أضف إلى المفضلة
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
12800 سوري عادوا إلى بلادهم من الأردن حتى الاحد مذكرة نيابية تطالب بالعودة للتوقيت الشتوي الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق الداخلية تحدد الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر منفذ جابر الحريات النيابية تتعهد بإعداد مشروع عفو عام العرموطي يستجوب الحكومة ويطالب بنزع صلاحيات رفع الضرائب منها طهبوب تستجوب الحكومة .. وتخاطب حسان: "أول جول" الهميسات يحول سؤاله بشأن مديونية الحكومة السابقة لاستجواب تطبيق تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025 الصفدي يلتقي الشرع ويجريان مباحثات موسعة في دمشق مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا شواغر ومدعوون للمقابلات والامتحان التنافسي - أسماء وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية
بحث
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024


القذافي والمنسف ?!

15-03-2011 08:15 AM
كل الاردن -

صالح عربيات

منذ ان خاطب الزعيم الليبي الجماهير قائلا: غنوا ... ارقصوا!! وجدت في هذا الرجل ما يمكن الاستفادة منه بعد تنحيته .. فهذا الرجل قادر بلا شك على ان يكون: 'معزب' واهي في الاعراس والمناسبات!!

ما دعاني لاكتشاف قدرات الرجل هي لغة الخطابة التي يستعملها .. فهي تشبه لحد ما لغة 'الاعراس' في مجتمعنا الاردني!!

هذا الرجل على سبيل المثال لو اسندت له مهمة توزيع 'كروت العرس' .. سيقوم بكل تأكيد بتوزيعها: دار دار .. بيت بيت .. زنقة زنقة .. حارة حارة .. وبالتالي لن يكون هناك عذر لاي احد في عدم الحضور طالما تم توصيل 'الكرت' لباب الدار!!

في حمام العريس قد يكون لهذا الرجل دور مؤثر فقد توكل له مهمة حماية العريس من اصدقائه .. فمن المعروف انه في مثل تلك المواقف يحاول محبو العريس الاعتداء عليه بالضرب المبرح من باب الفرحة .. عندها سيقف هذا الرجل مخاطبا الشباب قائلا: شباب العشيرة .. شباب الحارة .. شباب التحدي .. شباب الغضب .. أحييكم .. وارجوكم ان تزحفوا على 'الكنافة' و'العصير' وتتركوا العريس بحاله .. فقد تندمون يوم لا ينفع الندم فهناك مأجورون يحاولون زعزعزة معنويات العريس !!

اما قمة الابداع لهذا الرجل فستكون عند الانتهاء من تجهيز المناسف حيث سيقف مخاطبا المعزبين قائلا : دقة ساعة العمل .. دقة ساعة الزحف .. دقة ساعة الانتصار .. ثم يحمل بعد ذلك اول منسف وينادي: لا رجوع الى الامام الى الامام .. حيهم حيهم

ثم بعد ان يتم توزيع المناسف سيحمل بيده 'كفكير' شراب وكاسات ماء وينادي على الضيوف : أفلح أفلح .. شراب شراب .. مي مي .. شراك شراك!!

مشكلة الاخوة الثوار في ليبيا انهم تعاملوا مع هذا الرجل بتكتيك أكل (المنسف) وهو أن تبدأ من الاطراف ثم تنتهي بـ (الرأس) .. وهذا حقيقة تكتيك غير فعال مع رجل يجيد التعامل مع تشريب ' المناسف ' .. فكان الاجدى بهم أن يبدأوا بالرأس وينتهوا بالاطراف .. أي تكتيك أكل (الطرفان) .. !! .

salehabuarab@yahoo.com

 

(العرب اليوم)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:05 AM

صالح عربيات بصراحة انت بعد احمد الزعبي على طول

2) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:11 AM

الرأي السائد ان القذافي (ميت سياسياً)ولكن ما يهمنا من ما يجري هو:
اولاً ..وحدة الاراضي الليبية ومنع اي دخول اجنبي .

