أضف إلى المفضلة
الأحد , 22 كانون الأول/ديسمبر 2024
الأحد , 22 كانون الأول/ديسمبر 2024


سفينة حربية اميركية تقترب من ليبيا

01-03-2011 11:06 PM
كل الاردن -

اعلن مسؤولان اميركيان في وزارة الدفاع ان السفينة الحربية الاميركية "يو اس اس كيرسارج" التي يوجد على متنها مئات العناصر من المارينز تقترب الثلاثاء من ليبيا، في وقت يشدد فيه الغربيون الضغوط على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.

 

في وقت قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء انها تؤيد اجراء تحقيق جديد حول الدور الذي لعبه الزعيم الليبي معمر القذافي في اعتداء لوكربي الذي اوقع 270 قتيلا في اسكتلندا في 1988.

 

وقال هذان المسؤولان اللذان طلبا عدم كشف هويتهما ان يو اس اس كيرسارج، وهي حاملة مروحيات وتنقل ايضا قوارب للانزال، والقطعتين اللتين تواكبانها تستعد للعبور قناة السويس آتية من البحر الاحمر.

 

وقال احدهما "ننقل عناصر ليكونوا اقرب الى ليبيا".

 

وبامكان مجموعة العمليات البرمائية في كيرسارج مع حوالى 800 من المارينز واسطول مروحيات ومنشآت طبية، ان تؤمن دعما لعمليات انسانية وعسكرية على حد سواء.

 

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الثلاثاء متحدثا لقناة تي اف 1 ان تدخلا عسكريا للحلف الاطلسي في ليبيا امر "ينبغي درسه بامعان" محذرا من انه قد يأتي "بنتائج عسكية تماما" لدى الراي العام العربي.

 

واضاف هذا الضابط "ان سفينة مثل كيرسارج يمكن ان تقوم بانواع عديدة من المهمات".

 

ويحضر المسؤولون العسكريون الاميركيون قائمة خيارات لعرضها على الرئيس باراك اوباما وهم يتناقشون بشأنها مع نظرائهم الاوروبيين، لكن الغموض ما زال سائدا في ما يتعلق باحتمال القيام بتدخل عسكري بحسب المصدر.

 

ولفت هذا الضابط الى ان الخيارات المطروحة "تذهب من عرض قوة الى امر ما اكثر تدخلا" مشيرا الى "ان الرئيس (اوباما) لم يتخذ اي قرار في ما يتعلق بدور الجيش".

 

ويرى محللون ان القيام بعرض قوة رمزي قبالة السواحل الليبية قد يكون كافيا لتشديد الضغط على القذافي.

 

وشدد على "ان هناك عناصر مارينز على المراكب يذهبون في هذا الاتجاه، انه امر حقيقي".

 

وذكر موقع تابع لقوات البحرية ان حاملة الطائرات الاميركية "يو اس اس انتربرايز" التي تنقل طائرات مطاردة قادرة عند الضرورة على فرض منطقة حظر جوي، قد تستدعى ايضا كتعزيزات لمواجهة الازمة الليبية. وهي حاليا في شمال البحر الاحمر بحسب الموقع.

 (ميدل ايست)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-03-2011 07:52 AM

لحماية وتامين منابع النفط والاستيلاء على الاسلحة الجرثوميه والكيماويه والوثائق التي تدين امريكا وخوفا من وقوعها بايدي الشعب الليبي.ولحماية القذافي وتامين خروج
له للمنفى او التخلص منه ومن اوراقه.باختصار ما حدا يفكر انه الامريكين بيفكروا
بالشعب في الوقت الحاضر.
سياستهم تنظيف النظام اولا ثم ايجاد نظام يضمن انه يكون مسالم.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012