السيد طايل البشابشه مع كل الإحترام؛شيء جميل أن تتاح الفرص لرجال الأردن المثقفين والأحرار والنُخب واصحاب مناصب ومسميات بالدوله الأردنيه او غيرها بالكتابه والتعبير عما يجول بالخاطر وكتابة الهم الوطني أحسن ما يقتل صاحبه يقتله هو بأسطر مشحونه بالغضب والثوره المحصوره داخل زنزانة التشكيك والقمع,سيدي نفس الكلام تردد مليون مره ولكن على بال مين يالي بتكتب بالعتمه,ما هو الحل ومن سيحله؟هل هو تجييش بدون جيش؟هل هذا ممكن؟كل المقالات تعيد وتزيد بنفس الوجع ولكن أين الدواء؟صامد لا تقسم مقسوم لاتاكل وكول تاتشبع!؟!
أخي الاستاذ الكبير طايل البشابشه
عندما يكون الانسان صادقا مع نفسه والناس يكون الكلام حلوا حتى لو كان قاسيا والمعاني نافذة للقلوب والعقول مهما كان فيها من مراره . فانت من تقطر وطنية شجنتها الغربة . بورك فيك وفي قلمك الحر الوطني الاردني والقومي العربي والأممي الانساني . نعم همنا واحد وتساؤلاتنا واحده
قرأت المقال بتمعن وتاني وأَخَذْت منه المفيد وكله كلام صادق وصاءبا وفيه مراره أشارك الاستاذ المحترم طايل البشابشة الرأي في كل ما قال واشكره
سعاده فوءاد البطاينه /ابو ايسر صاحب نظره ثاقبه ورأي سديد وشخصيه سياسية مميزه ومن الذين يأخذ برايهم في شتى الأوقات والظروف وأشكر. الكاتب مره اخرى على تسليطه الضوء على هذا الموضوع
اختي لما يكتب الانسان بالسياسه بده يكتب همومه كمواطن وهموم وطنه صحيح أن الحلول والاقتراحات مطلوبه في بعض الأحيان ومعروفه في بعض الاحيان ومتروكه للمواطن القائ في بعض الاحيان لكن أكثر المقالات تحمل حلا . ربنا يعطي الصحه والعزيمه للكاتب المحترم وللجميع
احيي من كل قلبي وابارك تخرج احد الزملاء المعلقين من صفنا والذي كان احد المعلقين المميزين وتخرج بامتياز ليصبح استاذا وينتقل من التحليل والنقد للمقالات الى متلقي لها
قرات باكورة انتاجكم واحييكم فقد ابتدات ومن البداية محترفا ولكن اخاف عليك قليلا حيث ابتدات فورا بقلم لا يخشى شيءا
بارك الله فيك والى الامام
تحية للأستاذ الوطني الكبير طايل البشابشةن وان ماجاء بقلمك لهو وثيقة وطنية للشرفاء تنير الطريق وأثنى على 1 فاتنةالتل، سينهض الاردنيين الاحرار من تحت الركام بإذن الله ليعيدوا وطنهم حراً نقياً ويعود الاردنيين انقياء احرار،
وليس من السهولة ان تتحول من معلق الى كاتب ولكن الاح طايل استطاع فالف مبروك له ومبروك لنا ولموقع كل الاردن هذه الاضافة...ولا يفوتنا شكر سعادة فؤاد البطاينه على تفكيره واقناعه الاخ طايل بالكتابة
اخي طايل
اعتذر منكم شديد الاعتذار ....اذ فتحت على اسمك في الجوجل لاكتشف انك كاتب قديم ...وكاتب مر
اعتذر حيث لم اكن اعرف
في إجابتك على طلب سعادة السفير فؤاد البطاينة سلطت الأضواء على الكثير من قضايا الوطن التي تقض مضاجع الشرفاء في هذا البلد وأنت بالطبع أحدهم، فالهم واحد والشكوى مريرة.ولعل الله يهدي قومنا لما فيه الخير للوطن والأجيال اللاحقة وبارك الله بك وبمشاعرك الوطنية الجياشة التي نلمسها في كل تعليقاتك وكتاباتك الصادقة.أما الأخت فاتنه التل المحترمة والتي تطلب فعلا عمليا على الأرض، فأقول بأن التغيير يبدأ بالفكرة،وقد سبق أن أجبتها على تعليق لها على أحد مقالاتي بأنه يصعب جمع 10 أشخاص أردنيين على على فكر واحد.