ثانياُ...ليس من مصلحة العرب ان يجري تغيير الواقع على طريقة (فرط المسبحة)وربما تاخر الوضع في ليبيا يوفر مجال زمني للتقييم واخذ النفس للجميع .

ثالثاً : لقد ثبت بان الجزيرة تدير مسرحية عسكرية كاذبه فالوقائع الميدانية تخالف ما تبثه هذه المحطة الاسرائيلية القذرة , لذا ينغي ابراز فضيحة الجزيرة ومسؤوليتها عن التغرير ليس تجاه الليبيين بل كل العرب ..وتحميلها المسؤولية عن الكذب تماماً كما تحملت اذاعة "صوت العرب" اكتذيب حرب 67 .

3) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:27 AM

شكرا لتعبيرك وتشبيهاتك يا اخي صالح ,ومع ذلك اجد القذافي افضل من غيره

4) تعليق بواسطة :
15-03-2011 12:22 PM

مقالك ضعيف الى حدّ أسأت فيه التشبيه اللغوي، فلغة الرجل الذي قصدت(القذافي) لغة لا صلة لها بالضعف الذي أوردته في مقالك فهو لا يقترب حتى من قناعة القارئ أو المتابع أو المراجع للتاريخ، ذلك أنّ القذافي مطالع غزير القراءة يستقرئُ الأفكار غالباً من الكتب الثورية التي يعيش هو ذاته بين سطورها ويغذّي ذهنيته الفكرية بأحبارها القاتمة ولذلك ما زال يشذّ في أفكار قد تُعجب العوام وينفر منها المتبصريين بالمنطق الطائفيين في فلك الثوابت.
فمنسفك طعام يأكله الجائعون، وخطابه ثوري حماسي خاطب أتباعه الموالين وهو في قمّة استغرابه واستهجانه أنّ حمّى التغيير قد نقلت الرحى الى ديارٍ حكمها بفلسفته الخاصة ٤٣ عاما استساغتها ليبيا و غنّت لها وامتثلت بها، وما زال مستنكرا كقائد ثورة للرحى التي ستطحن كلّ أفكاره وتذروها في مهب ريح التغيير الى غير رجعة.
فليبيا لم تجع يوما ولم يفغر الفقر فاه يوما فيها، فاستغرب هو ذاته أن الفمّ الذي أطعمه كما يدّعي لم تستحي عين صاحبه من المطالبة بشرعيّة الحياة الحرّة.
إنّه يعيش وهمَ الثورة ومرضَ العظمة ويعاني من مرض انفرادية العبقرية التي عظمّها فيه قومة أربعة عقودٍ من الزمن، وهذه عقلية الثائر الذي يُعيد الفضل الى نفسه بكلّ نسمةِ هواءٍ تهبّ على أرض ليبيا فلم يتعود أن يقال له لا دهور عديدة فكيف يقبلها وقد بلغ العُجب والكِبرَ منه حدّا ألغاء فيه السنّة المشرفة وجعل كتابه الأخضر مقدّس النصّ يُثاب قارئه ويرتدّ هاجره ويقتل تاركه.
نرجوا من كتابنا مزيدا من المطالعة والتبصّر واستخلاص النتائج والعبر ومراجعة التاريخ جيدا.

5) تعليق بواسطة :
15-03-2011 09:54 PM

رغم كل مساوئ القذافي إلا أنني معجبة بشخصيته صريح ولا يستسلم بسهوله أي أنه غير انهزامي ،،،شكرا للكاتب أخرج الابتسامه بالقوه في زمن عز فيه الابتسام

6) تعليق بواسطة :
16-03-2011 08:38 AM

لازم نعزمة على منسف سلطي

7) تعليق بواسطة :
16-03-2011 10:56 AM

لن يرحل لن يرحل هذا العربي الاصيل

8) تعليق بواسطة :
16-03-2011 08:33 PM

الى فرسان الكاتب كتب مقاله الساخرة ولم يتطرق لغزارة الكتب التي كتبها

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012