أضف إلى المفضلة
الخميس , 26 كانون الأول/ديسمبر 2024
الخميس , 26 كانون الأول/ديسمبر 2024


دراسة: ناخبو الكرك وجرش الأعلى اعتماداً على التوجه السياسي للمرشح في الانتخابات النيابية

23-03-2011 08:31 AM
كل الاردن -

 

 
صدرت مؤخرا عن مركز هوية للتنمية البشرية دراسة بعنوان "توقعات المواطنين الاردنيين من مجلس النواب السادس عشر" وذلك ضمن مشروع "تعزيز مشاركة المواطنين في الحياة السياسية" الذي ينفذه المركز بالتعاون مع تحالف منظمات المجتمع المدني لدعم المشاركة الايجابية وبدعم من سفارة المملكة الهولندية في عمان.
 
هدفت هذه الدراسة المسحية إلى التعرف على توقعات المواطنين الأردنيين من مجلس النواب الحالي "المجلس السادس عشر". وإلى التعرف على الأسس التي اعتمدها المواطنين الذي شاركوا في الانتخابات في  اختيار مرشحيهم، إلى جانب التعرف على الأسباب التي دفعت المواطنين الذين قاطعوا الانتخابات لمقاطعتها. بالإضافة إلى التعرف على موقفهم من قانون الانتخاب الذي جرت بموجبه الانتخابات، ومدى نزاهة الانتخابات من وجهة نظرهم، ويهدف المسح كذلك إلى معرفة درجة رضا المواطنين عن تركيبة مجلس النواب الحالي، وترتيب الأولويات التي يعتقد المواطنين أن على النواب التعامل معها.
 
وقد تم جمع البيانات من عينة مكونة من (1200) مبحوث ومبحوثة ممن تزيد أعمارهم عن (18) عاماً، وتم اختيارهم باستخدام أسلوب المعاينة العشوائية العنقودية المتعددة المراحل. وقد تم جمع البيانات من العينة خلال الفترة الواقعة ما بين 19-24 شباط 2011. ويمكن القول أنه وبنسبة ثقة (95%) فان نسبة خطأ المعاينة في هذه الدراسة الاستطلاعية يبلغ (3±) نقطة مئوية.
 
وفيما يلي ابرز نتائج الدراسة:
 
اسس التصويت:
 
§         احتلت الأسباب والدوافع الخدماتية المرتبة الأولى في اسس تصويت الناخبين للمرشحين، إذ بلغت نسبة الذين اعتبروا ان العامل الخدماتي كان عاملا اساسيا في تصويتهم لمرشحيهم  79.9%، فيما بلغت نسبة من اعتبروا ان العامل العشائري كان عاملا اساسيا في تصويتهم لمرشحيهم 52.9 %، أما الذين انتخبوا مرشحيهم على أسس سياسية فقد بلغت نسبتهم 47.3%.
 
§         كان هنالك تفاوت بين نسب الناخبين الذين استندوا الى التوجهات السياسية للمرشحين، فقد كانت أعلى نسبة من الناخبين الذين استندوا للتوجهات السياسية للمرشح من أجل انتخابه في محافظة الكرك وجرش والطفيلة عجلون، إذ بلغت نسبتهم 57.8%، 57.6%، 55.6% و 55.0% على التوالي، بينما كانت أدنى نسبة محافظة مأدبا والمفرق و عمان و البلقاء إذ بلغت نسبتهم 37.8%، 40.0%، 43.4%، 44.8% وباقي المحافظات بينهما.
 
§         الاختيار على أسس سياسية يتركز عند حملة شهادات الدراسات العليا وبنسبة 75%، بينما كان استخدام هذا المعيار عند الأميين الذين لا يقرأون ولا يكتبون في أدنى مستوياته بنسبة 34.0 %، وهذا أمر طبيعي إذ أنه كلما أرتفع المستوى التعليمي للفرد كلما كانت المعايير التي يستخدمها في اختيار مرشحيه للبرلمان يتم على أسس سياسية، ويظهر هذا جليا في أسس اختيار حملة البكالوريس الذين اعتمدوا أسس سياسية بنسبة 61.2 %. أما الاختيار على اسس عشائرية فكان أدنى مستوى له عند حملة الشهادات العليا بنسبة 37.5 %.
 