هناك قامات وطنية شريفة مخلصة يفتخر القارىء لمتابعة كتاباتها ويعتز بأنه يحاول التعليق على ما ورد فيها
وأنا شخصيا أعتز بأنني أقرأ للأخ طايل البشاشبة وأحاول عصر الفكر والضمير كي يكون تعليقي مناسبا لما ورد في هذه الورقة من معاني وطنية وتساؤلات تصلح لكل مكان
وإنني أتساءل أي الكلمات أختار وأنا أقرأ بعض الفقرات الوضاءة مما ورد في المقال " المواطن الأردني الوفي لأمته والذي قدم أبناءه كقرابين فداء لفلسطين ورى أرضها بدمائهم وكان نعم النصير والمعزب الكريم لأبنائها المهاجرين حيث فاسمهم اللقمة وشربة الماء
والمدرسة والجامعة والوظيفة لا يستحق هذا الجحود ونكران الجميل "
أخي طايل البشاشبة أنا لا أستطيع أن أعلق عن الفلسطينيين ولا السوريين ولا الأكراد والشيشان والأرمن واللبنانيين والعراقيين والهاشميين الذين استوطنوا في الأردن ولكنني أستطيع أن أتحدث عن عائلتي الذين غادروا أرضهم في جبال القفقاس وحاربوا القياصرة مئات السنين دفاعا عن العرض والدين ووجدوا في هذا الثرى الطهور الأمن والأمان حيث شاركهم أبناء العشائر الأردنية وفي مقدمتهم بني صخر لقمة الخبز وقربة الماء وعشنا طوال قرن ونصف شراكسة معززين
وزرعنا الأرض الطيبة وضحينا بالغالي والنفيس وحاربنا في كل حرب عربية مسلمة واستشهد منا من استشهد في سبيل فلسطين تماما كما استشهد أبناء العشائر والقرى والمدن الأردنية ورووا بدمائهم الزكية أرض فلسطين
إن الأردنيين لم ولن يتوانوا عن تقديم أرواحهم فداء الحق العربي ليس في فلسطين فحسب بل في كل ركن من أركان الدنيا لقد قضوا أعمارهم وسنوات عمرهم وهم يعملون في كل الدول العربية وبالذات في دول الخليج كمدربين عسكريين ومعلمين وأطباء وممرضين وإعلاميين وقانونيين ومحاسبين وزراعيين وتجار
ولا يستطيع أحد أن ينكر فضلهم
ولكن الأخ طايل البشاشبة صاحب القامة الوطنية والفكر العميق البعيد يكتب ويطرح تساؤلات غاية في العمق وغاية في الأهمية والخطورة فهو يتحدث عن مخططات وأهداف إنشاء دولة إسرائيل في قلب العالم العربي منذ وثيقة كامبل عام 1907 وهو يتحدث عن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين ولاءات بنيامين نتنياهو ورفضه الدولة الفلسطينية ويتحدث عن سيطرة إسرائيل على طول الحدود مع الأردن زمنع تواجد أي سلاح في الضفة الغربية وغزة بإستثناء السلاح الإسرائيلي
وعدم الإعتراف بالقدس العربية والتأكيد على أن القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل الأبدية والموحدة والإستمرار في سياسة التهويد والإستيلاء على الأراضي العربية وبناء المستعمرات لا سيما في الضفة الغربية وفرض واقع ديمغرافي أمني حيث بلغ عدد المستوطنين اليهود مليون مستوطن يهودي في مستعمرات ومستوطنات في مناطق إستراتيجية حساسة يستطيع المستوطنون اليهود من خلالها فرض حصار على مدن الضفة الغربية وعزلها وما هو الهدف وراء بناء جدار في القرن الواحد والعشرين على الحدود الأردنية ألا يكفي ذلا أن إسرائيل تقوم بجباية
مقال رائع! تحياتنا للكاتب على هذه الافكار و العواطف الوطنية
إن إسرائيل تقوم بجباية الضرائب من سكان الضفة الغربية وتقوم بتمويل الحكومة الفلسطينية كما أن إسرائيل تمنع وصول المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية إلا من خلال البنك المركزي الإسرائيلي
إن ما يتحدث عنه الكاتب هو هذا السيل البشري المتدفق القادم من الضفة الغربية ومن قطاع غزة هل هو بالتنسيق مع أطراف دولية لتفريغ الضفة الغربية وقطاع غزة وتوطينهم في الأردن
إن الكاتب يتساءل عن هذه الأعداد الهائلة من اللاجئين بدءا بعام 1990 الذين نزحوا من الكويت والأعداد الكبيرة من العراقيين الذي هاجروا
من العراق بعد تعرضه إلى أكبر هجمة بربرية عسكرية من قبل الجيوش الغازية التي أشبعت العراق حرقا وتدميرا وتقتيلا وبعد إحتلال بربري مدمر يعيش العراق أسوأ لحظاته في التاريخ ويعيش مؤامرة تقسيمه وتفتيته وتدمير بنيته التحتية والإجتماعية والسياسية مما نجم عنه نزوح الملايين إلى الأردن والدول العربية المجاورة على أمل تهجيرهم إلى أوروبا وأمريكا
إن ما يتحدث عنه كاتبنا الكبير هو ما يجري في سوريا الشقيقة وما يتحمله الأردن من قسوة الآثار إن قيام أكثر من مليونيين ونصف سوري بالنزوح إلى الأردن خلال فترة وجيزة
فهو يتساءل ما هو تعداد حملة الوثائق الفلسطينية وهل سيتحول الأردن إلى موطن لكل المهجرين الفلسطينيين
