أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


بين " السياسه والتفاهة .....

بقلم : د نضال شا كر العزب
27-08-2015 12:31 PM
حين تتكاثر القضايا وتشتد الازمات ... لا بد من الفرسان ...الوطنيون المنتمون .... للأرض والإنسان ...
حين يدلهم الخطب وتحيط الظلمه وتتكاثر المخاطر ، لابد من ' المشاعل الوطنيه الأردنيه ... لتحدد الاولويات وترسم معالم الطريق ....
ولكن كيف غاب الفرسان ....الوطنيون المتجذرون المنتمون ....ولمصلحة من ؟؟؟؟
نعم .... كيف تقدم ' التافهون .... وإستأسدوا ... في غياب السيوف الوطنيه ....؟؟؟؟؟ ****
.... نعم لكل بلد ' خصوصيته ' وللأردن أصالته .... فكيف سمح الأردنيون بتصدر هؤلاء - الغربان ؟؟؟؟؟ ****
... ظروف كثيره حطمت الاردنيين وغيرت نهارهم ..... ففضلوا ' الإبتعاد .... ' مضطرين ....حين أصبحت السياسه تهمة .... تلصق بالشرفاء .... ليتمتع غيرهم بالصداره.... فأنتج الفراغ .... فراغا قاتلا تصاعد خلاله المدعون اللذين لا يستحقون ' جمع المذكر السالم ' ولا تاء التأنيث....فهم جنس من المفترسيين ....
**** جمعتني الصدفه بمتكرش ...يدعي أنه سياسي متنفذ ' مسموع كلامه ' فقلت لنفسي ' لقد تحدثت كثيرا استمع الأن ؛ علني اكتشف كيف وصل هؤلاء ؟؟؟_ ولو من قبيل الفضول _ ، الى جنه الحكم .... فإستمعت وسمعت خليطا من ادخل فيه السم بالدسم , وصار بطني يمغصني بشدة وبحثت عن مكان لأتقيأ فيه ..
أهكذا يا وطن ...!!!!ماذا فعلت بنا ايها الوطن .... لماذا خرسنا ....تعاليا وتكرما كي يتقدم هؤلاء بفسادهم ورشوتهم وضلالهم ....
لماذا خرس الأوفياء ؟؟؟؟ لماذا استبعدوا ....لماذا 'تخبئوا تحت اللحاف ' يشمون رائحة هي بالتأكيد افضل من رائحة الفساد والقمامه التي تأتي من الأدعياء ....
وكيف وصل غيرهم وصفق لهم الجمهور ....
ولكن وكما في كل مره يستعد هؤلاء للخداع ولتكرار المأساه وتكرر المواسم الانتخابيه .... يفتحون بطونهم وشهواتهم كي يخدعوا الجمهور ولكن هل الجمهور قابل للانخداع والطبل والتزمير ....
فكل ما سيقال قد قيل سابقا ....
وكل تحذير من هؤلاء كتب وسطر لكنه ذهب مع الريح ....هل سنحتمل مره اخرى ؟؟؟؟
لم يبق لدينا في وطننا - خبز ولا ماء ولا هواء ....
ولا ندر الى اين نحن ذاهبون !!!!
كتنكه فارغة.... تتدحرج في واد سحيق .....
الأردنيون على الوطن الأردني مدعوون لحوار وطني شامل يكون جامعا ويستبعد عناصر القساد ورموز الفساد .... ومعاونيهم ....
لابد من تشخيص مصلحه الوطن وأولوياته ....
لا بد من أن يخرج هؤلاء الأدعياء ....
لا بد أن تنزع عنهم صفتهم التي خدعوا الناس بها زمنا طويلا .... فدلسوا وكذبوا وأحاطوا انفسهم بهاله ' القديسين والأتقياء ....
ليتوقف الخداع.....

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012