02-03-2011 04:39 PM
كل الاردن -
وجه جلالة الملك عبدالله الثاني، رسالة اليوم الاربعاء، إلى رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، أكد فيها ضرورة أن يظل الديوان الملكي، كما ينبغي له أن يكون وكما كان على الدوام بيت الأردنيين جميعا، الذي يفيئون إليه في كل الأوقات، فيجدون أبوابه مفتوحة لهم، حتى تستمع إليهم وتحاورهم، وتقضي حاجاتهم، فهم أهلنا وهم موضع فخرنا واعتزازنا.
وفيما يلي نص رسالة جلالته:- معالي الأخ الدكتور خالد الكركي حفظه الله ورعاه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فيسرني أن أبعث إليك بأطيب تحياتي وخالص أمنياتي بالتوفيق، وقد عرفتك منذ سنين خلت في عدد من المواقع التي تحملت فيها أمانة المسؤولية، وكنت مثالا في الأمانة والإخلاص والاستعداد لتحمل المسؤولية بمنتهى الكفاءة والتميز.
وبناءً على كل ما تقدم، وما تتمتع به من خبرة واسعة ومتنوعة في العمل العام، فإنني أعهد إليك برئاسة ديواننا الملكي الهاشمي، لتكون صلة الوصل والتنسيق بيني وبين مؤسسات الدولة، من جهة، وبيني وبين أبناء شعبي العزيز من جهة أخرى، حتى يظل ديواننا الهاشمي كما ينبغي له أن يكون وكما كان على الدوام بيت الأردنيين جميعا، الذي يفيئون إليه في كل الأوقات، فيجدون أبوابه مفتوحة لهم، حتى تستمع إليهم وتحاورهم، وتقضي حاجاتهم، فهم أهلنا، وهم موضع فخرنا واعتزازنا، وقد نذرت نفسي كما فعل من قبل والدي وأجدادي عليهم رحمة الله لخدمتهم، والسهر على مصالحهم ومستقبلهم، وقضاء حاجاتهم.
إنني أعرف محبتك للناس، وقدرتك على تلمس همومهم وتطلعاتهم، وحرصك على خدمتهم، وكلي ثقة بأنك ستنهض بأمانة المسؤولية، بكل أمانة وإخلاص واقتدار، وستجد مني كل الدعم والمؤازرة.
وإنني إذا أبارك لك بمنصبك الجديد رئيسا لديواننا الملكي الهاشمي العامر بإذن الله، لأسأل المولى عز وجل أن يحفظك ويرعاك وأن يوفقك في خدمة وطننا وأبناء وبنات شعبنا الأردني الوفي العزيز.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عبدالله الثاني ابن الحسين عمان في 27 ربيع الأول 1432 هجرية الموافق 2 آذار 2011 ميلادية كما وجه جلالته رسالة إلى السيد ناصر اللوزي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي السابق، أعرب فيها له جلالته عن بالغ شكره وتقديره على ما بذله من جهود مخلصة وما قدمه من عطاء خيّر، في جميع المواقع التي شغلها، مؤكدا أن هذا العطاء سيظل موضع التقدير.
وفيما يلي نص رسالة جلالته:- معالي الأخ ناصر اللوزي حفظه الله ورعاه، أبعث إليك بأطيب تحياتي وخالص أمنياتي بالسعادة والتوفيق وبعد،، فقد عهدت إليك منذ سنتين ونيف بمنصب رئيس ديواننا الملكي الهاشمي، إذ توسمت فيك الكفاءة والأمانة والقدرة على تحمل المسؤولية، وقد عملت طيلة هذه الفترة بأمانة وإخلاص، وسعيت ما وسعك الجهد للنهوض بمسؤولياتك، والقيام بالمهمات التي كلفتك بها.
وإنني إذ أعرب لك عن بالغ شكري وتقديري، على ما بذلته من جهود مخلصة، وما قدمته من عطاء خيّر، سواء في موقعك هذا أو في المواقع التي حللت فيها من قبل، لأؤكد على أن عطاءك هذا سيظل موضع التقدير.
أما اليوم وأنت تغادر موقعك هذا بصفتك رئيسا لديواننا الملكي الهاشمي، لتأخذ نصيبك من الراحة أو لتنتقل إلى موقع آخر من مواقع البذل والعطاء، فإنني أؤكد على أنك ستظل موضع الثقة والاحترام والتقدير.