إن نزوح مليونين ونصف سوري إلى الأردن لا يمكن أن تتحمله أي دولة فلو تساءلنا هل تستطيع الولايات المتحدة بعظمتها وقوتها أن تستوعب 150 مليون لاجىء يصلون أرضها دفعة واحدة أي ما يعادل ثلث سكانها الأصليين
فلو افترضنا أن هناك مليونين ونصف سوري ومليون من غزة و900 ألف عامل وافد من مصر ونصف مليون عراقي فلنسأل ما هي نسبة الأردني إلى هذه الملايين ولماذا تسمح حكومتنا الموقرة باستقبال هذه الملايين
ونحن من أفقر الدول العربية لا نملك الطاقة ولا نملك الوقود ولا نملك الماء الكافي لأننا أفقر دولة في العالم من حيث المياه والأدهى من ذلك أننا نسمح ببناء مخيمات اللاجئين فوق المخزون الإسراتيجي للمياه حيث تم بناء المخيمات فوق حوض مياه الأزرق وحوض مياه الزرقاء ومن المؤلم والمخزي أن محطات التنقية في هذه المخيمات غير كافية لتكرير مخلفات مئات الألوف من اللاجئين وإن تلوث المياه سوف يؤدي إلى تهديد سكان الأردن في القريب العاجل وسيؤدي إلى إنتشار الأوبئة والأمراض المزمنة أين هي وزارة المياه ووزارة الصحة
ألا يحق لكاتبنا أن يتساءل عن المديونية وكيف وصلت هذا الحد وكيف أنفقت ألا يحق لكاتبنا أن يتساءل عن مصير أهله ومصير ابنائه والفساد يستفحل والخصخصة لم تبق ولم تذر حيث تم نهب الثروات الوطنية
ويخرج علينا أحد الوزراء بالتهديد بإلغاء مكرمة أبناء الشهداء وأبناء العاملين في القوات المسلحة بل يتمادى بطرح إلغاء قائمة العشائر الأردنية من الذي أهمل مدارس الجنوب في الأردن من الذي نهب خيراتهم وباعها وسرق أثمانها لقد تراجع الوزير عن تصريحاته لأنه أدرك أنها قائمة على المكرمة الملكية ونسي أن الثمن في الحصول
إن الثمن في الحصول على هذه المكرمة أن تكون ابن شهيد وأن تكون ابن منتسب للقوات المسلحة أو أحد أبناء العشائر الأردنية الأكثر إخلاصا والأقل حظا .
وفي النهاية أرجو من السيدة فاتنة التل أن تعلم أن الكتابة هي جزء من تحديد الأهداف فالكاتب الذي يتعرض لما يعانيه الوطن إنما يحاول تحديد الأهداف بناء على تحديد المشكلة أو المشاكل التي نعاني منها ومن خلال هذه المقالات يتم دراسة الإمكانات المتوفرة والعمل على تحليلها تحليلا واقعيا علميا وبعدها نبحث عن الواقع الذي نعايشه كحكومة ومسؤولين ثم نبدأ في إستعراض
- عندما يكون عنوان المقال الوطن وهمومه وعندما يكون الكاتب بقامة الاستاذ طايل البشابشه والمعلقون من الافاضل النخبه ،،، يكتفي من هو مثلي بما كُتب ،،، ويطمئن أن وطني بخير.
- فلتسلم أخي طايل والشكر لسعادة السفير البطاينه الذي استطاع أن يستفزك لإتحافنا بهذا المقال وشكراً
الحلول البديلة ووضع الإستراتيجيات العليا والبحث في التطورات المحتملة والبحث عن حلول ممكنة وتقييم إحتمالات تطبيق أهداف الإستراتيجية العليا للدولة وإختيار السبل الأنسب لتطبيقها
وإن هذا الموضوع بحاجة إلى مجلدات ولكن الكتاب الأفاضل هم من يقرع الجرس وينبه إلى تعاظم الأخطار وأظن أن الأخ طايل البشاشبة هو أحد هؤلاء الذين يدركون بدقة طبيعة الأخطار والظروف الصعبة والمؤامرات التي يتعرض لها ليس الأردن وحده بل العالم العربي والإسلامي على حد سواء
أخي الأستاذ طايل، طرح رأئع بأسلوب متسلسل جذب القارئ، مبتعدا عن الحشو الزائد، وأصبت كبد الواقع التاريخي لهذا الوطن الذي ومنذ اللحظة الأولى لتاسيسة كان مؤلا لأحرار العرب، الذين تقطعت بهم السبل فوجدوا فيه الملاذ الآمن، فمنهم من حمل الوفاء له ونقله جيلا بعد جيل، وقدم وأعطى وضحى، ومنهم من كان جاحدا له، فطعن به، وأساء له، بعد أن أنتهت صلاحيته. من خلال كلماتك دوما نستشعر الصدق في المشاعر، والخشية على هذا الحمى. لا يمكن لأي مخطط مهما كان محبوكا ، سواءا اكان أقليميا، او دوليا ،
أو بوجود بعضا من ضعاف النفوس في الداخل أن يمحو هذا الوطن من وجدان الأردنيين الأحرار امثالك وكثيرين آخرين. سـلمت وسلم قلمك الأردني الحر وحماك الله.
الاستاذ ابو العربي المحترم اتابع الكاتب على صفحات موقع كل الاردن من اربعة اعوام تستطيع الدخول لصفحته بالنقر على صورته اعلاه هناك مقالات تكشف لك بان الاخ طايل البشابشه قال كلمته بصريح الغبارة ومع تشكيل الاحرف والكلمات وجههالاصحاب أعلى المناصب !!في ذاك الوقت لم يجرؤ من تخالهم الان متربعين ومتزعمين لأبواق الوطنية على حتى انتقاء مفردات من كتاب كليله ودمنه لانتقاد اي مسؤول. تحية عطره من القلب لك وللاخ الصادق بتعابيره الوطنية طايل البشابشه تعليقك على مقال سعادة السفير بمقال اثرى الموضوع بذكاء .
سلِـم اللسان وصاحبـــهْ *** في كل رأي كاتبـــه ْ
رأي ٌ به رأي ُ الرجــالِ *** المادحيـن مراتبــه ْ
شمـس تسيـر بنورهــــا *** في موقـع ٍ وكواكبـه ْ
وتضيــيء درباً مظلمــاً *** بين السحاب وطالبـهْ
بنـت الرجـال الظاهرينَ *** إلى العلا ومصاعبــه
أخـت الرجـال من الوغى *** والواردين مشاربــه ْ
والقاهريــن عدوهــــم *** والقاطعين مخالبــه .
الاستاذ طايل البشابشة المحترم والكبير دائماَ
اذا فرأنا كتاب " مذكراتي" المؤلف عبدالله بن الحسين امير امارة شرق الاردن آنذاك واعدنا قراءة الاتفاقية بينه وبين تشرتشل في 26/3/1921 الموقعة في القدس نعرف ان ما يجري الان هو استحقاقات لتلك الاتفاقية المشؤومة ونعرف اننا معشر الارادنة لم ولا نزال مجرد متفرجين بالمسرح ولا نزال نُصفق على حساب وطننا الاردن الذي ان بقينا كما هو الان سيضيع وهو بطريقة او باُخرى ما ورد في مقالتك الوطنية والمؤلمة اعلاه.
اطال الله بعمرك وادام الصحة عليك .
أرجو إضافة البيت السابع
والصابرين على الأذى *** في موطــنٍ وعجائبه
وتضيء بدل وتضييء مع الشكر
الاستاذ طايل اعيش معهم واعرفهم بمتياز يريدون التعويض المالي بالدولار ورفض اي عوده ومسمى العوده مرفوض داخل انفسهم واستلام الدرجات العليا في كل مكان على اعتبار انهم افهم واجدر لتولي كل شئ
إذا كنت قد كتبت قصيدة من أجل تعليق فاتنة التل المحترمة أرجو منك كتابة معلقة بحق صاحب المقال الأخ طايل البشاشبة
تحليلات واستنتاجات وحقائق وكلها تصب في خانه واحده مصير هذا البلد هوية وديمغرافيه والذي يجري منذ قرون وللاسف لم نجد لغاية الآن جبهه صادقه مضاده موحده غير مشتته تبدد تلك المخاوف وتعيد الهيبه لهوية ومؤسسات الوطن وادعو امثال الكاتب الوطني لتشكيل واعلان نواة يعتمد عليها ولايكفي التغني بأيام وصفي وهزاع والمياه تجري من تحتنا
أخي الاستاذ طايل لعلك تدرك عمق وتأثير ما تكتبه في نفوس وعقول القراء. فائدة تقدمها في سبيل قضايانا . فأنت عندما تكتب تكتب افكارا وسياسة ووطنية والتواصل معك تواصل مع النفس والوطن بارك الله فيك وحياك ومنحك الصحة
مع بالغ محبتي واحترامي وتقديري
كل الاحترام والتقدير للكاتب الاديب صاحب الرأي السديد والى كل هذه الكوكبه من المعلقين أصحاب القامات الاردنيه الباسقه والهامات العاليه التي لم تطأطأ يوماً الا لخالقها العظيم
لقد أختصر واوجز وابدع الدكتور سالم عبدالمجيد الحياري ووضع النقاط على الحروف فالدوله الاردنيه أُسست حسب أتفاقيه 26-3-1923 وما تهميش واقصاء الاردنيين وما نعانيه وما سيعانيه احفادنا مستقبلاِ الا استحقاقات لمواد تلك الوثيقه التي لم نطلع عليها الا بعد ان باتت المعلومه في متناول الجميع بعيداً عن مناهج درسناها سطرها مأجورين غرباء
أحيي الكاتب الكبير,,,
لا يحتمل الشأن الاردني الفلسطيني أي مسار غير التوافق نتيجه تحطيم القوى العربيه,وحتى طروحات الهويه ومقاومه الوطن البديل يجب ان تأخذ صعوبه المرحله في الحسبان فمن الكارثي تحويل التناقض الى العلاقه الأخويه الأردنيه الفلسطينيه ,,,أن طروحات الهويه يجب أن تأخذ في الأعتبار عوامل كثيره منها "عدم القفز عن محصله التراكم السياسي والقرارات الدوليه الخاصه بفلسطين" وكذلك"التطور الطبيعي للهويه والأندماج المجتمعي " وكذلك "الرؤيه للتحول الديمقراطي الاردني بما يخدم الاردن وفلسطين".
أن محصله التراكم السياسي في فلسطبن تشير الى أن الضفه الفلسطينيه هي ارض محتله باعتراف العالم وهي ارض الدوله الفلسطينيه ويلحق بهذا حقوق للنازحين لا جدال فيها .
أما التطور الطبيعي للهويه فيجب أن يعالج بأقتراب آخر,فمن الطبيعي "أن ينتمي أنسان لمجتمع ولد وعاش به وحتى لو كان اسلافه من المهاجرين", وكذلك من الطبيعي "أن يسعى انسان آخر للحفاض على الهويه الثقافيه الفلسطينيه وهو يعرف ان ذلك هو السبيل الوحيد لديه لرفض الأحتلال"وكذلك من الطبيعي" ان يرفض مقاومي الوطن البديل ازدواجيه الهويه وطروحات المكونات" .
