أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


أبناء الوطن الأصلاء ... في سجون الطغاة ؟؟؟.

بقلم : حسن ال داغر
05-09-2015 01:00 PM
في كل دول العالم وحتى الدول الفقيرة منها يكون الأحترام والتقديرلإبن البلد والأولوية له في الحياة وفي الخدمات وما تقدمة الدولة له بأعتبار أن الدولة بكل مؤسساتها ما هي الا دوائر خدمية لإبناء الوطن ويكون تعامل الدولة مع الشعب على حد سواء ( كأسنان المشط ) وأما المواطن الذي يكون على مستوى علمي فائق فأنه يحظى بكل ألوان التقدير والأحترام ما لا يلقاه أحد وهذا حق مكفول لكل من يقدم أي خدمة لبلده وأما ابناء الوطن الذين يقدمون أنفسهم وأرواحهم وحياتهم في سبيل الوطن فأن التاريخ كفيل بأن يحفظ لهم حقهم واسمائهم تتردد على كل لسان من أبناء الوطن تثميناً لدورهم في سبيل الوطن العزيز هكذا يكون التقدير والأحترام لكل مواطن يعيش على أرض بلده معززاً مكرماً ولا غرابة في هذا لإن الأنسان مجبول بفطرته على الولاء للوطن وأن كلفه هذا الولاء حياته فانه سيكون سخياً ووفياً...
لكن ما يصدمنا ونحن نعيش في أرض كانت لها من الحضارة ما يعجز التاريخ وهو يتحدث خجلاً عن تلك الشواهد التاريخية وخاصة بلد مثل العراق الذي يحدثنا التاريخ بأن له أول الأنظمة القانونية ( المسلّة ) أن يكون الأن مرتعاً خصبا للفساد والمفسدين وأن يكون الحكم بيد عصابة مجرمة لا تعرف للوطن والمواطن والمواطنة أي حق فلا يوجد قانون يحترم المواطن وأن يكون في مأمن من الظلم والأظطهاد والتعسف الذي يتعرض له من حكام ظالمين فاسدين فأبناء البلد وبكل طبقاته المثقفة من أكادميين وصحفيين ومهنيين لا أحد يستطيع أن ينتقد الحكومة بأي خدش ومن كان شجاعاً فأن الأحزاب الحاكمة له بالمرصاد وحياته ستكون على كف عفريت وأن أجله سيكون على شفا قبره ؟؟.
بل كانت أصابع الأتهام والعمالة لجهة ما حاضرة وجاهزة لإي شخص أن فكّر أن ينادي بصوت الحرية وعدم تكميم الأفواه فالكثير من أبناء العراق وقع ضحية لوشاية كيدية لإنه طالب برفع الظلم والفساد وجعل مقدرات الوطن بيد أبناءه الأمناء فالكثير من ابناء البلد من أرتأى أن يكون في مأمن وينجو بنفسه غادر الوطن تحت جنح الظلام يائساً من ساسة وقضاء فاسد وحاكم ظالم ومن أبى الا أن يكون للتضحية عنواناً فأن السجون هي خير مسكن له للعيش وقضاء الوقت تحت سياط الجلاّد هكذا أصبح العراق في ظل طغاة مستبدين فاصبح السكوت والصمت الرهيب لكل عراقي يعيش بين الهمس والحنين للحرية ...
لكن يأبى أبناء العراق الأصلاء الا أن يقولوا كلمة الحق واظهار الحقيقة مهما كان الثمن فها هم العراقييون أبناء المرجعية العراقية الأصيلة مرجعية السيد الصرخي الحسني كيف زجّوا في سجون الظالمين لإنهم رفضوا ان ينصاعوا للظالم وان يسكتوا على ظلمه وبطشه وسرقته التي أزكمت الأنوف ومن هنا طالب المرجع الصرخي مخاطباً الحاكم الظالم بقوله (( ماذا نتوقع من قائد نتن سارق خبيث خنيث مرتزق عميل يصف الشعب بفقاعه النتنه وهو نتن وماذا نتوقع منه ومن قادته المرتزقين السراق الفضائيين الخائنين الهاربين المنهزمين الخونه )
https://www.youtube.com/watch?v=E9Wu7Ay0dLY

وكذلك لا ننسى الآف المعتقلين من أنصار المرجع الصرخي الذين زجّوا في السجون ظلماً وعدواناً لا لشيء فقط لإنهم يحبون العراق ويعلنون ولائهم للعراق ويرفضون أي تدخل أجنبي مهما كان شكله حيث قال المرجع الصرخي (( مئات آلآف في السجون بأي ذنب ؟؟ حضر هنا لسمع الدرس ليسمع البحث أو ليسلم على شخص أو على مرجع ..... لماذا يوضع هؤلاء في السجن بأي ذنب بأي جريرة ))

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012