في الذكرى التاسعة والستين للاستقلال ومفهوم شعار ( ارفع راسك أنت أردني )

الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024

في الذكرى التاسعة والستين للاستقلال ومفهوم شعار ( ارفع راسك أنت أردني )

بقلم : العميد (م) حسن فهد ابوزيد
25-05-2015 10:09 AM
الاحتفال بالاستقلال هذا العام يمر بظروف استثنائية تجعلنا أحوج ما نكون مع الوطن لا بل في قلب الوطن نظراً لما يحيط بوطننا من حالة فريدة بحالة من عدم الاستقرار لدول الجوار ؟نجد دول تهالكت ودول في طريقها للهلاك من هنا لابد من تضافر كل الجهود وعلى كل المستويات لتحقيق الاردن اولاً ولتحقيق (ارفع شعارك أنت أردني ) والأردن فوق الجميع والمحافظة عليه هو مطلب كل مواطن أردني حر وشريف
ولا ننسى ان الله سبحانه وتعالى حبانا بقيادة هاشمية حكيمة استطاعت وما زالت ان تجعل من الاردن واحة امن واستقرار استطاعت هذه القيادة من تشكيل وتطوير جيش عربي اثبت للقاصي والداني انتماءه لتراب وطنه ومحبة لشعبة وولاءه لقيادته ودفاعه عن امته ... وشعب نظر نفسه للإخلاص والوفاء والانتماء للوطن والموت في سبيل الدفاع عنه .......... هذا هو الاردن وهذه هي القيادة وهذه هو الشعب الأنموذج الذي تحمل ويتحمل كل أنواع ظنك العيش في سبيل ان يعيش بآمن وآمان .
فالخامس والعشرين من أيار ومنذ عام 1946 هو يوم وطني من أيام الوطن نفخر به ونجلّ معانيه التي تحققت بفضل الرجال الرجال ونحافظ على مكتسباته وندافع عن حدوده وسيادته ونقف قائد وجيش وشعب في خندق واحد ضد كل من تسول له نفسه بالعبث بأمنه واستقراره ... علينا ان نعلم أننا في وسط ملتهب وهناك متربصين كثر مدفوعين من هنا وهناك وخلايا نائمة ستموت بإذن الله وهي نائمة..... كلها تريد السوء لهذا الوطن لكننا نفخر بالعيون الساهرة على آمنه واستقراره من جيش يحرس الحدود في الخارج والسماء في الأعالي من خلال نسور وفرسان الجو الذين لقنّوا بعض من حاول النيل من هذا الوطن لقنوه درساً لن ينساه ليضرب هذا الجيش بيد من حديد لكل من يرفع رأسه ويده ليعتدي على الوطن وسيادته وهناك عيون ساهرة وأجهزة أمنية وفرسان الحق تعمل كمنظومة أمنية واحدة قلّ نظيرها في هذا العالم تعمل ليلاً ونهاراً تراقب دبيب النمل .. في كل بقعة وعلى مساحات الاردن الشاسعة وبدعم من كل أردني حر في هذه البقعة من العالم ...............
ليكن احتفالنا هذا العام بهذه الذكرى الوطنية العزيزة والغالية علينا جميعا احتفال نساهم به بالبناء والتطوير ورّص الصفوف لنكون سيمفونية واحدة إطارها القيادة والجيش والشعب وعمقها الولاء والانتماء والوفاء ...
وأخيرا هنيئاً لقائد الوطن الذي يجوب العالم طولاً وعرضاً من اجل شعبه وهنيئاً لهذا الشعب بهذه القيادة وهذا الجيش الجيش العربي الباسل حامي الاستقلال ورحم الله الملك المؤسس الشهيد عبد الله ابن الحسين شهيد (الأقصى ) الذي تضمخت دماءه بثرى فلسطين وعلى أطيب بقعة فيها حيث المسجد الأقصى المبارك وهي مناسبة ايضاً ان نترحم على شهيد الأقصى الأول عبدا لله بن الحسين وعلى باني الاردن الحديث الملك الراحل العظيم الحسين بن طلال طيب الله ثراه مكمل خطوة الاستقلال بتعريب قيادة الجيش عام 56 ولا ننسى محدّث ومطّور الدستور ومجسد علاقات الاردن بالدول العربية الشقيقة الملك طلال بن عبدالله ابا الحسين بالرغم من قصر فترة حكمه
.. وأخيرا دعاؤنا ان يحفظ جلالة الملك المعزز والباني الذي استطاع ان يسير بالأردن الي بر الأمان بالرغم من تلاطم أمواج البحر العاتية جلالة الملك عبدا لله الثاني ابن الحسين خفضه الله ورعاه .ليبقى الأردنيين رافعين رؤوسهم ما دامت الحياة نعم ارفع راسك أنت ارددني شعاراً يجب ان يكون قولاً وفعلاً كما أراده جلالة القائد . وكل عام وانتم بألف خير