أما التطور الديمقراطي الأردني فيجب أن يكون خاليا من شوائب الهويات والمكونات, فالجميع اردنيون يسعون لدوله ديمقراطيه تفرز افضل رموزهم الوطنيه "لمقاومه النهج النيوليبرالي المتوحش والفساد" وكذلك" لتوفير الدعم الشعبي للقضيه الفلسطينيه",وهذا ما يتحقق عبر انهاء جدل الهويه بالنسبه للاجئين 48 الى ان تتطور الأوضاع في فلسطين,ومنح كافه الحقوق المدنيه للنازحين دستوريا في الاردن مع الاصرار على حقهم السياسي والانتخابي داخل المحافظات الفلسطينيه ,اذ أن التخلي الرسمي الأردني ولفلسطيني على هكذا حقوق يثير التساؤل!
الأستاذ طايل البشابشة حفظكم الله
كفلسطيني لاجىء في الأردن وأحمل الرقم الوطني الوطني أؤيد كل كلمة قلتها أدعم كل ما كتبت.
هناك قوى نافذة في الأردن تعمل على ذوبان الهوية الأردنية والهوية الفلسطينية، مقابل مكافئات إقتصادية وسياسية
لن يكون هناك رئيس وزراء في الكيان الصهيوني راغبا في التنازل والموافقة على حل الدولتين. لا يوجد حل دولتين الأردن ولبنان هما Defacto الوطن البديل .الحكومة الأردنية والسلطة الفلسطينية تعلما ذلك وتوافقا عليه. آن الأوان أن نعمل كفلسطينيون وأردنيون سويا لمناهضة هذا التوجه.
الكاتب المبدع والمحلل الرائع .. المواطن الأردني الحر الشريف .. لا فض فوك على ماكتبت ..
أهلا" بعودتك .. شغفنا لكتباتك الملتهبة ..
تكلمت بلسان حال الاردنيين الأحرار .. كيف لا وأنت منهم .. تسلل فني متجانس للاحداث ينبئ عن ثقافة عالية من شخصك الكريم .. هامات وقامات كبيرة من أصحاب التعليقات تشهد لك أيها الغيور ..
بارك الله بك وأكثر من أمثالك ..
اللهم احم وطننا الاردن الغالي وجنبه كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
كيف نعمل سويا وليس ضد بعضنا البعض؟
1- أن نساند وقف التطبيع مع الكيان، لأن المطبع يقر بإسرائيل كدولة لليهود وبذلك يوافق على الغاء العودة والوطن البديل.
2-أن نجابه سويا المطالبين بالمحاصصة السياسية، فمطالبتهم هذه تعني أنهم ليسوا فلسطينيون. فالأولى بهم المطالبة بحق إنتخاب المجلس الوطني الفلسطيني وليس البرلمان الأردني.
3- يجب الحذر من صرف الانتباه عن قضية فلسطين الى قضية الحقوق المنتقصة التي تغذيها العنصرية، فهذا خطير علينا كفلسطينيين لاجئين وعلى الأردنيين كوطن. فالمؤسسات الدولية تنتظر تطورا كهذا
المؤسسات الدولية المسيطر عليها بالكامل من أمريكا تحديدا، تريد فرصة تدخل لصالح اللذين يطالبون بحقوق منقوصة في الأردن، لأن ذلك يعني أنهم أصبحوا أردنيون بالكامل، وهذا يريح إسرائيل من ناحية الغاء حق عودتهم.
إن العنصرية الغبية والفتنة المترتبة عليها هي أشد عدو داخلي يتربص بجميع مكونات الأردن. وهناك محترفون يديرون العنصرية ويشعلون الفتيل، وهم مجندون لجهات تريد أن يتطور الصراع داخليا وليس خارجيا.
حمى الله الأردن وفلسطين
تحياتي للأستاذ طايل البشابشة على هذا المقال الذي يجب أن يناقش فلسطينيا.
تحيه من القلب الى الكاتب الاردني الغيور على وطنه ادامه الله اخ طايل قلمك يعبر عن اراء كل الاردنين الذين يعشقون الاردن وتراب الاردن وانتا بكلمك وتعبيرك هاذا تعبر عن كل شرفاء الاردن ادامك الله انت وكل شرفاء الاردن وأدام الله موقع كل الاردن بأدارة الاستاذ خالد المجالي حفض الله الاردن وامن الاردن وجيش الاردن .
