أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


الأنظمة العربية في قهر شعوبها!

بقلم : علي فريحات
30-06-2015 11:09 AM
الانظمه
تقف عائقاً في طريق الصدق والشفافية، مهما حاول راقصو الزفة، ومطبلو حفلات الأنظمة الدكتاتورية من ملكية وجمهورية استبعاد هذا القُطر أو ذاك، عن دائرة هذه الاستنتاجات التي جاءت بها أو التقليل من أهميتها العلمية والسياسية، بالتجديف على ضفافها، و(مطّ) الكلام هنا وهناك، لمحاولة الاستخفاف بها،
'إن نظامالعربي قوي، لأنه قادر على إكراه الناس على أن يكرروا ما يثير السخرية، ويجاهروا بما لا يقبله العقل.
وهكذا هي كافة الأنظمة العربية.
إنها قوية بوليسياً، لأنها قادرة على إكراه الناس على أن يكرروا ما يثير السخرية، ويجاهروا بما لا يقبله العقل.'
ولكن، كان هذا في الماضي، أي قبل ما أُطلق عليه 'الربيع العربي'!
فقد استيقظ أهل الكهف من العرب الآن، ولم يعد تنطوي عليهم آلاعيب وأكاذيب الماضي، وصرخوا بملء حناجرهم، بالآية الشعبية الكريمة:
'لن تخدعونا' ..!
فهل سمع راقصو الزفة ومطبلو الحفلات، هذا الصراخ الشعبي المدوي في الأمس؟
وهل فهمت رؤوس الأنظمة العربية القائمة، والتي ترقص الآن كالديوك المذبوحة، من شدة ألم سكين الشعوب.
فما معنى أنها لم تعد قادرة على إكراه الناس، على أن يكرروا ما يثير السخرية، ويجاهروا بما لا يقبله العقل ؟
لأن العالم يتغير بسرعة لصالح الإنسان!
ففي العشر سنوات الماضية، تغيّر العالم كما لم يتغيّر في عشرة قرون، في العالم العربي.
وأدوات هذا التغيير: الانترنت، وثورة المعلومات وسرعة الاتصالات، و'الفيسبوك'، و'التوتر'، والمحطات التلفزيونية الفضائية، والمواقع الإليكترونية على الانترنت، والصحافة الإليكترونية، والكتاب الإليكتروني، والبريد الإليكتروني، و'الاسترخاء' الرقابي العربي - السمج والقبيح في الماضي والحاضر - للمطبوعات عامة، نتيجة لهذه الأدوات.. كل هذا، جعل العالم العربي كشعوب يتغير، في حين أن الأنظمة العربية لم تتغير منذ الاستقلال؛ ومنذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين.
ووقع العالم العربي فجأة، في أزمة حضارية طاحنة، تمثلت في:
أنظمة عربية دكتاتورية قروسطية، تحكم شعوباً تشهد، وتتفاعل، وتتعايش ، في القرن الحادي والعشرين ومنجزاته الحضارية، ومطلع الألفية الثالثة، وفجرها الساطع المليء بالتحديات.
إن أية قراءة تفسيرية لاستخدام الرموز والخطاب في الدولة يقود إلى استنتاج أن مضمون ظاهرة تقديس الحاكم تعكس الأزمة، التي تعاني منها الدول حديثة الاستقلال.'
ألا ينطبق هذا على كافة الأنظمة العربية؟
ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم، عندما يشار إليه بـ 'سيادة الرئيس'؟
ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم، عندما يشار إليه بـ 'دولة الرئيس'؟
ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم، عندما يشار إليه بـ 'سيدنا'؟
ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم، عندما يشار إليه بـ 'أمير المؤمنين'؟
ما هي القراءة التفسيرية لمضمون ظاهرة تقديس الحاكم، عندما يشار إليه بـ 'بطل التحرير'،

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012