لستم مؤهلين لذلك. اتركوا القطاع الخاص يعمل ولا تضعوا المعوقات أمامهم كما فعلتم في مشروعنا "القرية الأوروبية الأردنية" www.euro-jordan.com العالم المتقدم بنى نفسه بمنح الفرص للقطاع الخاص ومنح التسهيلات وليس بالاستيلاء على أفكار ومشاريع المواطنين.
بالله لا تنسوا خشافية الدبايبة الواقعة ضمن أمانة عمان فيما يتعلق بالسوم والدفع وليست تابعة للامانه فيما يخص الخدمات والتنظيم والتلوث البيئي ووو
والسؤال الذي يراودني منذ بواكير الصبى من الذي قسم الوطن الى مناطق محظوظة ومناطق اقل حظا وعلى اي اساس تم هذا التقسيم ؟! اهوا على مبدأ صدق المواطنة ام على سلم تصنيف المواطنين درجة اولى ودرجة ثانية وثالثة ام بناءًعلى التاريخ النضالي للسكان بحسب مناطقهم سواء في معارك الثورة العربية ام في معارك الذود عن فلسطين ثم ان ثمة امر آخر يحيرني ويجعلني اعيش في دوامة النقمة والاستغراب فاذا كان الجنوب اقل حظا وهذا ما يعرفه كل ابناء الشعب الاردني الحبيب فكيف يستقيم ذلك مع كونه يشتمل على كل مقومات الدخل الوطني فمثلا الفوسفات والاسمنت والبوتاس والمخزون الاستراتيجي للمملكة من المياه في حوض الديسي والصخر الزيتي والنحاس اللذان سيتم تعدينهما في المستقبل القريب وميناء العقبة متنفسنا المائي الوحيد على العالم الخارجي ومع كل هذا لا زلنا في دائرة المناطق الاقل حظا فهل هو قدر اللهي كتب في اللوح المحفوظ ام هو اهمال الحكومات اللاوطنية وغفلة الشعوب وانحياز الاعلام وتجييره بعيدا عن رسالته ؟!! ان المناطق الاقل حظا ايها السادة خسرت كل مظاهر التنمية والتطوير لكنها لم تخسر عزمها وارادتها الحرة وايمانها وانتمائها لهذا الوطن لذلك فهي ستكون اكثر حظا في قوة وامن هذا البلد ان شاء الله وستبقى الطفيلة وضانا وبصيرا وعيمة ومعان والجفر والثغرة وطاسان وسويمرة والكرك ومحي والعراق وادر تجتر تاريخها وتستذكر عصورا مضت كانت فيها اكثر نماءً من اليوم ولسان حالها يقول لا بأس ما دامت عمان المدللة بقصورها القرميدية وشوارعها الكرستالية وحدائقها الجوراسية تتربع على عرش قلوبنا بل وتمعن هذه المدللة في الاستئثار حتى بالماء فتمر انابيب المياه من الديسي عبر مدننا وقرانا العطشى كي تملىء بركها وتروي حدائقها والسنتنا تلهج بالدعاء ان يحرس الله عاصمتنا لكننا نستسمحها بشيء من الفتات كي نقوى على الذود عن حماها وان تحسن ضيافتنا ونحن نسير اليها كل حين كي نكحل عيوننا برؤية ربة عمون وحارستها تايكي والا تشعرنا باننا غرباء فهل يعقل ان نشعر بالغربة فيها انه خاطر احاول ان استبعده كلما سرت في شوارع عاصمتنا واقول لنفسي مخاطبا اياها لا لا لا اشعر بالغربة في وطني حتى لو لم املك ثمن المبيت ليلة واحدة في فنادقها اعذروني فهذا الهاجس لم اشعر به في بغداد والقاهرة فما لهذا الخاطر القميء يلازمني كلما سرت في شوارع عمان الحبيبة....... ياالله حلم افزعني يوما وايقضني ايعقل ان يسلب مني وطني؟!!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .