أضف إلى المفضلة
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024


كلينتون تصل مصر للقاء قيادات رسمية وشعبية

15-03-2011 03:33 PM
كل الاردن -

وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون إلى القاهرة الثلاثاء، للقاء نظيرها نبيل العربي، وسط توقعات بأن تلتقي أيضاً بالمشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الحاكم حالياً، كما تلتقي كذلك برئيس الوزراء، عصام شرف، لتناول تطورات الأوضاع  على الأرض.

 

وتعد وزيرة الخارجية الأمريكية، أكبر مسؤول أمريكي يزور مصر وتليها زيارة أخرى لتونس، منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية الحاشدة في البلدين، التي أجبرت الرئيسين السابقين المصري حسني مبارك، والتونسي زين العابدين بن علي، على التخلي عن السلطة.

 

ونقلت تقارير أن كلينتون ستلتقي بمقر السفارة الأمريكية ممثلين عن شباب الثورة المصرية، من بينهم عضو من جماعة الإخوان المسلمين، كما أنه ومن المقرر أن تلتقي مع رموز من المعارضة الليبية بالقاهرة.

 

واستبقت وزيرة الخارجية الأمريكية، زيارة تقوم بها إلى كل من مصر وتونس، بتوجيه 'إنذار شديد اللهجة'، للزعيم الليبي معمر القذافي، قالت فيه إنه 'يجب أن يغادر السلطة فوراً ودون أي تأخير.'

 

وكشفت وزيرة الخارجية الأمريكية، أمام لجنة الاعتمادات بمجلس النواب الخميس،: 'لقد قمنا بتعليق علاقاتنا مع سفارة ليبيا (في الولايات المتحدة)، ونحن نتوقع منهم أن ينهوا عملهم كمسؤولين بالسفارة الليبية،' كما أشارت إلى أنها قد تلتقي عدداً من ممثلي المعارضة الليبية، أثناء زيارتها لمصر وتونس.

 

وأكد مسؤول أمريكي رفيع ، طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لأنه ليس مخولاً بالتحدث إلى وسائل الإعلام، أن هذا القرار بمثابة 'اعتراف بأن القذافي لم يعد الممثل الشرعي لرئاسة ليبيا، ولذلك فإنه يتوجب على ممثلي نظامه أن يغادروا'، وأضاف أن 'ذلك يعني أنه يجب إغلاق السفارة.'

 

وكان السفير الليبي لدى واشنطن، علي العجيلي، قد انشق عن نظام القذافي، وأعلن انضمامه إلى صفوف المعارضة، إلا أن الحكومة الليبية قالت إن العجيلي لم يعد يمثل بلاده، وقامت بتعيين القائم بالأعمال كسفير بدلاً منه، ولكن الولايات المتحدة رفضت الاعتراف بالسفير الجديد.

 

وكانت الخارجية الفرنسية قد أصدرت بياناً، في وقت سابق الخميس، أعلنت فيها اعترافها بـ'المجلس الوطني الانتقالي'، الذي يمثل القيادة السياسية للثوار، ممثلاً شرعياً ووحيداً لليبيا، في خطوة هي الأولى من نوعها على الصعيد الدولي.

 

ورد التلفزيون الرسمي الليبي بخبر عاجل جاء فيه: 'علمت وكالة الجماهيرية للأنباء أن هناك سراً خطيراً سيؤدي حتماً إلى سقوط الرئيس (الفرنسي نيكولا) ساركوزي، وربما إلى محاكمته يتعلق بتمويل حملته الانتخابية'، دون أن تقدم معلومات إضافية.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-03-2011 09:41 AM

النفاق الامريكي والغربي يصدح في كل اركان دولنا العربية دعما لمطالب الشعوب بالاصلاحات والتغيير!!!، لا اخفي سروري من هذا النفاق رغم قناعتي بأنه يأتي خدمة لمصالحهم، لكن السياسة تفترض احيانا تقاطع في الاهداف والمصالح، نعلم ان امريكا والغرب اكتشفت بعد عقد من الزمن ان ما سمي بمشروع (مكافحة الارهاب) لم يخدم مصالحها الاستعمارية كما يجب و وجدت ان الاثر السلبي لذاك المشروع كان اكبر من العائد الايجابي عليها، وان مشكلتها الان قائمة في محاولة اقناع الاباطرة العرب (الديكتاريون اصلا) الذين تم تدريبهم وانظمتهم على طريقة التفكير امنيا لا سياسيا، اقناعهم بأن يفكروا الان سياسيا لا امنيا، ولكن هنالك مشكلة فهولاء الاباطرة وانظمتهم استفادوا من غطاء الغرب لهم ولمماراساتهم القمعية ماديا ونفسيا ومعنويا، فكيف لهم ان يتخلوا عن ذلك؟ نحن لا نعول على الغرب ولا نطلب منهم التدخل، فمن غير الممكن ان من يقتل العربي في العراق وفلسطين ولبنان ومن قتلة في الجزائر والصومال قبل نحو 10 سنوات هو نفسه من يدافع عن العربي في تونس ومصر وليبياواليمن وبقية مناطقنا التواقه لممارسة فعلها البشري والحضاري، لقد جربت الشعوب العربية طلب المساعدة من الشيوعيين ومن الراسماليين اثناء حقبة انقسام العالم الى غربي وشرقي، وها نحن منذ عشرون عام خاضعين تماما للقطب الاوحد ونتائج هذا الخضوع بائنة للعيان، فالى من سنندفع و نتجه ان قامت قيامتنا؟، ملاحظة الشعب الصيني اتخذ من ثورتي تونس ومصر نموذجا يحتذى للتغيير! ، و رئيس وزراء روسيا فلاديمير بوتين وفي تصريح له بعد الثورتين المشار اليهما ابدى مخاوفه من تأثر الشعب الشيشاني بهذه الثورات! وملك البحرين والقذافي وصالح و الـ سعود يقتلوننا!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012