 
 
تمثيل مجلس النواب لمجمل الأردنيين:
 
§         39.3% هي نسبة المواطنين الذين يعتقدون ان مجلس النواب الحالي لا يمثل مجمل الاردنيين، وجاء مواطنوا محافظة الزرقاء الاكثر تحفظا حول مدى تمثيل المجلس لمجمل الاردنيين اذ بلغت نسبة من يعتقدون ان المجلس ممثل لمجمل الاردنيين 37.3% في حين بلغت نسبة من يرون ان المجلس يمثل مجمل الاردنيين 80% في محافظة عجلون.
 
§         تبين من خلال الدراسة ان حملة الشهادات العليا هم اقل من يعتقد ان مجلس النواب يمثل مجمل الاردنيين وبلغت نسبتهم 33.3%
 
 
 
درجة الرضا عن تركيبة مجلس النواب:
 
§         من حيث الرضا عن تركيبة مجلس النواب الحالي، أشارت نتائج الدراسة المسحية أن 32.9 % من المواطنين راضون وراضون جدا عن تركيبة مجلس النواب الحالي، في حين أفاد 36.2 % منهم أنهم راضون نوعا ما، بينما أشار 31.0 % منهم أنهم غير راضون عن تركيبة مجلس النواب.
 
§         مواطنوا محافظة الزرقاء كانوا الاقل رضا عن تركيبة مجلس النواب بنسبة 18.5% فيما كانت اعلى نسبة رضا في محافظة عجلون بنسبة 44.1%
 
 
 
درجة الرضا عن اداء مجلس النواب:
 
§         من حيث رضا المواطنين عن اداء مجلس النواب، أشارت نتائج الدراسة المسحية أن 33.0 % من المواطنين راضين وراضين جدا عن أداء مجلس النواب الحالي، في حين أشار 30.0 % منهم أنهم غير راضين عن أداء مجلس النواب، وفي ذات الوقت أفاد 35.6 % من المواطنين أنهم راضون نوعا ما عن أداء مجلس النواب.
 
§         درجة الرضا عن اداء المجلس عند حملة الثانوية العامة كانت الأعلى بين المواطنين إذ بلغت 36.1%، تلاها الذين يقرأون ويكتبون فقط بنسبة 34.9%، تلاهم حملة دبلوم كلية المجتمع بنسبة 32.7%، ثم الأميون (لا يقرأون ولا يكتبون) بنسبة 29.9%، ثم حملة البكالوريوس بنسبة 27.6% وكانت أقل درجة رضا عند حملة الشهادات العليا بنسبة 23.8%
 
§         وبينت النتائج أن هنالك تفاوتا في درجة الرضا عن أداء مجلس النواب حسب المحافظات التي يقيم فيها المواطنين، حيث كانت أعلى درجة ثقة في محافظة عجلون بنسبة 45.0%، تلاها جرش بنسبة 44.1%، ثم المفرق بنسبة 43.1%، ثم الطفيلة بنسبة 40.0%، ثم مأدبا بنسبة 35.6%، ثم عمان بنسبة 34.6%، ثم اربد بنسبة 32.7%، كذلك كانت المحافظات الأقل رضا معان بنسبة 27.6%، ثم الزرقاء بنسبة 23.3%، ثم العقبة بنسبة 22.2% واخيرا الكرك بنسبة 22.0%.
 
 
 
ملائمة قانون الانتخاب الحالي لطبيعة المجتمع الأردني:
 
§         أشارت النتائج أن 36.2% من المواطنين يعتبرون أن قانون الانتخاب الحالي لا يتلائم مع طبيعة المجتمع الأردني، في حين أفاد 16.3 % أنه يتلائم، في ذات الوقت الذي أفاد فيه 37.3 % منهم أنه يتلائم نوعا ما مع طبيعة المجتمع الأردني.
 