كتبَ الخطيب معاتبــاً *** وأنا الذي سأعاتبـُـه ْ
مدحـي لها من ضمنــه *** مدحـي لكـل مناقبــه ْ
أوليس طائل كوكبـــاً *** ما بيـن كل كواكبــه ْ
أوليس طائـل ناظــراً *** نحو السحاب مطالبــه
أوليس طائل كاتبـــاً *** لا تستقـر حقائبــــه
أوَلَم أقل أخت الرجالِ *** الواردين مشاربــــه
أخت الرجال من الوغى *** والوافيات تجاربـــه
لو قد هـززت قصيدتـي *** لرأيت أنـي صائبـــهْ
لكننــي عــذري لــه *** حتـى يحــل ّ مضاربـهْ
والبحـر أكثر موجــه *** تُدنـي إليه مراكبــه
إلى الأخ شاعر الصحراء
شكرا لك على تلبية طلبي أدام الله عليك الصحة والعافية
اخي الفاضل طايل البشابشه: تكلمت بلسان اغلبنا , ان لم يكن بلساننا جميعا.....تحية لك واعتزتز بقلمك وفكرك الشريفين وايضا الود الموصول للاستاذ البطاينه المحترم....وفقكم الله وجبن وطننا الاسوا ما دام بين ظهرانينا امثالكم من الوطنيين الشرفاام لك
اخي الفاضل طايل البشابشه: تكلمت بلسان اغلبنا , ان لم يكن بلساننا جميعا.....تحية لك واعتزاز بقلمك وفكرك الشريفين وايضا الود الموصول للاستاذ البطاينه المحترم....وفقكم الله وجنب وطننا الاسوا ما دام بين ظهرانينا امثالكم من الوطنيين الشرفاء
اجدت فابدعت سلمت وسلم بوحك
اصبت عين الحقيقه لا فض فوك
أن ارض فلسطين كانت من ضمن الاراضي التي تم إستعمارها من بريطانيا بعد المشاركه في المؤامره على قمع الخلافه العثمانيه وتواطىء كمال اتاتورك تم إقتطاع ارض فلسطين ومنحنها لليهود بمرسوم وعد بلفور
وتم إنشاء دول عربيه وتنصيب حكام عرب وافقة على منح اليهود ارض فلسطين وحمتهم إن مشكلة فلسطين ليست مشكله في حال إصطف الحكام مع شعوبهم وصدقوا فيما عاهدوا الله عليه
نحمد الله عز وجل ونشكره أن سخر لنا هذا الموقع الوطني الأول الذي يكاد يكون متفردا في فتح المجال لأحرار الوطن كرئة يتنفسون منها ،يبثون همومهم وشجونهم وينقدون من أخطأ بحقه ويترجمون بسطورهم وحروفهم زئير أسود ترعب وتزلزل من يحاول أن يؤذي حماهم أو يعبث بأمنه وهويته.
وتحية عرفان واعتزاز بفارس الكلمة الأستاذ خالد المجالي ربان هذا الصرح الحر وزملائه في التحرير الذين شرعوا
أبوابه وجعلوه مؤلا لكل صاحب رأي حر.
وتحية للأخوة والأخوات ثروة الوطن والأمة من مفكرين وأعلام وقامات وطنية باسقة وكم كنت أتمنى أن
أشكرهم كل على حدا وأتواصل معهم لما فيه خير وطننا وأمتنا .
شكرا لهم على مرورهم الطيب وتركهم لعبقهم الزكي بسطورهم التي أثرت المقالة بآرائهم النيرة على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم من المقيمين المتجذرين في أرض الوطن ومن الذين هجروا في أرض الله الواسعة لتحسين ظروف عيشهم .
شكرا لهم على إطرائهم وإشادتهم بما كتبت وكلماتهم الطيبة بحقي وأنا العبد لله الفقير له عزوجل التلميذ في مدرستهم الوطنية تعلمت منهم ونهلت مما كتبوا وعلقوا معنى الإيثار والفداء وتقديم الغالي والنفيس فداء لتراب الأردن وفلسطين وشرف الأمة
إن مصطفى كمال أتاتورك لم يتسلم الحكم إلا في عام 1923 لغاية 1938 أي أنه لم يكن له يد في التآمر على ما جرى في فلسطين ولكن كانت له اليد الطولى في التآمر على سوريا من خلال معاهدة لوزان عام 1923 حيث تم التنازل عن الأقاليم السورية الشمالية وضمها إلى تركيا من أجل إرضاء مصطفى كمال أتاتورك
وإننا حين نتحدث عن المؤامرات التي عصفت بالعالم العربي وفي مقدمتها فلسطين فلا بد من التطرق إلى كل من المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد بزعامة هيرتزل في مدينة بازل في سويسرا بتاريخ 29/8/1897 من أجل إيجاد وطن قومي
لليهود في فلسطين العربية
أما المحطة الثانية فتمثلت في وثيقة كامبل رئيس وزراء بريطانيا والتي تم إقرارها في لندن عام 1907 وتم فيها الإتفاق على إحتلال العالم العربي من شواطىء الخليج العربي والعراق إلى كل الشواطىء الشرقية والغربية للبحر الأبيض المتوسط وغلسيطرة على كل ثرواتها وتقسيمها إلى دويلات وممالك وزرع إسرائيل في فلسطين وإبقاء هذه الدول متخلفة متناحرة متنازعة بعيدة عن أي نقدم تكنولوجي مع سلب ترواتها وفي مقدمتها النفط وتحويلها إلى أسواق لإستهلاك بضائع الدول اغربية وفي مقدمنتها بريطانيا وفرنسا
أما المحطة الثالثة فتمثلت في إتفاقية سايكس بيكو عام 1916 بين الفرنسي فرانسوا جورج بيكو والبريطاني مارك سايكس والذي تم الإتفاق فيها على تقسيم منطقة الهلال الخصيب بين فرنسا ويريطانيا لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الإمبراطورية العثمانية وبقيت هذه الإتفاقية سرية حتى تم فضحها من قبل روسيا
