يمكن ان تنجح جهود الشعب الأردني بالتغيير ما دام هناك:
- فاسدون على كراسيهم في مؤسسات الدولة وعلى راسها.
_ وما دام هناك اننهازيون دكتاتوريون لا يؤمنون اصلا بالحوار والديموقراطية ويدعون انهم حركات او جماعات اصلاحية تنشد الديموقراطية.
- وما دام الكثير من الشخصيات التي تنتفع من العشائرية.
بالخلاصة الاصلاح غير ممكن في الوقت المنظور
انتم تحلمون بالاصلاح ومحاسبة المفسدون في الاردن وان رئيس الوزراء جاد في ذلك كلها ابر مورفين للشعب لاتغني ولا تسمن من جوع ولو جاء 1000 رئيس وزراء لن يتم الاصلاح عيش يا قديش انتم واهمون
ما تقوله هو عين الصواب وفعلا سيتم فتح ملفات فساد ثم تغلق بدون لعدم وجود مفسدين.
والاصلاحات التي يتكلمون عنها ستكون شكلية لا طعم ولا لون لها.
والله يعينك ويحفظك يا وطن
لن يحدث تغيير بدون ثوره لهذا تجد التباطؤ وعدم الجديه في الإصلاح
الخمسة ملايين أردني الدين لا يخرجون في مظاهرات,هم الدين سيخرجون مره واحده وسيصنعون التغيير الجدري,قريبا جدا
يا اخ فهد ميراث طويل من الفساد امتد لعقود يحتاج الى زمن ليس بالقليل وخاصة ان المستفيدين كثر وما زالو يتمسكون ببعض مفاصل صنع القرار
العنوان المناسب يااخ فهد هو" ثورة من غير ثورة "لان التغير المطلوب كبير وكبير جدا , نحن كما افهم من التعليقات متفقون على قيادتنا وملتزمون بالحفاظ عليها ولكن هنالك فاسدون ومفسدون لابد من ان يروا العين الحمرا, ويشعروا بالخوف وسؤ المنقلب من تصرفاتهم اللامسئوله , لابد من الحساب بأثر رجعي للمتسلقين والمنتفعين ,لابد من روح الثورة مع تجنب العنف وتوظيف كل الاساليب السلمية لايقاف الفساد اولا والانطلاق بعد ذلك للاصلاح والتغيير . كثير من المفسديين والمعطليين تخندقوا في خنادق لاينفع معها الا روح الثورة والاصرار على اقناعهم بخطأهم وان الزمن تجاوزهم ,,,الانسان لايكون مصلحا الا اذا كان صالحا ..كن مواطنا صالحا تنتسب بجدارة الى معسكر المصلحين واذكر بمثل شعبي " امش عدل يحتار عدوك فيك "
كما قال عبدالحليم المجالي
أن قوي الجذب العكسي السلبي والرجعي التي تماطل بالتغيير وتناهضة كثيرة في ربوع الأردن الطيب. انهم كثر
- مجموعة الشعارات الدينية، التي لا تؤمن اصلا بالعمل المدني والتي تقصر الرشد والرشاد على نفسها.
- مجموعة المتملقين والذين يعتقدون انهم سوف يصلوا الى مناصب ومراكز الفساد بالتملق والعنظزة، لان الاصلاح لن يمكنهم من البقاء في اماكنهم.
- مجموعة الفاسدين والمفسدين، الذين يخشوا على مصالحهم وعلى عاقيتهم.
- مجموعة الشخصيات العشائرية التي تخشى من ضياع المكتسبات المتوارثة والمتوارية خلف الثقل العشائري.
- مجموعة التوريث، التي حالفها الحظ يوما لاتكون في المراكز وتأبى ان تسلم مواقعها الا الى ابناءها واحفادها.
من الذي يستطيع مجابهة تلك المجموعات المتحالفة في ثقل اصلاحي ليخرج البلاد من ازمة اصلاح ومن ازمة فساد واقتصاد؟
نحن لا نستحق التغيير؟
باختصار الشعب الأردني مذبوح
الفساد دمر معنويات الأجيال وقتل طموح الشباب المغيب عن المشهد السياسي الأردني
الى عبد الحليم المجالي
كلامك صحيح في معظمه ولكن تعليق بسيط اذا سمحت. ان المثل "امشي عدل يحتار عدوك فيك" المثل صحيح ولكن تطبيقه في الواقع الاردني وخاصة في المجال السياسي صار " امشي عدل يزبلك عدوك" لانه ملاقي فاسدين كثير يطبلوا وزمروا معه.
الفساد لا يحارب بالكلمات واجتثاث الفساد يعني اجتثاث الفاسدين .