أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


فتحي الحمود يكتب : جحيم الاسعار و مداخيل لم تعد على تحملها !

بقلم : العميد المتقاعد فتحي الحمود
02-07-2015 12:40 PM


بقلم : العميد المتقاعد فتحي الحمود

عندما تتجاهل الحكومة عامة و وزارة الصناعة و التجارة هذا الارتفاع الجنوني و المسعور في اسعار الحاجيات ايا كانت ضرورية ام كمالية و تدير ظهرها للمواطن عامدة متعمدة و عن سابق تصور و تصميم لأسباب مجهولة لا يعرفها الا الساكتون عنها و هي بالنسبة لنا كمواطنين من اصحاب الدخول المحدودة الذين يعيشون على رواتبهم عاملين و متقاعدين مدنيين و عسكريين ما عدا فئة قليلة لا تصل نسبتها الى 10-15 % منهم , فمعنى ذلك ان الحكومة تتخلى عن مسؤولياتها و واجبها الوطني في تأمين عيش كريم لجميع أبناء الوطن دون استثناء لأحد و مثلها مجلس النواب الذي يفترض انه يمثل الشعب الاردني و وظيفته الاساس هي بالاضافة الى التشريع مراقبة الحكومة و مساءلتها و هذا شيء غير حاصل ابدا طالما ان رواتب النواب كبيرة حتى غدوا لا يشعرون بان العيش في الأردن بكرامة هو عيش في الجحيم .

بالنسبة للاسعار فأنا شخصيا لا أقبل تبريرا مهما كان لأنني أعرف لا بل متأكد بأن أجهزة الرقابة الحكومية على الاسعار تستطيع فعل الكثير و تستطيع عن طريق العودة الى ' التسعيرة الرسمية ' بحسبة مناسبة و معقولة لا تبخس المستورد و لا تظلم المواطن الذي اصبح ضحية سهلة تلوك جسدها فئة التجار ( إستيراد و تصوير ) و لا تكترث ابدا لمعاناة المواطن و الذي صنع سكوته منه من اصحاب الملايين و بنى القصور و اشترى افخر انواع السيارات و يلبس آخر ما صنعته الماركات العالمية الخ منظومة حياة الرفاهية مقابل حياة المعانة و البؤس و الشقاء التي يعيشها المواطن الاردني خاصة ان نسبة من شعبنا الأبي الكريم يعيش تحت خط الفقر , و هناك من لا يجد رغيف الخبز و كأس شاي لسحور أطفاله في رمضان و افطارهم في الشهور الأخرى .

الساكت عن الحق شيطان أخرس و الحقيقة لا تغطى بغربال أو بتصريح أو وعد لآ يسمن و لا يغني من جوع . فلا أحد منا نحن اصحاب الدخل المتوسط يستطيع أن يحتفظ بجزء من راتبه بعد دفع فواتيره المختلفة و ايجار منزله و اقساط دراسة ابنائه و أقساط تلك ' الكركعة ' التي سمتها الحكومة سيارة ترخصها و تجبرنا على تأمينها و تمشي على محروقات أغلى منها في الولايات المتحدة الامريكية .

سيرد علي الكثيرون من ' شبيحة ' الحكومة بأساليبهم الرخيصة بالقول : ' إحمد ربك فأنت تعيش في بلد الأمن و الأمان و قارن نفسك بجيرانك لتعرف بأنك تعيش في جنة مقابل جحيم يعيشونه ' و غير ذلك كثير , أو أنه يقول لك : ' موضوع إنشائي و غير واقعي لأنك لم تدعمه بالارقام و الدراسات ' ....و غير ذلك كثير مما نقرأه كلما اجتهد احد ابناء الوطن بالتنبيه لموضوع هو نفسه يعاني منه اكثر من الكاتب المتبرع بالكتابة نيابة عنه في ظل غياب جميع انواع الرقابة .

السعر يحسب كالتالي : سعره في المنشأ و يضاف اليه اجور الشحن و التخزين الى ضريبة المبيعات التي يدفعها المواطن الاردني 6 مرات على الاقل , و نزيد عليها ربح التاجر بحيث ان لا تزيد عن 15% و الى ان نصل الى تاجر المفرق و الذي يجب ان لا يزيد ربحه ايضا عن 15% . كل هذا مقبول فنحن نريد عنبا لا مقاتلة الناطور, و هنا سيسأل سأئل ما دور الحكومة إذن ؟؟؟؟

الجواب أن تحسب الحكومة كل ما ذكرت من دون ضرائب و رسوم على شيئين اساسيين الغذاء و الدواء و الشراب .

