صالح عربيات بصراحة انت بعد احمد الزعبي على طول
الرأي السائد ان القذافي (ميت سياسياً)ولكن ما يهمنا من ما يجري هو:
اولاً ..وحدة الاراضي الليبية ومنع اي دخول اجنبي .
ثانياُ...ليس من مصلحة العرب ان يجري تغيير الواقع على طريقة (فرط المسبحة)وربما تاخر الوضع في ليبيا يوفر مجال زمني للتقييم واخذ النفس للجميع .
ثالثاً : لقد ثبت بان الجزيرة تدير مسرحية عسكرية كاذبه فالوقائع الميدانية تخالف ما تبثه هذه المحطة الاسرائيلية القذرة , لذا ينغي ابراز فضيحة الجزيرة ومسؤوليتها عن التغرير ليس تجاه الليبيين بل كل العرب ..وتحميلها المسؤولية عن الكذب تماماً كما تحملت اذاعة "صوت العرب" اكتذيب حرب 67 .
شكرا لتعبيرك وتشبيهاتك يا اخي صالح ,ومع ذلك اجد القذافي افضل من غيره
مقالك ضعيف الى حدّ أسأت فيه التشبيه اللغوي، فلغة الرجل الذي قصدت(القذافي) لغة لا صلة لها بالضعف الذي أوردته في مقالك فهو لا يقترب حتى من قناعة القارئ أو المتابع أو المراجع للتاريخ، ذلك أنّ القذافي مطالع غزير القراءة يستقرئُ الأفكار غالباً من الكتب الثورية التي يعيش هو ذاته بين سطورها ويغذّي ذهنيته الفكرية بأحبارها القاتمة ولذلك ما زال يشذّ في أفكار قد تُعجب العوام وينفر منها المتبصريين بالمنطق الطائفيين في فلك الثوابت.
فمنسفك طعام يأكله الجائعون، وخطابه ثوري حماسي خاطب أتباعه الموالين وهو في قمّة استغرابه واستهجانه أنّ حمّى التغيير قد نقلت الرحى الى ديارٍ حكمها بفلسفته الخاصة ٤٣ عاما استساغتها ليبيا و غنّت لها وامتثلت بها، وما زال مستنكرا كقائد ثورة للرحى التي ستطحن كلّ أفكاره وتذروها في مهب ريح التغيير الى غير رجعة.
فليبيا لم تجع يوما ولم يفغر الفقر فاه يوما فيها، فاستغرب هو ذاته أن الفمّ الذي أطعمه كما يدّعي لم تستحي عين صاحبه من المطالبة بشرعيّة الحياة الحرّة.
إنّه يعيش وهمَ الثورة ومرضَ العظمة ويعاني من مرض انفرادية العبقرية التي عظمّها فيه قومة أربعة عقودٍ من الزمن، وهذه عقلية الثائر الذي يُعيد الفضل الى نفسه بكلّ نسمةِ هواءٍ تهبّ على أرض ليبيا فلم يتعود أن يقال له لا دهور عديدة فكيف يقبلها وقد بلغ العُجب والكِبرَ منه حدّا ألغاء فيه السنّة المشرفة وجعل كتابه الأخضر مقدّس النصّ يُثاب قارئه ويرتدّ هاجره ويقتل تاركه.
نرجوا من كتابنا مزيدا من المطالعة والتبصّر واستخلاص النتائج والعبر ومراجعة التاريخ جيدا.
رغم كل مساوئ القذافي إلا أنني معجبة بشخصيته صريح ولا يستسلم بسهوله أي أنه غير انهزامي ،،،شكرا للكاتب أخرج الابتسامه بالقوه في زمن عز فيه الابتسام
لن يرحل لن يرحل هذا العربي الاصيل
الى فرسان الكاتب كتب مقاله الساخرة ولم يتطرق لغزارة الكتب التي كتبها
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .