أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


مشروع التحالف العربي !!

بقلم : سامي شريم
23-04-2015 09:36 AM
هل قصف العرب للأراضي العربية وقتل العرب للعرب يصب في المشروع العربي الجديد ؟ التحالف العربي خطوة غير مسبوقة في تاريخ العرب مطلب لكل عربي حر وشريف يؤمن بإمكانات هذه الأمة ويعرف أن العرب بإمكاناتهم قوة لا تُقهر .
ولكن أن يبدأ المشروع العربي بالإتفاق على تبديد ثروات العرب في حرب عربية عربية مواصلة لسفك الدماء وتقطيع الأشلاء واستدعاء الثارات ، هل هذا هو المشروع العربي الذي يُمثل طموح أبناء الأمة في النهوض والتقدم ؟؟!! ألا تكفي اللغة الواحدة والدين الواحد والتاريخ الواحد والجغرافيا الواحدة والثقافة الواحدة والمصالح الواحدة لإقامة أمة واحدة ؟؟!!! ألا يكفي ما دفعناه من دمائنا واموالنا وأعراضنا وحضارتنا ثمناً للفرقة ؟؟! .
أين المشاريع القومية والمشاريع الإندماجية ودعوات الإنصهار السياسي والإقتصادي والتكامل والعملة الموحدة والدفاع المشترك والنموذج الأمريكي والأوروبي للتعاون العربي كلها مشاريع فشلت لفشل الأحزاب والقادة ومؤسسات المجتمع العربي في تعزيز التعاون المشترك ، بدأت الفرقة الفعلية عندما فُرز العالم العربي إلى عالم فقير وآخر غني !!! طبعاً بالإضافة إلى وجود المشروع الصهيوني والأطماع الغربية .
لم يعد الحديث عن الأحلام العربية مقبولاً بعد ما خاف الأغنياء من جشع الفقراء ، لم يكن هذا في حساب الأوروبين عندما ضموا إليهم دول الإتحاد السوفياتي المُنحل حيث كانت أربع عائلات تتشارك في دجاجة في احتفالاتها ضُمَتْ هذه الدول إلى الدول الأكثر رفاهية وأهمية في الإقتصاد العالمي ولم تشتكي المانيا من دفع 248 مليار يورو لتعزيز الاستقرار في اليونان رغم اختلاف اللغة والطائفة والعادات والتقاليد والقيم والتاريخ والجغرافيا .
لم يعد الفكر القومي العربي الذي يعتبر الوحدة العربية القائمة على القومية بداهة تاريخية يتعين إكمالها بوحدة فعلية شاملة قوامها المصلحة العربية بإعتبارها ضرورة مُلحة يفرضها الحفاظ على استمرار الوجود العربي ، لو فَهِمَها العرب هكذا لما تأخرت الدول العربية الغنية عن انفاق فائض موازنتها لعام واحد لإنعاش الشرق الأوسط أو المنطقة العربية ، مالذي يمنع إذا كان لديها فائض سنوي أكثر من 450 مليار دولار .
كيف سيكون شكل الشرق أو العالم العربي في ظل إقامة مشاريع انتاجية لتعديل الميزان التجاري العربي وميزان المدفوعات وتعزيز ثقة المواطن العربي بنفسه لمن يبحث عن فرصة عمل تُقيم أودهُ أو في تعزيز قدرات العالم العربي في البحث العلمي و تطوير القدرات ورفع سوية الكوادر العربية ودعم الإبتكار والإبداع والإختراعات وإقامة الصناعات التكنولوجية الثقيلة والمتوسطة ودعم الصناعات الخفيفة والصغيرة ، ألم تكن هذه الوسيلة الأفضل للقضاء على بؤر الإرهاب الذي يموله الفقر والعوز والجوع والشعور بالإضهاد والتهميش والقهر الذي اغتنم فرصة وجود الشباب العربي اليآئس الذي يبحث عن حور الآخرة لفشله في الدنيا .
كان على المشروع العربي أن يكون حضارياً جاهزا ًوهو يملك كل المقومات لنهضة الأمة ، أن يذهب إلى تشكيل مجلس من شخصيات وازنة خبيرة تعمل على وضع برنامج لعلاج مشاكل العرب ووضع آمالهم وطموحاتهم موضع اهتمام وإنهاء بؤر التوتر وحل الإشكالات العربية العربية والإشكالات مع المشاريع القائمة في المنطقة بما يُعزز علاقات التعاون والتكامل لفائدة جميع الأطراف ونبذ النزاعات وما يُعززها .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-04-2015 07:44 PM

يا سيد سامي
هل انت تخدع نفسك ام تحاول خداعنا ؟
تتحدث عن العلاقات العربية العربية ووجوب التعاون بينها وليس بالقصف وكانك لا ترى مؤثرات خارجية ودور قذر لايران منذ1979 وايران_كونترا والتعاون مع الشيطان الاكبر في منع اشتراك الشيعة العرب في مقاومة المحتل .وتمنع بواسطة اذرعها من انتخاب رءيس للبنان .وتتدخل بوقاحة واجرام في سوريا والعراق .
فبينما تدعم السعودية مشروع الدولة في لبنان بتسليح الجيش اللبناني تقوم ايران بدعم فصيلها لضرب مشروع الدولة وكذلك في البحرين واخيرا في اليمن .

2) تعليق بواسطة :
24-04-2015 09:42 PM

وشتان أُستاذي الفاضل ، ما بين الفكر القومي العربي الذي تذكرنا به وبين الفعل العربي الان ، تذكرنا بنكسة تتلوها نكبه ، تذكرنا بأوهام وخيبات، لما سيدي لاتعيش معنا اللحظه وتسعد لامةٍ تعيد مجدها بالقوة والشجاعة والتصميم ، فإن كان هناك عصراً لنهضة الامه ، فما هو الا العصر الحاضر الذي نرقبه ويتجلى لنا مع كل طلعة لطائره وقذيفة لمدفع ، برعاية الله سيدي .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012