تأكدوا من أن الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة و التجارة بفعل ذلك لانخفض سعر الحاجيات ما بين 40-50 % و هو ما حصل خلال العامين المنصرمين ....فتدخل محلا لشراء شيء بدينار و تعود بعد اسبوعين الى شهر لتكتشف بأن السعر قفز الى دينار و نصف الدينار و بنفس الوقت انخفض معها سعر الين و اليورو و غيرها من العملات و لكن !!!!!!

و لكن لا أحد يقرأ و لا أحد يسمع و لا أحد يريد أن يسمع و لسان حالهم من لايستطيع العيش فليذهب الى الجحيم و هذا أحسن ما عندي و لدي مليونا لاجيء سوري أريد أن أؤمنهم بحاجاتهم .

نحن لسنا ضد هذا ...لا بل نعتبر أن من واجبنا إستضافة أي أخ عربي يلجأ إلينا الا أنها ليست مسؤوليتنا وحدنا و هي مسؤولية على الذي صنعها ان ينفق عليها و هم لا شك يعرفون انفسهم جيدا !!!!!

اعرف انني توسعت اكثر مما يجب و أن الحديث يطول فأختصر مقالتي بالطلب من الحكومة و بصوت عال القيام بواجبها تجاه مواطنها من اصحاب المداخيل المتوسطة فما دون و هم يشكلون الاغلبية الساحقة و أذكرهم مرة أخرى و عاشرة بأن الأردن ليست عمان و أن عمان ليست عمان الغربية و أن دكاكين الملبس و المخشرم و القضامة و الهريسة لا زالت تملأ قرانا و مدننا الصغيرة و الاحياء الفقيرة في المدن الكبرى .

و أخيرا و ليس آخرا أتحدى أي موظف من الغالبية العظمى منهم أن يثبت لي بأنه لا ينفق شهريا اكثر من 3 اضعاف راتبه .

فإلى متى سنظل على هذا الحال و كم من الوقت نستطيع ان نتحمل ذلك بعد أن ' أجهزنا ' على كل متر من الأرض ورثناه ....طبعا لمن وجد ما يرثه ؟؟؟؟

بصراحة : سؤال محير لا أستطيع الاجابة عليه و لا أقبل بأن أظل ضحية لشجع مراكز القوى و المحتكرين من التجار في غياب واضح وضوح الشمس في عز يوم صيفي حار .

و سؤال صعب جدا لا أحد يستطيع الاجابة عليه : أين تذهب كل هذه المليارات التي نسمع عنها و لا نراها , و من سيقوم - بإذن الله - سداد مديونية تزيد عن 22 مليار دينار أردني ؟؟؟؟؟؟؟؟

إرحموا مواطنيكم الغلابى و المساكين و الفقراء و العاطلين عن العمل أيها المسؤولون عسى الله تعالى أن يرحمكم مع أنني أشك في ذلك !!!!!!!

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-07-2015 01:41 PM

اذا الشعب يوما اراد الحياه
سيعدل وضعه

2) تعليق بواسطة :
02-07-2015 06:01 PM

مقال يجب ان يكتب بماء الذهب ويحفظ وثيقة وطنية في ارشيف الوطن ,, وهناك طموحات جميلة جدا لكن الذين يحملونها ينتمون الى ما اتفق على تسميته بالخردة السياسية , المشكلة ان هؤلاء يسارعون طوعا للتنازل عن الرؤى والافكار عند اول اشارة من اشارات اعادة التدوير , حصل ذلك مرات عديدة لأسباب ليس أقلها لن معظم هؤلاء لا قضية لديهم وما احتراف التنظير الا تكتيك مرحلي واشارات حول قابليتهم لاعادة التدوير
مقال اكثر من رائع

3) تعليق بواسطة :
02-07-2015 08:20 PM

الحكومة لاتستطيع اطعام واشياع 1400000 شخص الشاطر يطعم حاله ويدبر نفسه والبلد ما عادت للاردنيين وحدهم وصارت مشاع لمختلف الملل و النحل
من يتغطى بلحاف الحكومة بردان والمواطن الاردني اخر اولويات الحكومة هذا هو الامر الواقع وعلى الجميع التعامل معه

4) تعليق بواسطة :
02-07-2015 08:33 PM

اقترح على دولة الرئيس ان يثرأ المقال على الاقل 3 مرات و ان يأخذ بكل كلمة وردت فيه لانها حكم و نصائح صادقة لصالح الاردن و الاردنيين وان يوعز لوزير الاعلام ان يعمم المقال على كل الوزراء و الاعيان و النواب ليكون نبراسا و هاديا لهم في عملهم

5) تعليق بواسطة :
03-07-2015 02:48 AM

بدايه اشكر الكاتب على احساسه العالي بهموم المواطنين وبالفعل نحن بحاجه الى حل لهصه المشكله قبل ان يقتل الجوع معظم عائلاتنا لا قدر الله وخاصه ان البعض لا يتجاوز رواتبها 100 دينار بين اجره بيت ومصروف بيت وجامعات وفواتير كهرباء وماء واطباء .. كان الله في العون .. حقا حياة جدا صعبه على غالبيه العائلات
وانت يا سيد منقول ما عندك غير ها التعقيب وكانك تسعى وراء هدف محدد منه .. اتقي الله في نفسك وبنا وفي حضره الكاتب الذي لا يسعى الا لمد يد العون للفقراء وتوصيل كلمتهم وهمهم للمعنيين .. اثابك الله كاتبنا..

6) تعليق بواسطة :
03-07-2015 01:52 PM

حكومة النسور غير معنية بقضايا الشعب ومعيشته وتصدر قوانين دون تنفيذ وتشبعنا خطابات فارغة ، ورغم ذلك سنبقى نكتب . شكرًا لك أخي أبو عمر .

7) تعليق بواسطة :
03-07-2015 03:57 PM

قمت بقراءة المقال 8 مرات ولم اقرا اقوى منه ...
شامل جدا والفاظه منتقاه بكل حنكه ..
واتصور يجب اخذه عين الاعتبار لان كل حرف فيه يصب في مصلحة الوطن والمواطن ..
وعندي سؤال لحضره الكاتب المحترم سمعت عن كتاباتك الكثير وقرات بعضا منها وما شاء الله سمعتكم كالمسك عالقه في كل مكان
سؤالي ...برأيك قضيه تصدير اجود اصناف الخضار والفواكه للخارج لها دور في الحد من رفع الاسعار..
وشكرا لك ولكلماتك التي نعتبرها كنسمه صيف تنعش صدورنا واتمنى ان تنعش ضمائر المعنيين .بكفيك يا سيدي شرف المحاوله ..سلمت يمناك الشريفه

8) تعليق بواسطة :
03-07-2015 04:44 PM

نعم سيدي العميد الذي تشرفت بالخدمة بمعيته سنوات طويلة , نعم فكل ما قلته صحيحا . انا نقيب متقاعد قديم راتبي لا يكفيني اسبوعا قبل بداية الشهر الجديد. الحياة و كما تفضلت اصبحت جحيما و الحياة لا تطاق . نحن المتقاعدين في محافظة اربد و على الرغم من ان معظمنا يعيش في بلدته او قريته و نصف معيشته " سلبطة " على أهله خاصة اذا كانت حالتهم المادية لا بأس بها الا اننا تباحثنا في موضوع الرواتب التقاعدية القديمة و التي لم تعد قادرة على دفع الفواتير - كما تفضلت ....يتبع

9) تعليق بواسطة :
03-07-2015 04:51 PM

زيادة الرواتب بمعدل 40-60% بات أمرا ضروريا ليتناسب مع هذا الارتفاع الجنوني في اسعار الحاجيات و اضيف هنا الى ما ذكرته بعضا من النتائج الاجتماعية نتيجة الفقر و الحاجة ألا و هما العنوسة و الانحراف , و الانحراف هنا بكل ما يعنيه و لا أريد أن أسيء لمن اضطروا للقيام بذلك لإشباع الأفواه الجائعة . اسعار غير معقولة ابدا فعلى الرغم من كل ما يجري في سورية فان اسعار الخضار و الفواكه عندهم يساوي ربع اسعارنا و لا تزال الحكومة السورية تقدم دعما للمواد الاساسية . و أخيرا ( يتبع ) ......