أما محطة التآمر الرابعة فلقد تمثلت في قيام آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2/11/1917 بإرسال رسالة إلى اللورد ليونيل روتشيلد يتعهد ويعد بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين
أتاتورك لم يكن في الحكم في هذا الوقت
عناية الدكتور حسين توقه
اشكرك على إهتمامك وتوضيحاتكم لما جرى في منطقنا العربيه من تسلل لعملية إحتلال فلسطين حيث إختصرت زيارة الثالوث اليهودي للسلطان عبدالحميد وعرضهم السخي من سداد ديون الدوله العثمانيه وتجهيز الاسطول العثماني وقرض للدوله العثمانيه مقابل مستعمره لليهود في القدس او شريط على الساحل الفلسطيني
وتم طردهم
ثم بداءت المومرات على القضاء على الدوله العثمانيه وظهرت تركيا الفتاه والاتحاد والترقي وتشجيع العرب بالثوره على الاتراك زمراسلات ماكماهون مع الشريف حسين ووعده بأن يكون ملك أسيا العر
ولكن للاسف كامقابل ذلك إتفاقيه سريه مابين بريطانيا وفرنسا بتقسيم المنطقه سايكس بيكو
ومع ذالك طلبت بريطانيا من الشريف حسين ان يوافق على منح وطن قومي لليهود في فلسطين ورفض التوقيع وطلب من أولاده أن يدفن في القدس تأكيدا للجميع ‘لى انه ضد هذا الاتفاق يرحمه الله
تحية التقدير والإحترام
أنا لا أستطيع أن أتحدث بإسم أحد من الناس كما أنني لا أمثل أيا من عشيرتي ولكنني أمثل نفسي وأنا صادق في كل ما أقول وأكتب
لقد التحقت بالقوات المسلحة بتاريخ 5/6/1967 وتوجهت من الجامعة الأردنية إلى القيادة العامة من أجل الإلتحاق بالخدمة العسكرية والكل يعرف قصتي
وكانت أولى ضحايا القدس هي جدتي حين علمت بسقوط القدس بيد اليهود وأسلمت الروح إلى باريها في أقل من 15 دقيقة وأطلق عليها المرحوم الدكتور طعمة الفانك ( شهيدة القدس )
طوال سنوات العمر لم نعرف معنى لأي تفرقة بين أردني وفلسطيني بل نشأنا أخوة تحت راية المملكة الأردنية الهاشمية
وكنا نعرف أن الكثير من العائلات الأردنية العريقة كانت في غالبيتها في أصولهم من فلسطسن ومن مدن الضفة الغربية
كنا نقضي أيام العطل الرسمية في القدس وفي رام الله وفي ليالي عيد الميلاد كنا نزور بيت لحم وكنت في طفولتي أرافق جدتي ومجموعة كبيرة من الحاجات الشراكسة أيام الخميس ونستأجر غرفا في ساحة الأقصى وكانت جموع الحاجات يرتدين الملابس البيضاء كأنهن ملائكة من السماء وهن يؤدين صلاة الجمعة
كنا نحب بعضنا بعضا وكنا نؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وكنا نتغنى ببطولات الجيش العربي وبطولات الأردنيين الذين ضحوا بأرواحهم في كل معركة من أجل فلسطين وكنا نعلم أن الطائرات الإسرائيلية العدوة لا تميز بقنابلها وصواريخها بين الأردني والفلسطيني لأنهم أخوة تاريخ وأخوة في المصير
نعم لقد استقبل الأردن اللاجئين الفلسطينيين عام 1948 نتيجة احتلال فلسطين ونتيجة حرب 1948 والتي حارب فيها الجيش العربي بكل بسالة واستشهد أبناؤه في شوارع القدس وحافظوا على عروبة الضفة الغربية
نعم لقد انطلقت سرايا الجيش العربي من معسكر الزرقاء إلى الشونة حيث التقى بهم الملك عبد الله وطلب منهم الحفاظ على فلسطين وعلى القدس العربية المسلمة
لقد قدم الأردنيون التضحيات وحافظوا على عروبة القدس وعروبة الضفة الغربية ضد كل قوى التآمر الدولية والصهيونية وكل العصابات الإرهابية الصهيونية التي كانت تفوقهم عددا وعدة حيث تجاوز تعداد المنظمات الإرهابية 63 ألف مجند بأسلحة بريطانية بينما لم يزد عدد القوات العربية على 12 ألف مقاتل
وفي عام 1967 اضطر الملك الحسين رحمه الله إلى خوض غمار حرب يعرف مسبقا
نتيجتها وتلقى الجيش العربي أقسى ضربة في تاريخه وخسر الأردن الضفة الغربية
ولا أريد هنا أن أتحدث عن مسيرة الأخوة الفدائيين ومحاولتهم إحتلال الأردن والسيطرة على نظام الحكم بمساعدة من بعض الدول العربية ولا داعي بأن أكرر كم من المرات وقف الملك الحسين رحمه الله في وجه بعض قادة الكتائب ويمنعهم من شن حرب على الفدائيين ولا داعي إلى إستعادة الأحداث المؤلمة الداخلية كلها لم ترغم الحسين أن يتخلى عن أخوته لأخوانه الفلسطينيين حتى تم خطف الطائرات المدنية الثلاث وتم تفجيرها في ( مطار الثورة ) قريبا من الضليل
