اساذ فهد كل شي حكينة كان صحيح مئة في المئة وان كنت ذكرت ذلك في اكثر من مقال القاء الاول الحقيقي كان مع الفريق الوزاري وثم مع رئيس الوزراء وكان جيد الى حد ما القاء الاخير اختفى الفريق الوزاري وجاء وزير التربية وتحدث عن الزامية العضوية , الامر الذي لا تريد الحكومة فهمة ان المعلمين لن يقبلو بنقابة منقوصة تحت اي ضرف فلذالك على الحكومة تغيير هذة الطريقة فورا والا كانت العواقب وخيمة

الاستاذ فهد المحترم
ما هو خارج السياق التعنت الحكومي والتسويف والمراوغة واعطائك اسم نقابة بلا مضمون خالية من الثوابت الاساسية وهي من باب التذكير
1- الزامية العضوية
2- استقلال مالي واداري
3- اللجوء الى القضاء في حلة الخلاف
4- حق المعلم في المطالبة بالاجور والتعبير عنها بالطرق المشروعة
5- شهادة مزاولة المهنة
الحكومة تريدها على غرار اندية المعلمين وتغيير القارمة من " نادي المعلمين الى نقابة المعلمين فقط "

الى كاتب المقال انت تقول انه الحكومه عندها نيه حسنه اذا لماذا لغاية الان لم تصرف مكرمة سيد البلاد الملك عبدالله حفظه الله لابناء المعلمين في الجامعات مع العلم انه مكرمة الجيش صرفت لابنائهم بالكامل هذا يدل استخفاف الحكومة بالمعلمين

أستاذي الفاضل
يقول المثل العامي (اللي بجرب المجرب بكون عقلة..............) حالة انعدام الثقة و تقطع قنوات الاتصال بين المحاور المذكورة لهو نتاج أشهر من المحادثات و الوقفات التي سبقت الثورة التونسية و المصرية. اعتصامات أداها أصحاب فكر ناضج يحملون رسالة عليهم تأديتها بكل أمانه ،و الدستور يا سيدي جاء ليكفل مصالح الشعب و العموم ومن المعلوم أن تعديلا في الدستور ليس تحريفا لقراننا الكريم ، أسالك يا سيدي وكلي تعجب لمادا يكون لصاغة الذهب و الحلاقين ووووووووو مع وافر احترامنا لهم نقابة في وقت يحرم فيه وطن يتمثل بكافة اطيافة من طلاب و أولياء أمور ومعلمين من نقابة هي أصلا درع يحمي نشئنا و فلذات أكبادنا الطلاب صغارا و كبارا من شرور المناهج المسمومة و المفروضة قصرا علينا كشعب أردني صامد مجاهد.

إن من غرائب الأزمان. أن يجتمع في الأوطان أناس يحاربون زارعي النشا، ومولدو الفكر الطيب الناضج .....!؟ أ وليس من تفاهات القدر أن نسمو بمهن الكل فينا يجلها ويحترمها غير أنها سمت من غير معلمينا ،ألا يصاغ من كم الأهوال التي تحيط بالمعلم ،بدءا من تلال من أكوام الورق و الاستراتيجيات وأدوات و حقائب زائفة قبض الفاسدين أثمانها من الواقفين على تل صهيون وأزلام التلمود ، وصولا على أطنان من التكالب على حقوق المعلم الشرعية التي منعته و قيدته في التجلي في منح الفكر القويم السليم وسط ارتعاشات من المناهج المسيسة و المخالفة للدين و التقاليد و الأعراف (و تخافون من تسييس نقابة). انتقالا إلى جحور شر أحاقت بباني الأنفس معلمنا الغيور على تراب الوطن و لحمته جعلت منه أخدودا من الكدمات المرسومة نقشا أو الموسومة كويا على ظهرانيه ليبدو دائم الدوم مذعورا مقيدا خائفا من خمس أصابع تلتصق بوجهه غير تلك التي كفئت على وجهه من أجهزتنا الأمنية القديرة .