10) تعليق بواسطة :
03-07-2015 04:57 PM

كل ما كتبه العميد المتقاعد فتحي الحمود يتناول شرائح الفقراء و المساكين و الغلابى من ابناء الوطن و هو ليس منهم و لا يتحدث عن نفسه فالعميد الشهم يملك هو واخوانه و عائلته ما يكفيهم و يزيد و من هنا تنبع أهمية المواضيع المذكورة و كما تفضل الاخ علي . من يحاول الاستهانة بما يكتب فهو مخطيء و من يحاول تقزيم ما يكتب فهو مكشوف لدينا على الأقل . اعلم ايها الأخ قبل ان تكتب حرفا بأنك مراقب من الله تعالى و أنك في شهر رمضان المبارك . التعميم المطلوب يجب ان يحصل لأن المكتوب أكثر من مقال لمن يفهم ما بين السطور

11) تعليق بواسطة :
03-07-2015 05:07 PM

خرجت علينا اخبار اليوم بارتفاع اسعار اللحوم المستوردة بنسبة 11% , و ارتفاع حاد في اسعار الليمون المستورد . و كل يوم هناك ارتفاع لأن الحكومة التي رفعت الدعم عن الطحين هي نفسها التي " تدير ظهرها للمواطن و تتركه فريسة لجشع التجار و نظرية العرض و الطلب الرأسمالية" . أعرف جيدا بأن الحكومة لن تعير هذا المقال أو غيره من الاخبار أي إهتمام و لن تعطيه اهميته . كما ذكر الباشا بارك الله فيه نرجوكم انتم نخبة الضباط المتقاعدين أن تستمروا في الكتابة و من لا يعجبه فليضرب رأسه بأقرب حائط . الوطن وطنا

12) تعليق بواسطة :
03-07-2015 05:54 PM

اخ محمد 3 شكرا لك وبالفعل كما نعلم ويعلم الجميع .. الكاتب فتحي الحمود اشهر من نار على علم وحتى لو لا سمح الله حاول احدهم تقزيم المقالات لا يحرك ساكن بنا لان ثقتنا بفتحي الحمود اكبر بكثير من ان ياتي شخص لا يملك حتى الجراه بالبوح عن اسمه لان يضعف ثقتنا به ثقتنا وتفهمنا لاوضاع البلد اكبر من هؤلا بكثير .
وبالفعل كما تفضل الاخ محمد فتحي الحمود بكتب من اجلنا فهو رجل مكتفي ماليا وعنده اراضي إرث من جده لم تفرز لغايه الان لانهم غير محتاجون لها
شكرا لك على فكرك ووقتك وصدقك ومشاعرك الفياضه من اجلنا

13) تعليق بواسطة :
03-07-2015 07:47 PM

مقال تحليلي عميق جدا وموضوعه جديد وفيه علم اقتصاد واجتماع اهنئ كاتبه واهنئ الموقع واهنئ كتاب الاردن . وانصح رئيس الوزراء والنخبه قراءته والاستفاده . ما شاء الله ما شاء الله

14) تعليق بواسطة :
03-07-2015 09:39 PM

مقال في وقته واحترافي لكن انا بيجي على بالي أصير خباز ما بروح اخبز للناس . الخبز اله خبازينه

15) تعليق بواسطة :
03-07-2015 10:36 PM

الوطن للجميع يا عم عدلي ولازم كل واحد منا يكون له راي ما يكون مجرد جماد ساكن وسلبي.
والساكت عن الحق شيطان اخرس ..
والكاتب المحترم مشكور من سنوات جعل قضيتنا من اهم اولوياته وهذا من باب وصاه ارسول عليه افضل الصلاه والسلام حينما قال .. انما المؤمنون كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضوا تداعت سائر الجسد للسهر والحمى ... صدق رسول الله
ونحن هنا جسد واحد وهمنا واحد وكلمتنا واحد. وذكر ان نفعت الذكرى والكاتب هنا يذكر ويعطي رأيه عن خبره ودراسه لعل وعسى ان يصل صوتنا من خلال صوته .. جزاه الله عنا خير الجزاء

16) تعليق بواسطة :
07-07-2015 09:13 PM

تخفيض الضرائب يفيد التجار ولا يفيد المواطنين
فلو خفضت الحكومة الضرائب فلن يخفض التاجر السعر بنفس النسبة

17) تعليق بواسطة :
07-07-2015 10:33 PM

اذكرك بان الكاتب قد طلب من الحكومة تسعير الحاجيات و تحديد سقف للربح و ان اي خفض للضريبة من اي نوع سينعكس ايجابا على الاسعار في ضوء مراقبة صارمة من قبل الحكومة و ان لا تترك المواطن فريسة للتجار الكبار او الصغار مثلك . ارجو قراءة المقال كاملا ففيه اكثر بكثير ما بين السطور اخي الكريم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012