- المشكلة بأن البعض يتبرع بالمرافعه وتقديم الاعذار والمبررات عن وزير التعليم والحكومه ويصفهم بالديمقراطيين والانفتاحيين. نأمل أن يكون ذلك؟
- جلسة البارحه اشغلت الرأي العام الاكاديمي من حيث الممارسات القائمة حول القضايا الكبيره في السياسات والاستراتيجيات التعليمية العالية وحول ازدواجية المعايير المطبقة في اتخاذ القرارات من قبل مؤسسة الحكومه؟
- الجلسه اظهرت انقساماً كبيراً في الرأي لمجلس التعليم العالي والرأي الوظيفي الاخر الامر الذي دفع الأول في سابقه ايجابيه وتاريخية لخلق تياراً عفوياً من فئة
الوطنيين والمخلصيين الاردنيين مهنياً واكاديمياً التزموا بالقيم الاخلاقية والانسانية والاديبة اتجاه القضايا الكبيره العالقه في مسار التعليم واستثماراته والتي تخدم الوطن برمته ودون انتظار لمكافئات زائله يتطلع لها بعضاً من موظفي التيار الحكومي!؟
-
- هناك اسئلة وتساؤلات لا بد أن تأخذ طريقها الى مجلس التعليم العالي الجديد تتعلق بممارسات غير اصوليه يقوم بها ريئس هيئة الاعتماد توجيهاً وتنفيذا ً لرغبة وزير التعليم أو فلنقل دولة الريئس الذي لا يقدر على مخالفة رغبات حلف معقد التركيب من اصحاب الدوله
والسياسيين وكبار التجار المتنفذين والمصممين على تشغيل جامعة العقبه للتكنولوجيا في 1-9 2015.
- فالاستعدادات تسابق الزمن وبهدؤ ورويه بين فريق الاسناد المؤلف من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وريئس الجامعه المقترح والذي ما زال ظلاله حبراً على ورق.
- فهو يجتمع مع فريق الاعتماد الذي شكله د بشير الزعبي مقدماً النصح والارشادات لبعضاَ من فريق الجامعه المقترح بل ويتجاوز الصلاحيات الممنوحه ويرسل فرق الكشف التي لا يكون تقريرها الا ايجاباً، بحجة أن رئيس مجلس الامناء هو قائمه علمية متنفذة وباقي الاعضاء
هم من ذوي الخبره والنفوذ؟
- هنيئاً لوزاره وهيئة اعتماد تتعامل مع المشاريع القائمه بطريقة تملؤها المتناقضات ولا تستند الى مرجعيات تحكم الجميع، بل هي مرجعيات تؤلف وفق الحالة، وعلى نقيض ذلك ما يحصل مع الجامعة الملكية والتي يفترض بأن مؤسسة الجيش الشريك أقوى وأكبر من كل القوى الأخرى.
- نتمنى على مجلس الصقور هذا أن ينظر بالأمر ونشد على ايدي هؤلاء الاشراف ممن يذكرونا ببطولات رجالات الوطن السابقين الذين ما تأخروا في ابداء النصح والمشوره لنصرة صاحب القرار انذاك وما كان منه الا قبول رأيهم واحترامه ولهذا نهض الادرن وتسارع في التطور، بعكس ما يحدث اليوم.
- وأخيراً ما بناه الاباء والاجداد بدأ يدمره الابناء والاحفاد.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .