إنك يا أدهم هنا تقارن بالسمو والعلو بين الثرى والثريا , ميزات وفوائد , وأن للثرى دور في الحياة مثلما للثريا دور كلها تبرهن قدرة وعظمة الخالق
لو نظرنا الى كلا كاميرون والنسور , لوجدنا أن كاميرون رجل دولة , منتخب من الشعب .. لذا فهمه ارضاء الشعب , أما النسور وما أدراك ما النسور فهو معين من رب البلاد ومالك العباد كلمة ترفعه وكلمة تسقطه ....
سبحان الله
النسور ليس قريبي ولا يسعدني بعض اجراءاته لكنه حافظ على الدينار من الانهيار حتى لا يصبح ليرة وفي الاردن هناك اصحاب سوبرماركت وخضار وطوبرجية ومعارض اثاث واطباء وطريشة يسجلون ابنائهم في مدارس خاصة واخيرا هناك شركات معدل الراتب فيها يصل لراتب النسور
ايها الكاتب انك تهين رئيس وزراء برطانيا العظمى برئيس وزراء الاردن الاول نذر نفسه لخدمة بلده فهو لاتعنيه المظاهر وهو يتنقل لابين بيته ودوامه بالمترو واقفا اذا لم يجد مكانا يجلس به اما رئيس وزراء الاردن يتنقل حتى في زياراته الشخصيه بموكب من عدة سيارات وحتى اذا ذهب وغيره من كبار المسؤلين للصلاة يتحرك بموكب واكثر من ذلك تغلق كل ابواب المسجد وتوضع بوابات الكترونيه على مدخل المسجد لتفتيش المصلين وغير ذلك الكثير وبعد ذلك هل يقبل اي مسؤل من الدول المتحضره ان يشبه به مسؤلينا حرام عليك حرام
المقارنه ظالمه للجهتين فلا رئيس وزراء بريطانيا يشابه رئيس وزراء الاردن كما ان الشعب الربيطاني لا يشابه الشعب الاردني الفارق شاسع والافظل ان لا نفتح على انفسنا باب نحن في غني عنه
.
-- يقود إدارة الجانب الإقتصادي الآن ثلاثة هم عبدالله النسور , امية طوقان وسليمان الحافظ
-- الرجال بينهم كثير من التشابه فالثلاثة مع انهم تجاوزوا السبعين يعملون بطاقة الشباب والثلاثة معروفون بالنزاهة والتهذيب والبرغماتية مع اصرار صارم على ضبط التفاصيل
-- لي كما للجميع عشرات التحفظات على هذا الفريق لكننا في الاردن حيث تتغير الدنيا حولنا بيوم وحيث تهبط قرارات خارج المحسوب عليهم التعامل معها رغم شح الموارد .
-- في ظروف كهذه علينا أن نقبل بأن فريقا كهؤلاء هم أفضل المتوفر
.
اللعنة على ساكس وبيكو في قبريهما
مقال جميل ورائع
اتمنى منك ان تعمل مقارنة عن الرواتب الخياليه
في المؤسسات المستقله لأبناء الذوات والتي يصل رواتب مدراءها 20000 دينار شهريا وبين رواتب اوباما وبوتين واللون....
تحية لك ايها الكاتب الهمام على هذا المقال الرائع ... فعلا كيف يتجرأ كبار المسؤولين على التنعم بخدمات استثنائية تختلف بالمستوى كثيرا عن الخدمات التي صنعوها هم انفسهم للشعب! و المصيبة ان الخدمة المميزة التي يحصل عليها هؤلاء المسؤولين على حساب الشعب!! على صعيد آخر نتحفض على وصف اداء الحكومة و رئيس وحدة استثمار الضمان بانه مميز او حتى ناجح على العكس هو فشل يدرس لاخذ العبر و تجنبه و مبدأ القرارات المفروضة عليهم ليست مبرر و لا حجة فهم المفروض جزأ رئيسي في منظومة القرار و الا فالانسحاب اشرف!!
السبب بسيط يا عطوفة الكاتب كيفما تكونوا يولى عليكم