§         بينت النتائج أن حملة شهادات الدراسات العليا كانوا الأكثر سلبية نحو قانون الانتخابات، إذ أشار 5.0 % منهم ان القانون يتلائم مع طبيعة المجتمع الأردني، تلاهم حملة دبلوم كلية المجتمع بنسبة 8.3%، ثم حملة البكالوريوس بنسبة 16.6%، أما حملة الشهادة الثانوية فأقل فتراوحت نسبهم ما بين 17.6% و 22.4%.
 
§         وأشارت النتائج أنه هنالك تباينات في تقييمات المواطنين لمدى ملائمة قانون الانتخابات الأردني حسب اختلاف أعمارهم، وكانت نسبة المواطنين من الفئة العمرية 41-50 سنة الأكثر سلبية نحو هذا القانون بنسبة 12.3%، تلاهم الفئة العمرية 31-40 سنة بنسبة 16.3%، ثم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18-30 سنة، تلاهم الذين يزيدون عن 60 سنة بنسبة 19.2 % وأخيرا الذين تتراوح أعمارهم ما بين 51-60 سنة بنسبة 20.6%.
 
§         وتفاوتت تقييمات المواطنين في المحافظات لمدى ملائمة قانون الانتخابات الحالي لطبيعة المجتمع الأردني، حيث كانت الأكثر ايجابية نحو قانون الانتخابات الحالي محافظة عجلون بنسبة 30.0%، ثم المفرق 23%، ثم جرش بنسبة 22.0%، ثم معان بنسبة 21.7%، تلاها مأدبا والعقبة بنسبة 15.6% لكل منها، ثم الزرقاء بنسبة 15.1%، ثم عمان بنسبة 14.8%، ثم الكرك بنسبة 13.6%، ثم اربد بنسبة 13.5%، وأخيرا الطفيلة والبلقاء بنسبة 13.3% لكل منها.
 
 
 
قدرة مجلس النواب على احداث اصلاح سياسي حقيقي:
 
§         بينت نتائج الدراسة المسحية أن 26.8% من المواطنين يرون أن مجلس النواب الحالي غير قادر على إحداث إصلاح سياسي حقيقي في الأردن، بينما أفاد 23.3 % أن المجلس قادر على ذلك. إلى جانب ذلك أفاد 37.8 % من المواطنين أن المجلس يمكن له أن يحدث إصلاحا سياسيا حقيقيا.
 
§         أظهرت النتائج كذلك أن هنالك تباينا بين آراء المواطنين حول قدرة مجلس النواب الحالي على احداث اصلاح سياسي حقيقي في الأردن، ففي الوقت الذي اشار فيه 4.8% من حملة الشهادات العليا بأن المجلس قادر على ذلك، أشار 28.2% الذين يقرأون ويكتبون فقد بأن المجلس قادر على ذلك، وتراوحت آراء المستويات العلمية الأخرى بين 22.0% و 24.0%.
 
§         وأفادت النتائج كذلك هنالك تباين أيضا في آراء المواطنين حول قدرة مجلس النواب الحالي على احداث اصلاح سياسي حقيقي في الأردن تبعا لاختلاف أعمارهم، ففي الوقت الذي اشار فيه 27.6% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة أن المجلس لديه القدرة على فقل ذلك، تراوحت نسب الفئات العمرية التي تقل عن ذلك ما بين 20.8% و23.9%.
 
§         وبينت النتائج كذلك أن هنالك تفاوت بين تقييمات المواطنين لقدرة مجلس النواب على ذلك حسب اختلاف المحافظات التي يقطنون فيها، وكان مواطني محافظة جرش في مقدمة المتفائلين بقدرة المجلس على فعل ذلك بنسبة 30.5%، تلاهم عجلون بنسبة 30.0%، ثم الطفيلة بنسبة 28.9%، ثم العقبة بنسبة 26.7%، ثم مأدبا بنسبة 26.7%، ثم المفرق بنسبة 24.6%، ثم البلقاء بنسبة 23.3%، ثم معان بنسبة 23.3%، ثم عمان بنسبة 23.1%، ثم الكرك بنسبة 22.0% ثم اربد بنسبة 19.8% وأخيرا الزرقاء بنسبة 16.8%.
 
