهم للحكم الاستبدادي في منطقطتنا حقق عكس الاهداف التي سعوا لتحقيقها من خلال دعم الاستبداد.. لم يفهموا وان فهم بن علي الا انه كان متأخرا لن اقول 23 سنه بل عامين فقط ، وها هم زعماء الامة العربية واجهزتها وميلشيات اعلامها وكتبة التدخل السريع والزيف الفكري وبلطجيته يحاولون وقف التغيير الذي تجاوز رغيف الخبز ليصل الى المحاسبة والمحاكمة واسترداد اموال الشعب يتهمون شعوبهم التي اعطتهم الشرعية ويمارسون عليهم التضليل جاعلين من انفسهم حماة القومية والدين من الاجندات الخارجية والمرتهنيين للغرب!!!!!! لا يمكن فهم هذا الانفصام وحجم الاستغباء التي يكنوها لشعوبهم ما زالوا كالعاشق المراهق التي تركته حبيبته وكل من حوله يقنعه بان الامر قد انتهى ولا يرغب بالتصديق، الشعوب العربية تجاوزت داحس والغبراء وما عادت تخشى الاسلام وتعبت من لعبة العدو الصهيوني وكفرت بكل الولاءات الطائفية والعشائرية، الشعوب تريد الكرامه التي افتقدتموها عندما قبلتم الارتهان مقابل الكرسي، فكفوا عن لعبة تزييف الوعي والتخويف واستخدام نفس الاليات حاولوا مره ان تسمعوا نبض القلب لا صوت المنافقين.

5) تعليق بواسطة :
02-03-2011 01:41 PM

برافو عليك ضايع والله منت ضايع يا ليت الشعب العربي كله بمستواك اشكرك كيفت ووفيت وارحتني من عناء التعليق

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012