.
-- عذرا من الكاتب المثقف الذي احترم لكني لم افهم المغزى من المقال ..!!
.
د. مراد العنوان فج وقاسي والمفروض احترام الانسان اي كان مذهبه او فكره ومهما اختلفنا معه لا افهم لا بالسبايا ولا الجواري ولا ملكات اليمين ولا الولدان ولا غيره اقول كان الله في العون. اعتراضك على من يدافع عن حق الحيوان بالبقاء والعيش بسلام لا يؤثر على حق الانسان وهم احرار طالما العمل خير والرائع انك كانسان عليك ان تعمل الخير لكل المخلوقات وليس لمن نحب ونتعصب ولا تعارض وكله مقبول امام الله لا توجد اولويات في عمل الخير من يرحم قط كقط البرلمان هو من يرحم الانسان والا كله كلام والسلام تحية د مراد
يعني بالله عليك مافيك تختار عنوان اكثر تهذيبا.
مشكلتنا اننا لا نسمي الامور بمسمياتها العنوان كثير مؤدب بالنسبة لما يرتكبه هؤلاء الشواذ ما هو العنوان البديل برايكم ...حوار مع ......
اللغه العربيه جميله وواسعه , كان يمكن ان يكون عنوان المقال " حوار مع أحد المثليين" .
لا أرد بالعادة على تعليقات القرّاء، لا تكبراُ لا سمح الله، ولكني احاول ان اضع بين ايدكم موضوع يثير التساؤلات ويحث على التفكير. أعذروني إن كان العنوان فجاً، أو صاعقاَ وقد اردته كذلك لأننا على وشك القبول بهذا النوع من الحرية الشخصية للعيش بيننا وبحقوق قانونية ايضاَ. وللمغترب أقول بأنه قد ادرك المقصود بلا شك، لأنه متابع حصيف وقاريء لماح فليعذرني إن اكتفيت بما كُتب.
الى تعليق 5
لفظ مثليين تمت ترجمته حرفيا والغاية منه تخفيف القبح عن هؤلاء لان اسمهم شواذ وما يمارسونه (تأنف )حتى الحيوانات الاقتراب منه.
.
-- سيدي ، سبق ان كتبت وأكرر ان هنالك نوعين " المنحرف والشاذ " والمنحرف هو الانسان السوي لكنه يتجه لعلاقته مع شخص من فصيلته كذكر مع ذكر او أنثى مع أنثى وهولاء اتفق مع الدكتور في النظره الدونيه لهم .
-- اما " الشاذ " فهو إنسان مبتلى بخلل جيني ليس مسؤولا عنه وقد لا يمارس اللواط او تُمارس السحاق طيله الحياه ، هؤلاء مساكين كالمصاب بالصرع وكان الناس قبل اقل من مائه عام يظنون انهم مسكونون بالشياطين فيضربوهم ويعذبوهم
وللاستاذ عبد المنعم النهار الأحترام والتقدير
.
حيث طرح الدكتور الامر للتفكير . أريد أن أبدأ بأنطباع احد اعظم التنويرين العرب عن تجربته الغربيه وهو محمد عبده بقوله " وجدت في الغرب اسلاما بلا مسلمين ووجدت في الشرق مسلمين بلا اسلام" ابدا بهذا الكلام الذي عمره أكثر من قرن لتفسير التحولٌ الذي طرأ على الأنطباعات المجتمعيه نتيجه سيطره الديكتاتوريا العسكريه وبالتالي خلقها "لمضادها الحيوي" وهو التطرف وبالتالي تعرض العقل العربي لأغراق هذين الفاعلين المسيطرين وكان أن اسبغا على الحضاره الغربيه كافه الشرور نتيجه حدث الأستعمار,,,
وضاع في وسط هذا الأغراق أن حضاره الغرب هي ما امكنته من الأستعمار وفي المقابل فأن نكوصنا الفكري هو ما جعلنا ضحيه لهذا الأستعمار, اذ يفسًر علماء السيسيولوجي أن السبب العميق لنكوص الحضاره العربيه الأسلاميه هو توقفها منذ قرون عن ضاهره الأقتراض الحضاري وهي اللازمه لتطور جميع الحضارات وهذا مرده الى هيمنه تيار فكري سلفي يرفض التجديد ويرفض الأجتهاد ,,,ولذلك فما هو موقف المثقف العربي ؟ هل هو السير في ركاب هذا التيار أم تفسير الحضارات الأخرى بمنطق تجريدي عقلاني؟
أن الموقف التجريدي من القضيه التي يطرحها الدكتور تعود لحركه الحقوق المدنيه في الغرب وفي المقابل فأن الكنيسه اجمالا لها موقف معاكس تماما كما نلاحض تصادم حركات الحقوق المدنيه الغربيه مع روسيا التي لها مواقف مستمده من الأرث المجتمعي والكنيسه الأرثوذوكسيه فهذه المواقف غير موجهه لنا وتهدف لأفسادنا .
الخلاصه أن المطلوب هو شرح وتفسير الحضارات الأخرى وليس تجذير احتقارها عن طريق اسباغ ما يجري على هوامشها على كامل الحضاره التي لديها حياه ديمقراطيه وقيُم تقدًس العلم والعمل والحياه البشريه .