 
 
وجود احزاب سياسية في مجلس النواب:
 
§         أفاد 27.3 % من المواطنين أن وجود أحزاب سياسية في المجلس أفضل له، بينما أفاد 26.4 % منهم أن عدم وجود أحزاب سياسية في المجلس أفضل، إلا أن 27.9% من المواطنين أشاروا أنه من الممكن أن يكون وجود أحزاب سياسية في المجلس أفضل له، في ذات الوقت الذي أشار فيه 18.4 % منهم بأنهم لا يعلمون أن كان ذلك أفضل أم لا.
 
§         تباينت بشكل واضح آراء المواطنين نحو أهمية وجود أحزاب سياسية في المجلس، وكان ترتيبها تصاعديا مع ارتفاع المستوى التعليمي، إذ بلغت نسبة المواطنين من حملة الشهادات العليا الذين يرون أهمية وجود أحزاب سياسية في المجلس 57.1%، وانخفضت هذه النسبة بشكل تدريجي لتصل 11.9% عن الأميين (لا يقرأ ولا يكتب).
 
§         بلغت نسبة الذين يعتقدون أن وجود أحزاب سياسية في المجلس أفضل عند الفئات العمرية الكبيرة أكثر من صغار السن، إذ بلغت نسبة الذي يعتقدون ذلك في الفئة العمرية التي تزيد عن 60 سنة 35.4%، بينما بلغت عن الفئة العمرية التي تتراوح بين 18-30 سنة 22.1%، وتراوحت الفئات العمرية الأخرى بين هذين النسبتين.
 
§         كان مواطني محافظة جرش هم الأكثر اقتناعا بأهمية وجود أحزاب سياسية في المجلس بنسبة 35.6%، تلاهم الطفيلة بنسبة 35.6%، ثم معان بنسبة 33.3%، ثم عجلون بنسبة 30.0%، ثم العقبة ومأدبا بنسبة 28.9% لكل منها، ثم عمان بنسبة 27.8%، ثم المفرق بنسبة 26.2%، ثم البلقاء بنسبة 24.4%، ثم الزرقاء بنسبة 23.3%، ثم اربد بنسبة 23.2%، ثم الكرك بنسبة 22.4%.
 
القضايا ذات الأولوية:
 
§        وفيما يتعلق بالقضايا ذات الأولوية من وجهة نظر المواطنين والتي يجب على مجلس النواب الحالي النظر بها فقد احتل موضوع مكافحة الفقر الأولوية القصوى الأولى بنسبة 94.6% ، تلاها مكافحة البطالة بنسبة 93.4%، من ثم جاءت أولوية تعديل قانون العمل بنسبة 84.1% تلاها تعديل قانون ضريبة الدخل والضريبة العامة على المبيعات بنسبة 74.8%، ثم تعديل قانون الضمان الاجتماعي بنسبة 74%، تلاها حرية التعبير والرأي والإعلام بنسبة 73.9%، ثم الإصلاح السياسي والديمقراطية بنسبة 63.5%، ثم تعزيز دور مجلس النواب بنسبة 61.3% تلاها تعديل قانون الانتخابات بنسبة 55.7% ثم تعديل قانون البلديات بنسبة 45.2% تلاها تعديل قانون الأحزاب السياسية بنسبة 38.2% تلاها تعديل قانون الجمعيات والاجتماعات بنسبة 37.9% لكل منها، وكانت آخر القضايا ذات الأولوية إقرار قانون اللامركزية بنسبة 35.8%.
 
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-03-2011 09:58 AM

دراسة مضحكة...اغلى الاصوات كانت في جرش واختيار النواب كان بناءا على ذلك واكبر دليل رسوب النخب والمثقفين ونجاح الجهله وتجار الكازينزهات !!

2) تعليق بواسطة :
23-03-2011 12:38 PM

بداية شكرا لكل الاردن على الجهود المبذولة لوضع القراء بشكل دائم في صورة ما يجري على الساحة ، ولكن ارجو من اسرة كل الاردن ان لا تنشر اي خبر دون التدقيق وهي المعروف عنها الدقة والشفافية .والدراسة تحمل في طياتها كل التناقضات فمثلا تشقول الدراسة ان نسبة الذين اعتبروا ان العامل الخدماتي كان عاملا اساسيا في تصويتهم لمرشحيهم 79.9%، و نسبة من اعتبروا ان العامل العشائري كان اساسيا في تصويتهم لمرشحيهم 52.9 %، والذين انتخبوا مرشحيهم على أسس سياسية 47.3%.لو جمعنا هذه النسب فان المجموع 180% والاصل ان العينة مجموعها 100% الا اذا كانت هذه الخيارات مسموح اختيار واحد منها او اكثر وبالتالي المصيبة اعظم بالاضافة الى الكثير من التناقضات.....

3) تعليق بواسطة :
23-03-2011 02:20 PM

لماذا يا .... و يا طفايلة هذا التناقض الصارخ بين القول والفعل ؟! من منا ينكر ان الانتخابات تجري في دوائرنا بدافع واحد فقط وهو العشائرية واننا لم نزل ندفع الثمن غاليا ندفعه لكي نوصل الابن العاق الى قبة البرلمان ثم ندفعه عندما يتنكر لنا فارس الوعود ويشيح بوجهه عنا وكاننا مرض جذام لماذا لا نتعلم من مرة او مرتين او عشرات المرات اليس المؤمن كيس فطن وليس كيس قطن اليس لدينا انتماءً للوطن بحيث نزج بمن هب ودب لكي يمتطي ظهورنا ويتسلق على آلامنا ويرقص فوق جراحاتنا طربا لنجاحه في استغفالنا فيبني قصور احلامه على انقاض آمالنا عجبت منكم يا ابناء قومي كيف تدفعون الثمن غاليا لكي توصلوا ابن العشيرة الذي يقطع كل وسائل الاستشعار بعد ان يتقييأ شعاراته في اقرب مرحاض في العاصمة وتجلسون انتم تدارون سوآتكم فمن طلق زوجته ومن قاطع اخيه وابن عمه ومن عادى القريب والبعيد من اجل عيون مرشح العشيرة الوصولي الله الله في مستقبلكم ومستقبل ابنائكم وبلدكم فوالله ثم والله انني لاشعر بالحسرة على بلد كان في عهد آدوم قبل اربعة آلاف سنة افضل منه حالا اليوم فمن عيمه شمالا الى القادسية جنوبا لم يزل المشهد كما هو وكأن الارض خلاء سرمدي لم تطأها قدم انسان منذ سني عمري لم ارى بصمة انجاز اشير بها لشخص ما اليست الطفيلة الهاشمية تستحق ان تكون بحال افضل من هذا الحال ؟! اليست ارض الكروم وعاصمة آدوم بلد السحر والجمال بلد الجبال الشاهقة والغابات الساحرة تستحق ان تكون لؤلؤة الوطن ؟! ولكن من يملك الغيرة على بلد يفر منه الابناء ولا يذكرونه الا في الانتخابات التي توصل بعض النكرات لكي يكونوا وجهاء وممثلين فسحقا لنا ان عدنا لمثل هذا وسحقا لنا ان لم نغير واقعا آسننا ونستأصل تلك الوجوه القميئة من ذاكرتنا ونبني مستقبل افضل لاجيالنا القادمة ونغير من التقاليد والثقافات التي تحشرنا في مسار ضيق مع ان امامنا فضاء فسيح ولدينا عقول متنورة ومستوى ثقافي يجعلنا نتصدر قائمة المجتمعات المثقفة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012