كتب : العميد (م) حسن فهد ابوزيد

الاحتفال بالاستقلال هذا العام يمر بظروف استثنائية تجعلنا أحوج ما نكون مع الوطن لا بل في قلب الوطن نظراً لما يحيط بوطننا من حالة فريدة بحالة من عدم الاستقرار لدول الجوار ؟نجد دول تهالكت ودول في طريقها للهلاك من هنا لابد من تضافر كل الجهود وعلى كل المستويات لتحقيق الاردن اولاً ولتحقيق (ارفع شعارك أنت أردني ) والأردن فوق الجميع والمحافظة عليه هو مطلب كل مواطن أردني حر وشريف
ولا ننسى ان الله سبحانه وتعالى حبانا بقيادة هاشمية حكيمة استطاعت وما زالت ان تجعل من الاردن واحة امن واستقرار استطاعت هذه القيادة من تشكيل وتطوير جيش عربي اثبت للقاصي والداني انتماءه لتراب وطنه ومحبة لشعبة وولاءه لقيادته ودفاعه عن امته ... وشعب نظر نفسه للإخلاص والوفاء والانتماء للوطن والموت في سبيل الدفاع عنه .......... هذا هو الاردن وهذه هي القيادة وهذه هو الشعب الأنموذج الذي تحمل ويتحمل كل أنواع ظنك العيش في سبيل ان يعيش بآمن وآمان .
فالخامس والعشرين من أيار ومنذ عام 1946 هو يوم وطني من أيام الوطن نفخر به ونجلّ معانيه التي تحققت بفضل الرجال الرجال ونحافظ على مكتسباته وندافع عن حدوده وسيادته ونقف قائد وجيش وشعب في خندق واحد ضد كل من تسول له نفسه بالعبث بأمنه واستقراره ... علينا ان نعلم أننا في وسط ملتهب وهناك متربصين كثر مدفوعين من هنا وهناك وخلايا نائمة ستموت بإذن الله وهي نائمة..... كلها تريد السوء لهذا الوطن لكننا نفخر بالعيون الساهرة على آمنه واستقراره من جيش يحرس الحدود في الخارج والسماء في الأعالي من خلال نسور وفرسان الجو الذين لقنّوا بعض من حاول النيل من هذا الوطن لقنوه درساً لن ينساه ليضرب هذا الجيش بيد من حديد لكل من يرفع رأسه ويده ليعتدي على الوطن وسيادته وهناك عيون ساهرة وأجهزة أمنية وفرسان الحق تعمل كمنظومة أمنية واحدة قلّ نظيرها في هذا العالم تعمل ليلاً ونهاراً تراقب دبيب النمل .. في كل بقعة وعلى مساحات الاردن الشاسعة وبدعم من كل أردني حر في هذه البقعة من العالم ...............
ليكن احتفالنا هذا العام بهذه الذكرى الوطنية العزيزة والغالية علينا جميعا احتفال نساهم به بالبناء والتطوير ورّص الصفوف لنكون سيمفونية واحدة إطارها القيادة والجيش والشعب وعمقها الولاء والانتماء والوفاء ...
وأخيرا هنيئاً لقائد الوطن الذي يجوب العالم طولاً وعرضاً من اجل شعبه وهنيئاً لهذا الشعب بهذه القيادة وهذا الجيش الجيش العربي الباسل حامي الاستقلال ورحم الله الملك المؤسس الشهيد عبد الله ابن الحسين شهيد (الأقصى ) الذي تضمخت دماءه بثرى فلسطين وعلى أطيب بقعة فيها حيث المسجد الأقصى المبارك وهي مناسبة ايضاً ان نترحم على شهيد الأقصى الأول عبدا لله بن الحسين وعلى باني الاردن الحديث الملك الراحل العظيم الحسين بن طلال طيب الله ثراه مكمل خطوة الاستقلال بتعريب قيادة الجيش عام 56 ولا ننسى محدّث ومطّور الدستور ومجسد علاقات الاردن بالدول العربية الشقيقة الملك طلال بن عبدالله ابا الحسين بالرغم من قصر فترة حكمه
.. وأخيرا دعاؤنا ان يحفظ جلالة الملك المعزز والباني الذي استطاع ان يسير بالأردن الي بر الأمان بالرغم من تلاطم أمواج البحر العاتية جلالة الملك عبدا لله الثاني ابن الحسين خفضه الله ورعاه .ليبقى الأردنيين رافعين رؤوسهم ما دامت الحياة نعم ارفع راسك أنت ارددني شعاراً يجب ان يكون قولاً وفعلاً كما أراده جلالة القائد . وكل عام وانتم بألف خير