وبعدها تم ترحيل ياسر عرفات خارج الأردن ومنذ ذلك التاريخ والملك حسين يرجو قادة الدول العربية السماح له بالقيام بالتحدث مع الدول العظمى ومجلس الأمن من أجل إستعادة الضفة الغربية ولكن الدول العربية أصرت أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد ولقد اعترف الحسين بالمنظمة الممثل الشرعي والوحيد في مؤتمر القمة العربية في الرباط عام 1974
ومنذ ذلك التاريخ تولى أبو عمار ومنظمة التحرير الفلسطينية مسؤولية إعادة فلسطين وتحقيق حلم دولتهم المستقلة فوق أرضهم في فلسطين
والكل يعلم أن الملك الحسين رحمه الله احترم قرار القمة العربية ولم يأل جهدا في مساعدة الفلسطينيين حتى في مفاوضاتهم في واشنطن
ومنذ ذلك التاريخ ونحن نشهد فتح باب الهجرة ومنح الجواوزات والجنسيات الأردنية إلى الأخوة من الضفة الغربية ومن قطاع غزة وهنا برزت مخاوف تفريغ الضفة الغربية من أهلها وتحويلها إلى مستوطنات يهودية ثم برزت ظاهرة توطين اللاجئين الفلسطينيين في الأردن من خلال عمليات النزوح والهجرة من الدول العربية كما يحدث الآن للفلسطينيين النازحين من سوريا
إن كل الشرفاء الفلسطينيين يرفضون أن يكون الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين كما يرفض الأردنيون الشرفاء أن يكون وطنهم بديلا للفلسطينيين وهم يطالبون بقوننة فك الإرتباط كي لا يساعدوا على تهجير وتفريغ الضفة الغربية وغزة من أهلها الأصليين
وهم يرفضون أن يصبحوا أقلية في وطنهم ويطالبون بإقفال باب الهجرة والنزوح والتوقف عن إصدار جوازات أردنية ومنح الجنسية الأردنية لكل من هب ودب
من هنا يأتي الحفاظ على الأردن رديفا من أجل الحفاظ على فلسطين وهوية أهلها الفلسطينيين وعدم تهجيرهم وتفريغهم من أرضهم
أولا شكري الكبير وإمتناني لمارد الشعر الأردني الذي يطغى شعره على كثير من متسلقين حبال الشعر الركيك البلاطي وأقول يا شاعرنا أنت تستفز على ما يبدوا بعضا من معلقين الرأي الأوحد لأنك أدخلت لها وهي وبنت على خط هو وله وذكر ونسيو بعضهم أن العقل والعلم والمعرفه والشجاعه لا تقبل المساومه بإختلاف الأعضاء ما علينا كلٌ حسب موروثاته,أما الدكتور حسين توقه المحترم أنا أفهم كل ما تقول وما يقول الكاتب المحترم ولكن بالنسبة لي لكثر ما زاد الوجع والهم الأردني بكل هبوطه الأخلاقي والمهني والسياسي والإقتصادي أشعر بأننا
بالعاميه أزبط (بندز بالحيط) وما يجري هو حيطان باطونها مسلح لا يمكن مجاملتها ولا تحتمل تنميق وتعسيل الكلام وتسيسه فنحن لسنا جُياع ولا عطاشى ولا فاقدين للذاكره نحن مشكلتنا مواجهة الأسماء الإلهيه المُنزله علينا من السماء والحصن الحصين الذي إذا ألزمته حد إجرامه وسفالته صار محصناً بشخص من هنا ومن هناك وكأننا من كوكب أخر ولا نملك أشخاصاً ووسائل داعمه وقوات ترهيبيه تتبع لفوق وتحت,أخي الصهيونيه تتحكم بالعالم ولكن صهيونية مسؤلينا أوسخ وأسفل علينا ومعظمهم ممن امتهنوا الدربكه والدحيه لكسب العيش وأصبحو رموز
سيدي الدكتور حسين عمر توقة حفظكم الله.
إنه لشرف كبير لي أن تخصني قامة وطنية كقامتك، بتعليق، ومضمون تعليقك يشرفني كفلسطيني لاجىء.
لقد أيقنت منذ زمن بعيد ضرورة التعاون الأردني الشعبي والفلسطيني الشعبي في موضوع الهوية الوطنية الأردنية، وقوننة فك الإرتباط ، وأيدت بيان أيار 2010 الذي كان مرجعية للحركة الوطنية الأردنية في مقال تكرم الأستاذ خالد المجالي بنشره على هذا الموقع المحترم حينذاك. فأنا منذ البداية مقتنع بقوننة فك الإرتباط، لأسباب فلسطينية في الأساس.
يتبع...
المصلحة الفلسطينية العليا تتطلب أن يحافظ الأردن كدولة والأردنيون كشعب على هوية مستقلة تماما وحدود واضحة غير قابلة للتشكيك أو المساومة.
المصلحة الفلسطينية العليا تتطلب أن يستمر وضع المكون الفلسطيني في الأردن "كلاجىء" للحفاظ على حق العودة.
المصلحة الأردنية العليا تتطلب أن يستمر التعامل مع اللاجىء الفلسطيني كلاجىء له حقوق وعليه واجبات، وبكل إحترام وبدون تمييز.
المصلحة الأردنية العليا تتطلب أن يتم السماح لللأجىء في الأردن بإنتخاب المجلس الوطني الفلسطيني وليس البرلمان الأردني.
يتبع....
معركتنا كانت ولا زالت واحدة، والتاريخ قاسي ولكن المستقبل أهم.
أرى وبكل تواضع أن التعاون الشعبي الأردني والفلسطيني في تأييد حركة مناهضة التطبيع ومقاطعة إسرائيل ( BDS) هو مجال حيوي للوفاق بين مكونات المجتمع في الأردن، وسيكون البداية لتفعيل شعبي أولا لقوننة فك الإرتباط والحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية والهوية الوطنية الفلسطينية.
تحياتي وإحترامي