فبارك الله فيك وجزاك كل الخير على ما قدمت وأعطيت، وأسأل المولى عز وجل أن يحفظك ويرعاك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عبدالله الثاني ابن الحسين عمان في 27 ربيع الأول 1432 هجرية الموافق 2 آذار 2011 ميلادية .
كما وجه جلالة الملك عبدالله الثاني رسالة اليوم، إلى مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي، دعا فيها الأسرة الأردنية الكبيرة، إلى وقفة إجلال وتقدير واحترام لدور منتسبي جهاز الأمن العام في حراسة المسيرات السلمية التي جرت خلال الأسابيع الماضية، وإيصال أصوات المشاركين فيها إلينا جميعا.
وأكد جلالته في الرسالة، أن منتسبي الأمن العام، كانوا العين الساهرة التي حرست بهمتها ومهنيتها المعهودة، هذه الأصوات والمطالب التي أوصلها أصحابها بوضوح، وبطرق سلمية حضارية، هي من شيم الأردنيين الأصيلة.
وفيما يلي نص رسالة جلالته: بسم الله الرحمن الرحيم عطوفة الأخ الفريق الركن حسين هزاع المجالي حفظه الله، مدير الأمن العام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أبعث إليك، وإلى كل نشامى ونشميات جهاز الأمن العام، الساهرين على أمن وطننا الحبيب، بتحية الاعتزاز والتقدير والاحترام.
لقد شهد وطننا الغالي، خلال الأسابيع الماضية، مسيرات سلمية عبر المشاركون فيها عن آرائهم بكل صراحة وحرية وديمقراطية. وكان منتسبو الأمن العام العين الساهرة التي حرست بهمتها ومهنيتها المعهودة، هذه الأصوات والمطالب التي أوصلها أصحابها بوضوح، وبطرق سلمية حضارية، هي من شيم الأردنيين الأصيلة. فبارك الله فيكم وبجهودكم الإنسانية الخيرة والنبيلة.
وإنني إذ أؤكد على حق المواطنين والتيارات السياسية المختلفة، في التعبير عن آرائهم من خلال المظاهر السلمية، فإنني أدعو أسرتنا الأردنية الكبيرة، إلى وقفة إجلال وتقدير واحترام لدور منتسبي جهاز الأمن العام في حراسة هذه المسيرات، وإيصال أصوات المشاركين فيها إلينا جميعا.
لقد كان نشامى ونشميات جهاز الأمن العام في الأسابيع الماضية، يستيقظون مع كل صباح، ليرتدوا زيهم العسكري، ويودعوا عائلاتهم في يوم عطلتهم، يدفعهم إيمانهم بالقسم الذي أدوه لوطنهم ومليكهم وشعبهم وواجبهم، لإخوانهم وأخواتهم من أبناء الأردن، ليقفوا جنبا إلى جنب معهم. فكانوا أصواتاً تتعالى، وسواعد تتكاتف، لتحمي مسيراتهم وتحرس آراءها ومطالبها، فالكل يعمل لخدمة هذه الوطن العزيز ومصلحة مواطنيه.
والحمد لله رب العالمين، فقد حال وعي رجال الأمن دون الانسياق وراء بعض الاستفزازات والمضايقات، ومحاولات إثارة الشغب للتصعيد بين رجال الأمن والمواطنين، لا قدر الله، وكان رجال الأمن درعا منيعا للوطن والمواطن، أولويتهم إخوانهم المواطنين، وأمن أسرتهم الأردنية الواحدة، وإن كان ذلك على حساب أوقاتهم وراحتهم مع عائلاتهم وأحبائهم.
إن بلدنا الحر المسالم الآمن، يحترم الآراء على اختلافها. وقد أثبتت مديرية الأمن العام، أن رجالها يقفون على مسافة واحدة من كل مواطن أردني، في إطار احترام وتطبيق القانون.
إليكم مني جميعا إخواني وأخواتي في جهاز الأمن العام، والمؤسسات الأمنية كافة، ومن أفراد أسرتكم الأردنية الواحدة، الشكر، والتقدير وتحية إعزاز وإكبار
والله ولي التوفيق
عبدالله الثاني ابن الحسين عمان في 27 ربيع الأول 1432 هجرية الـموافـق 2 آذار 2011 ميلاديـة
(بترا)