كتب : العميد (م) حسن فهد ابوزيد

الاحتفال بالاستقلال هذا العام يمر بظروف استثنائية تجعلنا أحوج ما نكون مع الوطن لا بل في قلب الوطن نظراً لما يحيط بوطننا من حالة فريدة بحالة من عدم الاستقرار لدول الجوار ؟نجد دول تهالكت ودول في طريقها للهلاك من هنا لابد من تضافر كل الجهود وعلى كل المستويات لتحقيق الاردن اولاً ولتحقيق (ارفع شعارك أنت أردني ) والأردن فوق الجميع والمحافظة عليه هو مطلب كل مواطن أردني حر وشريف
ولا ننسى ان الله سبحانه وتعالى حبانا بقيادة هاشمية حكيمة استطاعت وما زالت ان تجعل من الاردن واحة امن واستقرار استطاعت هذه القيادة من تشكيل وتطوير جيش عربي اثبت للقاصي والداني انتماءه لتراب وطنه ومحبة لشعبة وولاءه لقيادته ودفاعه عن امته ... وشعب نظر نفسه للإخلاص والوفاء والانتماء للوطن والموت في سبيل الدفاع عنه .......... هذا هو الاردن وهذه هي القيادة وهذه هو الشعب الأنموذج الذي تحمل ويتحمل كل أنواع ظنك العيش في سبيل ان يعيش بآمن وآمان .
فالخامس والعشرين من أيار ومنذ عام 1946 هو يوم وطني من أيام الوطن نفخر به ونجلّ معانيه التي تحققت بفضل الرجال الرجال ونحافظ على مكتسباته وندافع عن حدوده وسيادته ونقف قائد وجيش وشعب في خندق واحد ضد كل من تسول له نفسه بالعبث بأمنه واستقراره ... علينا ان نعلم أننا في وسط ملتهب وهناك متربصين كثر مدفوعين من هنا وهناك وخلايا نائمة ستموت بإذن الله وهي نائمة..... كلها تريد السوء لهذا الوطن لكننا نفخر بالعيون الساهرة على آمنه واستقراره من جيش يحرس الحدود في الخارج والسماء في الأعالي من خلال نسور وفرسان الجو الذين لقنّوا بعض من حاول النيل من هذا الوطن لقنوه درساً لن ينساه ليضرب هذا الجيش بيد من حديد لكل من يرفع رأسه ويده ليعتدي على الوطن وسيادته وهناك عيون ساهرة وأجهزة أمنية وفرسان الحق تعمل كمنظومة أمنية واحدة قلّ نظيرها في هذا العالم تعمل ليلاً ونهاراً تراقب دبيب النمل .. في كل بقعة وعلى مساحات الاردن الشاسعة وبدعم من كل أردني حر في هذه البقعة من العالم ...............
ليكن احتفالنا هذا العام بهذه الذكرى الوطنية العزيزة والغالية علينا جميعا احتفال نساهم به بالبناء والتطوير ورّص الصفوف لنكون سيمفونية واحدة إطارها القيادة والجيش والشعب وعمقها الولاء والانتماء والوفاء ...
وأخيرا هنيئاً لقائد الوطن الذي يجوب العالم طولاً وعرضاً من اجل شعبه وهنيئاً لهذا الشعب بهذه القيادة وهذا الجيش الجيش العربي الباسل حامي الاستقلال ورحم الله الملك المؤسس الشهيد عبد الله ابن الحسين شهيد (الأقصى ) الذي تضمخت دماءه بثرى فلسطين وعلى أطيب بقعة فيها حيث المسجد الأقصى المبارك وهي مناسبة ايضاً ان نترحم على شهيد الأقصى الأول عبدا لله بن الحسين وعلى باني الاردن الحديث الملك الراحل العظيم الحسين بن طلال طيب الله ثراه مكمل خطوة الاستقلال بتعريب قيادة الجيش عام 56 ولا ننسى محدّث ومطّور الدستور ومجسد علاقات الاردن بالدول العربية الشقيقة الملك طلال بن عبدالله ابا الحسين بالرغم من قصر فترة حكمه
.. وأخيرا دعاؤنا ان يحفظ جلالة الملك المعزز والباني الذي استطاع ان يسير بالأردن الي بر الأمان بالرغم من تلاطم أمواج البحر العاتية جلالة الملك عبدا لله الثاني ابن الحسين خفضه الله ورعاه .ليبقى الأردنيين رافعين رؤوسهم ما دامت الحياة نعم ارفع راسك أنت ارددني شعاراً يجب ان يكون قولاً وفعلاً كما أراده جلالة القائد . وكل عام وانتم بألف خير