كشفت وقائق ويكيليكس المسربة من مراسلات وزارة خارجية عربان السعودية ،ان سياسة السعودية المتبعة مع الاعلام والاعلاميين هي شراء ذممهم وذمم رؤسائهم وموسساتهم الاعلامية ليلمعوا سياسة آل سعود ويشوهون صورة كل من يخالف هذه السياسة من دول واحزاب وافراد وما يقوم به الاعلام الخليجي من تشويه لصورة المقاوات العربية سواء في لبنان او فلسطين وتشويه صورة بعض قادة المقاومة مثل السيد حسن نصرالله والشهيد عماد مغنية ومصطفى بدر الدين
والعماد ميشال عون وسليمان فرنجية والرئيس السوري الاسد وايران .
المقال لسان حال الأحرار من العرب الذين لم يعهدوا العبودية والتبعية لفارس واذنابها بالمنطقة.
والمناوئين لفكرة طرحة على الملأ استهوتهم الشياطين من الانس ولا يكادون يبصروا الشمس برابعة النهار.
أن الإشكالية تكمن حين يتم تنميط المجتمع عن طريق القولبة،التي تحول الناس إلى قطيع تابع وتصهر أذهانهم وتصبها ضمن قوالب جاهزة، السيئ في هذا الأمر ليس هذه المرحلة ..بل المرحلة التي تتبعها وهي التكييف للعقول وبرمجتها إلى درجة الانقياد التام وراء قطعان الماشية القائدة .
لقد انكشف الوجه الحقيقي لإيران من خلال رعايتها لرجل الفساد الذي تراجع العراق بسببه والذي باع العراق والعراقيين وجعلهم لقمة سائغة لدول شرقية وغربية من اجل ولاية ثالثة فهل ادرك لعراقيين مدى خبث ايران وانها جاءت للعراق من اجل ايقاع العراق في حروب تدافع بها عن مصلحتها القومية
منذ سنوات طوال وإيران تسرح وتمرح في أرض العراق دون أي رادع، وذلك بحجة الدفاع عن المذهب والمقدسات مستخدمة عنوان التشيع كغطاء لها في الحصول على تأييد وتضامن غالبية الشعب العراقي، فزرعت الطائفية وروجت للتقسيم، وارتكبت المجازر وعمليات القتل والإبادة الجماعية بحق أبناء العراق، مع تأييد وغطاء ظلامي شرعنته مرجعية النجف
ايران اخطبوط الشر الذي يمد باذرعه فيحيط بها البلاد اذرع مسمومة ومحملة بالهلاك والقتل اوالفتك بالعباد
ان كل كلام نطق به السيد الصرخي الحسني لو عُمل به لكنا شعب واحد لاتزعزعنا الطوائف المقيتة وخير دليل مايذكره ويسعى دائما ليوجه ابناء الوطن الواحد ويحذر من الوقوع في مغبة هذه السيناريوهات الدخيلة
إيران بما تحمل من حقد ومن روح إجرامية تفتعل الأزمات وتصنع الدمار في كل أرض تحلّ بها ولا يخلو أي مكان الا وتكون مسرحاً للجرمية وتكون خير عون تشدّ على يد الظالم وكل طاغوت أذاق شعبه ألوان العذاب وشتى النقمات
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .