للاسف زادات حصيلة القتلى وهي مرشحة للازدياد ,والصمت من كل دول العالم وعدم التدخل ,طبعا صفقات تمت ما بين سوريا وايران من جهة والغرب من جهة اخرى ,على ايران ان لاتتدخل باحداث المنطقة سواء في دول الخليج او شمال افريقيا وبالمقابل لن يتم التدخل في سوريا ,قد لا اكون دقيقا في التوقع ولكن رائحة الصفقات السياسية واقتسام المصالح بين الدول المؤثرة ونحن العرب( براء منها )بدأت تعطر الاجواء
رغم الموقف الممانع لسوريا من الصلح مع الكيان الغاصب ودعمها للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، إلا انه لا يمكن تبرير سياستها الداخلية القائمة على اضطهاد الشعب السوري العظيم، الشعب الذي ما عرف عنه منذ الأزل إلا انه شعب وطني مقاوم للاستعمار، هذا الشعب المعطاء والمتميز بالفكر والإبداع والثقافة والعمل لا يمكن الحجر عليه، ولا يمكن قبول هذا الاضطهاد بذريعة الممانعة والمقاومة لكل مخططات الغرب، عندما تتصالح القيادات مع شعوبها وتتصارح وإياهم بكل الشؤون، بكل تأكيد سيكون الوطن اقوي.
تم التأمر و وما زال على سوريا من خلال اتهامها باغتيال رفيق الحريري، (صحيح إنها حصلت على اعتراف من سعد الحريري ببرائتها)، لكن هذا لا يبرئها من وأمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فهي ما زالت تحت خطر الاتهام بأي لحظة رغم انكشاف شهود الزور لهذه المحكمة والذين قام سعد الحريري ومروان حمادة و وسام الحسن وفريقهم الصهيوني (سمير جعجع، أمين الجميل، الياس المر) بتجهيزهم لشهادات الزور . لا نحب أن تكون ورقة المحكمة ذريعة للغرب و "إسرائيل" لابتزاز سوريا في موقفها الداعم للمقاومة ولإجبارها على القبول بتوطين الفلسطينيين في سوريا ولبنان ، ولكن لا يمكن تحت كل هذه الذرائع بقبول اضطهاد الشعب السوري الذي من حقه كحق الشعب العربي في كل دوله أن ينال حريته وان ينعتق من سياسات الذل والابتذال والتجويع والإفقار الممنهج، الحرية والديمقراطية للشعوب العربية هي وحدها الكفيلة بحماية الأوطان.
اناشد كل شباب حوران..شباب اربد والرمثا وقرى الشمال الفزعه لاهلنا وناسنا بدرعا...الدرعاويه اهلنا وجماعتنا...علينا مساعدتهم بالادويه والطعام والاطباء والحمد لله بحارة الرمثا والشباب كلها جاهزه
يا اهل الشام يا اهل الراية وابناء حارة الضبع والماوي و ابو النار اشبعتونا مراجل بالمسلسلات وفي الواقع تاركين درعا تعاني لوحدها ..... معقول
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .