السياسة الاردنية قصيرة النظر والتي سايرت السياسات السعودية والقطرية والتركية وصدقت اعلام تلك الدول بان النظام السوري على وشك القوط في اول شهور الموامرة هي التي جلبت الدب للكرم الاردني ،اما مقولة الكاتب بان هناك جيش حر او معارضة معتدلة فقد اثبتت الوقائع ان لا وجود لمعارضة معتدلة وان جميع الفصائل المسلحة في سوريا والتي ترفع الرايات الاسلامية هي بالضرورة مجموعات متطرفة لان الايام اثبتت ان كل من له مرجعية اسلامية هو متطرف والغائي ويجب الحذر منه لاننا لا نعرف متى ينقلب هؤلاء على مشغليهم .
أوهام وأحلام .أنت في وأد والعالم في واد
هذا ما يجب أن يكون وأحسنت الدولة الأردنية صنعا ولكن هناك ينتظرها الكثير وعلى سبيل المثال فتح أبواب التجارة والزراعة والتعاون بكافة المجلات وتعزيز العلاقات بين الثلاث محافظات السويداء ودرعا والجولان حتى لا تتقدم إسرائيل وتضم مزيدا من الأرض وعلينا التعاون مع السعودية في هذا المجال فلنا مصلحة مشتركة في تثبيت الأشقاء في وطنهم وتقديم نموذجا يحتذى في التعايش بين مكونات الشعب السوري والتهيؤ لما بعد حكم الحالي الرابض على رقاب السوريين
اللاجئون السوريين ليس كلهم من الجنوب السوري هناك نسبة كبيرة منهم من الشمال السوري من مناطق حلب وماحولها ماذا يفيدهم العودة واللجوء من جديد في جنوب سوريةواعداد كبيرة منهم لن تعود مادام النظام الحال موجود في سوريا ولو توقفت الحرب حيث يخشوا الملاحقات الامنية ويقال ان نسب كبيرة من اللاجئون هم أسر الجيش الحر ؟؟؟
ما كل ما يتمناه الراوي ندركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ..
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .