01-03-2011 11:06 PM
كل الاردن -
اعلن مسؤولان اميركيان في وزارة الدفاع ان السفينة الحربية الاميركية "يو اس اس كيرسارج" التي يوجد على متنها مئات العناصر من المارينز تقترب الثلاثاء من ليبيا، في وقت يشدد فيه الغربيون الضغوط على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
في وقت قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء انها تؤيد اجراء تحقيق جديد حول الدور الذي لعبه الزعيم الليبي معمر القذافي في اعتداء لوكربي الذي اوقع 270 قتيلا في اسكتلندا في 1988.
وقال هذان المسؤولان اللذان طلبا عدم كشف هويتهما ان يو اس اس كيرسارج، وهي حاملة مروحيات وتنقل ايضا قوارب للانزال، والقطعتين اللتين تواكبانها تستعد للعبور قناة السويس آتية من البحر الاحمر.
وقال احدهما "ننقل عناصر ليكونوا اقرب الى ليبيا".
وبامكان مجموعة العمليات البرمائية في كيرسارج مع حوالى 800 من المارينز واسطول مروحيات ومنشآت طبية، ان تؤمن دعما لعمليات انسانية وعسكرية على حد سواء.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الثلاثاء متحدثا لقناة تي اف 1 ان تدخلا عسكريا للحلف الاطلسي في ليبيا امر "ينبغي درسه بامعان" محذرا من انه قد يأتي "بنتائج عسكية تماما" لدى الراي العام العربي.
واضاف هذا الضابط "ان سفينة مثل كيرسارج يمكن ان تقوم بانواع عديدة من المهمات".
ويحضر المسؤولون العسكريون الاميركيون قائمة خيارات لعرضها على الرئيس باراك اوباما وهم يتناقشون بشأنها مع نظرائهم الاوروبيين، لكن الغموض ما زال سائدا في ما يتعلق باحتمال القيام بتدخل عسكري بحسب المصدر.
ولفت هذا الضابط الى ان الخيارات المطروحة "تذهب من عرض قوة الى امر ما اكثر تدخلا" مشيرا الى "ان الرئيس (اوباما) لم يتخذ اي قرار في ما يتعلق بدور الجيش".
ويرى محللون ان القيام بعرض قوة رمزي قبالة السواحل الليبية قد يكون كافيا لتشديد الضغط على القذافي.
وشدد على "ان هناك عناصر مارينز على المراكب يذهبون في هذا الاتجاه، انه امر حقيقي".
وذكر موقع تابع لقوات البحرية ان حاملة الطائرات الاميركية "يو اس اس انتربرايز" التي تنقل طائرات مطاردة قادرة عند الضرورة على فرض منطقة حظر جوي، قد تستدعى ايضا كتعزيزات لمواجهة الازمة الليبية. وهي حاليا في شمال البحر الاحمر بحسب الموقع.
(ميدل ايست)